Skip to main content

Full text of "مجموع كتب في العقيدة الأشعرية والماتردية"

See other formats







لوقه دأ 
0 1 


ل + ب 
دي وو 





ا 


مي ث 





ٍ 
0 
ٍ 
2 
9 
م 
2 
ّ 
" 
7 
5 
ْ 





5 





ام م 0 


الام الجَدَدِء حجَهَا سد وَاِلسَاعِينَ 
الظُوْسيَالَابرافِالشَنَاتِي 


- وض بل و ساح 2 
٠.‏ 


ا لشعنه 
(0همغع-ه6.وه) 


سرف تَكحرسه والعناية يه 


ل لعريك حبرل دار أخم إ ع للراساءته لتح تون العلين 


46 


5 ا 
| رم امسلا 0 
إٍ! يكن 85 ا 

ئ 07 م عه 0 2 . 


أرق "جهنم انمكح او جو وتو تو و و 











اللي 0 


اللبَّعة الأول 


جَيِعَ الحُفووَ جح هَوظ ة لِلتَاقِرَ 


0 *>« 


.| اسم الكتاب : فيصل التفرقة :]| أ عددالأجزاء:(1) 

المؤلف : الإمام الغزالي (ت 000 ه) :]| : عددالمجلدات:(١)‏ 

': الإعداد : مركز دار المنهاج للدراسات :]+ نوع الورق : شاموا فاخر 

': موضوع الكتاب : العقيدة الإسلامية :| ]+ نوع التجليد : علد كرتوناج 

': مقاس الكتاب :71 سم) :] : عدد الصفحات : ١18(‏ صفحة ) 
7 تصنيف ديوي الموضوعي 11٠0:‏ ) :| |:: عدد ألوان الطباعة : لونان 


هه 5 


7 0202000" التصميموالإحراج: مركزالتهاج للف والإخراج الفي .. 


لا يسمح بإعادة نشر هذا الكتاب أو أي جزءِ منه بأيّ شكل من الأشكالء أو نسخهء أو *. 
: حفظه في أي نظام إلكتروني أو ميكانيكي يمكّن من استرجاع الكتاب أو أي جزءٍ منه؛ / 


وكذلك لا يسمح بترجمته إلى أي لغة أخرى دون الحصول على إذن خطي مسبقاً من الناشر . 5 


118 


الرقم المعياري الدولي 
8- 19 - 541 - 9953 - 978 :لا8 15 




















ا مي أ 


م 


١١ 

3 

«١‏ لجوجو د 

فح حي حك 

3 

اع اك 
١‏ ليه 
أ 


كا 
لبنان - بيروت 
هاتف : 506906 05 فاكس : 813906 05 


امال 12 2ه ١‏ الله 
0 8 سات ‏ سس 2 0 


أآ# ار 
آذه رس أ ل 2 
3 0 0 3 
لِصَاحهَا عكربكك لم باجح 


ع ل 
ركه دهان 


المملكة العربية السعودية ‏ جدة 
حي الكندرة ‏ شارع أبها تقاطع شارع ابن زيدون 
هاتف رئيسي 6326666 - الإدارة 6300655 
المكتبة 6322471 - فاكس 6320392 
ص . ب 22943 - جدة 21416 


م 3 عضو فى إدارة جمعية الناشرين السعوديين 1 ْ , 
عضو في نقابة الناشرين في لبنان 


0 . [21111111113. 17 
. [2 لصتن 21 12102 :الفص-1 


0 





















احم م م أي 


<4 




















التو دون دا كاعري ةامر 


02  6510421-68570628 هاتف‎ | 













مكة المكر ما مة 
نك لاسي 
+8 هاتف  5273037-5570506‏ 05 


' مكة المكر مة 
2 مكتبة نزار الباز : 
:+ هاتف 5473838 فاكس 5473939 :7 














٠0.2.‏ _المدينة المنورة__. 4 المديتة المنوية 
:7 2 هاتف 0503000240 _ :2 هاتف 8- فاكس 3386 

















مك المريي . 0 مكتبة المتبي - 


ا هاتف 7365852 هاتف 8344946_فاكس 8432794 :2 











الرياض _ الكت 5 
أ هاتف 500 1 نكس 030004 


0 








دار التدمرية” 






















هاتف 4924706 فاكس 4937130 2 


5 5-0 


:  ةكلمملا وجميع فروعها ر- المملكة بغارجهاد 7 | وجميعفر ل داخل‎ "١ 
.: 2011913 هاتف 4626000 _فاكس 4656363 *:] |.* هاتف 4654424_فاكس‎ | : 





يي 





















































ا كر 


عع 10 همق ع الا 


فيرجن وفروعها في العالم العربي 


مملكة البحرين 


0 الفآروق - المنامة” 


دولة الكويت 
٠‏ تددر ايان - حولي ْ 


:+ تلفكس 22616490 جوال 9952001 3 


:دار الضياء للنشر والتوزيع - حولي 


9 ماتف 22658180 ا 00000 


اوور الكت - 
ش دار الحوية للعلوم - بيروت ١‏ 


هاتف 785107 - فاكس 786230 
مكتية التمام بيروت 


أ 





0 


:> هاتف 17272204 فاكس 17256936 +7 


أ هاتف 707039 جوال 03662783 0 


: الإمارات العربية المتحدة '. 


00 للنشر والتوزيع - - أبو 3 


: هاتف 5593007 فاكس 5593027 


مكتبة الإمام البخاري ‏ دبي 


أ هاتف 2977766 فاكس 2975556 3, 


مكتبة دبي للتوزيع - دبي 


ا هاتف 3339998 فاكس 3337/7800 م 


ا 'جمهورية مصر العربية. 


5 دار السلامالقاهرة " 


هاتف 22741578 فاكس 22741750 3 


مكتبة نزار الباز ‏ القاهرة 


+ :هاتف 25060822 جوال 0122107253:. 


المملكة المغربية 


:“مكتبة التراث العربى الدار البيضاء»” 
أهاتف 0522853562 فاكس 0522854003 . 


دار الأمان الرباط 


"هاتف 0537723276 فاكس  :0537200055‏ 


ا 


م 


الم ا 


ماين 


0 


م 


ممم خم وي يي 





205020 



































6 ا 
مكيبة الثقافة . الدوحة” 


هاتف 44421132-فاكس 44421131 :] 


.الجمهورية العربيةالسورية. 2 


ا المنهاج القو يم - دمشق 7 
:2 هاتف 2235402 _فاكس 2242340 ٠8‏ 


عد ميد سيور الا ب 


دار البصائر ‏ الجزائر 


هاتف 021773627_فاكس 021773625 :ا 


١ َُ‏ جمهورية أندونيسيا. ْ 


ش دار لعلو الأسلامية ‏ سور وباي 


ا هاتف 0 
جوال 00823160222020 


ا ل 


ا" هائف 0148052928 فاكس 0148052997 */ 


1 الجمهورية اتركية / 
مستعبة الآرشاة” 110 


* هائف 02126381633_فاكس 02126381700 :./ 


..١' ا جميع إصداراتنا متوفرة على‎ ٠ 


سيو 


عي 
ا 


5 موقع مكتبة نيل وفرات . كوم لتجارة الكتب 7 


5 0 . نا . يمايا 


1 


المملكة الأردنية الهاشمية. . 


0 محمد دَنَديسن - عمّان 


:+ هاتف 4653390 فاكس 4653380 0 


2 . جمهورية العراق 7 2 
اسان الحصل 17 : 
:مقف 7704116177سفتيس 7481732016 "ل 


0 حوور افوا 


مكتتدان الراهر د مقد يدو" 


2 هاتف 002525911310 


مكتبة قوء كثالي . لاسو 


ِ .هاتف 90601115726830 


الكلترا ' 
هاتف 01217739309 جوال 07533177345 ٍ ٍ 


م ب ظكس01217723600 ى 


الهند 


:: مكتبة الشباب العلمية - لكناق 
:7 هاتف 00919198621671 


لعو اموي 5-65 اي مه م 
ات 


موقع رائد لتجارة الكتب والبرمجيات العربية ‏ ”- 


نا ]. لمايضاياا 












































)|| تت 

7 2 
١ - 6‏ - م1 1 ا عو 
١3‏ موسق صلانن . ومسععي مل واكل ريثا 

9 

3 9 


ام 7 ٠.‏ 037 0 و2 

سلس لذي ل وم اش وذم ا سول 
0 
٠‏ ره 7 ا 2 
فل امد رما انر فى ومركم 




















طح دوج ا جد جد و 
كه 


3 ا 1 0 





4 
ٍ 
9 
ٍ 
1 
ٍ 
: 


00 / 





2 


الات ل ا ا 





111790 


ا ا 
والأرضٌ ومَنْ فيهنَّ وإن مِنْ شيءِ إلّا يُسبَحُ بحمدوء والصلاةٌ 
ولعلا حلى ترح اللبهادا وام كاه لل حدن تورمت قدماة من 
خاطة خليلة ومولاة مبللا ؛ < وول 2 عل أل الى لا يَمُوتُ وَسَيَمْ 
بِحَمَدِه © * » وعلئ آلِهِ وأصحابه المُقَتَفِينَ آثارَهُ » ومَنْ تبعَهُم 
بإحسانٍ إلى يوم الذِّينٍ . 


جر 
و حلم : 


فما أكثرٌ المزاعمَ وما أقلَّ اليقينَ ! والمسلمونٌ قد تنازْعَنْهُم 
أبوابُ الفتن فَوَّلجُوا فيها فيها ؛ ونادّث فيهم دواعي الحقٍّ فضّجروا 
الج ا ل ا ٠‏ إل 
: ب « واقتصيرأ يحَبلٍ أت جِيعًا ولا مَقتووا أ9*.. 


إل 0000 بِينَ اجتهاداتِهِم وتشعٌبٍ أقوالهم 
مُتروّدينَ مُتحيّرينَ » وما كانَ ذاكَ إِلّا لحكمةٍ خفيّةِ » وليقضيّ الله 


أمرا كان مفعولاً . 


ولقد رزق اللّهُ تعاليل , ل ل 
فكانَ أصحابُها حكماءً الإسلام وهداة الأمة »؛ وهم ع ة الله 4 تعالى 





اك ا ترك 11 ووعجو وجرن 
































الكبرئ علئ خلقِهِ في كل عصر ومِضر »ء ترى الجامعَ الأكبرٌ لهُم 
حبٌ جمع الكلمةٍ . ورصّ الصنّ . والاعتصام بحبل اللّهِ المتين ) 
وإيكالٍ ما في طوايا النفوس إلى علّام الغيوب سبحاتّة وتعالى . 


وكتاينا هلذا : « فيصل التفرقة ب بِينَ الوسلام والزندقةٍ » هوّ لأهلٍ 
العِلّم وأرباب الفرّق والمذاهب » وكانّ قدٍ اختاز لكتابه هلذا عدا 
تحدّئ فيه ألا يَخْرَّحَ مسلم- أبَا كانَ انتماؤٌة ونعنّهٌ بِينَ الفرّق 


الأسلامية:. هن ذائرة ذلا إلنة إلة الله محمة رستول الله : 


قب الإسلام تجممٌ هلؤلاءِ ولا ترق بيئّهُم ؛ فكلٌ مَنْ آمنّ بنبوّتِه 
صلَّى اللّهُ عليهِ وسلّمَ وأقرٌ بكلّ معلوم مِنَ الدينِ بالضرورة .. فهو 
المسلمٌ العيضون الدّم والعَرْض والمالٍ » وهوّ مِنْ سُعَداءٍ الآخرة في 
المآلٍ ؛ مصداقاً لقوله صلَّى الله عليه وسلّمَ 500000 
وَآَسْتَفْبَلَ قِبْلَتَنَاء وَأَكلَ ذْبِيحَتَنَا . . فَدَلِكَ الْمُسْلِمُ آلَّذِي لَهُ ذِمَهُ ألله ٌ 


وده وقول ٠‏ قلا تَخْفِرُوا أللة فِي ذِمَّتهِ »'') 


5 


وقد تنبّة لشأنٍ كتابنا « فيصل التفرقةٍ » علّامةٌ لهُ نزعةٌ تجديد 
معتدلةٌ ؛ هوّ العلامةٌ الدمشقيٌّ جَْمال الدّينٍ القاسمئٌ ؛ حيثٌ 


قالَ:( صئّف حَُجَّةٌ الإسلام الغزاليٌ كتَابَهُ « فيصل التفرقة»» 


. رواه البخاري ( 541 ) . والنسائي في « الكبرئ » 7417 ) من حديث أنس رضي اللّه عنه‎ )١( 


مح مح يح حم م مم م محم معدي 
ودمعٌ بحُججهٍ أوللئكٌ المُتعصِّبينَ ؛ الذينَ سَهُلَ عليهمُ الرميُ لِمَنْ 
خالمَهُم بالزندقة » ولعَمْرٌ الحقّ ؛ إن هلذا مما فرّقَ الكلمةً » وثَمَرَ 
حَمَلَةَ العِلّم عن تعرّفٍِ المشارب والآراءِ » حتئ أصبعحٌ بِابُ التوسّع 
ف القن حاتجا ومنيطة سوادو جيرا ١‏ | موت فت 
















2 0 6 ع 300 ع2 و 0 
الفِرّق الأخرئ بل أحرقت . وأهينّ مَنْ يتآثلها , ورٌمِيَ بالابتداع أو 
التزندق )”'' . 

وقالَ في موضع آخَرَ وقد أجادً : ( اتفقّ المُحقّقونَ مِنْ أهل 
ادو والتججاعة ين أنه لا نكن أخيد من اهل الغيلة ؛ كما نسط فى 
كتب العقائدٍ . وأوضحَهٌ النووئٌُ في « شرح مقدمةٍ مسلم » » وقبِلَهُ 
الإمامٌ الغزاليُ في كتابو « فيصل التفرقةٍ» » وقد كان مِنْ جملةٍ 
البلاءٍ في القرونٍ الوسطى التسرّعٌ مِنَ الفقهاءٍ بالتكفير والزندقة . 

20 1 
وكم أَرِيِقَتْ دماءٌ في سبيل التعصّب لذلكٌ ؛ كما يمد كثي منة 
بقارئ التاريخ !)” '' . 


جم سا يج سج م م قجس م م م م م م قا م ل ا م ا م م 





إِنَّ مِنْ معالم الفطنةٍ في الذِّينِ أن يعلمَ المرءٌ الكبائرٌ والصغائرٌ 
في أصولٍ الاعتقادات كما يعلمُها في فروع الفقهيّاتِ ؛ ليدركٌ 
التفرقة الضرورية بِينَ المُبتيع الضالٍ يي هوئ في بدعتِهِ 
وضلالِه » وبِينَ الكافر المحكوم عليه بالخلوة الأبندي في ثار 









. ) 5041/18 ( انظر تفسير القاسمي « محاسن التأويل»‎ )١( 
. ) 0475/18 ( ٠ انظر تفسير القاسمي « محاسن التأويل‎ )7( 


<<" <<" <<" <" <ه " < "2 





حم م م هد لي 
جهنم » وانظرٌ إلئ قولٍ الإمام الغزاليّ رحمّةٌ اللّهُ في هلذا الكتاب : 
كيلا ...املا شيعي 01 ايكذ كن قرو خمفة زرانا 1 
غالطاً في البرهانٍ . 
نمم ؛ يجورٌ أن يُسييهُ ضالاً أو مُبتِعا » أمَا ضالاً .. فمِنْ حيثُ 
إِنَّهُ ضلّ عن الطريق ٠‏ وأمّا مُبتيِعاً . . فمِنْ حيتٌ إِنَّهُ أبدعَ قولاً لم 
يُعَهدُ مِنَ السلف التصريحٌ به )” '' . 


ومع 0 المتواصلةٍ لدار المنهاج في بعثِ كتب حَجَة 
الإسلام مُحقَّقَةَ ؛ فدكقة بر اعة ره هذا اكات القداقي 
بابة»والمرحاك في أوائة لوعي الأمل قرو أن يكرة بين أبلني 
أهلٍ العِلْمٍ قريباً » وأن ينال استحسائَهُم ورضاهُم . 

م 00 توأ وَأتَبَعوأْ سالك 


َقِهِمَ عَدَابَ كلحِيرٍ © © . 





: 
ٍ 
ٍ 
ا 
1 


(19) ربع الأنور (1478م ) 


.) انظر رص 88 - "ل‎ )١( 





ا م م م لع 
خ/ 


د روه 
م هر ا 


امام امجَدّقٍ حُجََالإِسَجٍ 
نع تاو سر العزاقيا 
| 


) هه٠ه_عه٠١(‎ 


هو الإمامٌ ‏ حُجّةُ الإسلام زينٌ الدِينِ » أبو حامدٍ » محمد بن 
شمن ميل الطريية الطاد برَانيُ » الشافعيٌ » الغزالىٌ . 

وَلِدَ بطوس سنةً ( ه)ء وتُوفِيَ أبوهُ وهوّ صغيرٌ » وكانَ قد 
أوصئ به وبأخيه أحمدَ إلى صديق له » فرعاهما حتئ أدخلهُما 
الجدوية يتعلماة إلين أن كيرا فتها: 


ثم بدأت مرحلة التحصيلٍ العلميَ علئ أكابرٍ شيوخ العصر 
فقراًا الزنم لخاد وض ارهد كا لضي الجا الحم بن 
محمدٍ الرّااكانيّ بطوس . 

وسافرٌ إلئ جُرجانّ . فقرأ على الشيخ الإمام أبي القاسم 
الإسماعيليّ » وعَلَّقَ عنهٌ « التعليقة » . : ١‏ ْ 


» )8757/19( سير أعلام النبلاء»‎ 3») 73٠١/00 ( » تاريخ دمشق‎ ١ : أهم مصادر الترجمة‎ )١( 
.) 5/١ ( » إتحاف السادة المتقين‎ <١) ١41/70 » طبقات الشافعية الكبرئ‎ « 























همح اس حي مح م ا م م مم ني م لي ممم يلي أ 


7 






















كه دم تيستائوز »لازم الأقام آنا المعانى الوبق إئناء 

الحرمين وتخرّج به » وعرضَ عليه باكورة مُوْلَفَاتِهِ «المنخول » في 
ولمّا تُوفِيَ الإمامُ الجُوَيْنِيُ .. خرج إلى المعسكر » وسمعٌ به 

الوزيرٌ نظامٌ المُلْكِ » فقدَّمَةُ في مجلسه ء وحَظي عندَهُ بالقَبُول » 
ا 2 وع 4 1 

وبرعَ في المناظرة حتئ ظهرٌ اسمٌّهُ في الآفاقٍ . فأرسِلَ إلئ بغداد 
وفى أثناءٍ تدريسه ببغداد تفرّعٌ للتأليف ؛ فِكَتْرَتْ مُوْلْفَاتُهُ 

وعَلَتْ شهرثة ؛ حتئ أضحئ يُشَارٌ إليهِ بالبَنانٍ . 





2 4 ب 2 
نه جاةةة الستعاةة التحقيقية + لك طرق المعو والناني» 
وخرج مِنْ جميع ما كان فيه » وتركةٌ وراءً ظهره » وقصدّ بيت الله 
الحرامٌ ؛ فخرج إلى الحجّ سنة (88: ه ) . 

ثم دخلّ دمشقّ سنة ( 189 ه ) ء فأقامَ بها نحوّ عشر سنينّ , 
أخدّ نفْسَهُ فيها بالرياضةٍ » والمجاهدة والخلوة ء وأَلَّفَ فيها كتابة 
العظيمَ « إحياءَ علوم الذين ». 

2 ص 2 27 ا م 

ثمّ عاد إلئ طوس » فاستدعاه فخرٌ المَلك إلئ نيسابورٌ » فدَرّسَ 
بها فى المدرسة التَّظَاميةٍ . 
ثم ترك المدرسة , وعاءً إلئ بِيتِهِ مُورْعاً أوقاتّهُ بينَ تلاوة 


كشك 11 _[تكم كك كك" 





القرآنٍ » والتدريس والإفادةٍ » والنصح والإرشادٍ ء إلئ أن وافَنْهُ 
و 3 2 
المكة تطومق شن :8656 )> 


ترك الإمامٌ الغزاليُ رضي اللّهُ عنهُ مُوْلْفاتِ مشهورةً لم يُسبَقْ 

إليها . مَنْ تأمَلّها . . علمَ فضلَهُ وقَدْرَهُ في فنونٍ العِلّم » وقد قيلٌ : 
ا : 1 

( أحص حت كتبٌ الغزاليىٌ التى صنفها » ووَرْعَتْ علا عمره ؛ فخصّتٌ 


كلّ يوم أربعٌ كراريس . وذَّلكَ فضل الله يؤتيه مَنْ يشاء)”' . 


ومن هلذه الموؤلفات النانعة 0غ إحياء علوم الدّين 32 


و« الاقتصادٌ في الاعتقادٍ»» و«مقاصدٌ الفلاسفة» . وه بدايةٌ 
الهداية» . و« تهافتثٌ الفلاسفة). وم الْمَحفد مِنَ الصَلالٍ 3 
اسقك النظر ») و( معيارٌ العِلّم » » و« القسطامنٌ المستقيم .2 
وم اليتشكون » » و« المستصفكى » » و( النسيكر ) » وا المت 3 
و« الوجيرٌ» » وه الخلاصةٌ ». و« إلجام العوامٌ »» و« أيّها الولدٌ»)ء 
و« فيصل التفرقة » » وهو كتابّنا هلذا » وغيرها الكثية”'"' . 


)١(‏ الكراريس ‏ جمع كُرّاسة ‏ : وهي عبارة عن مجموع من الأوراق المزدوجة المتداخلة فيما 
بينها بحدود عشر ورقات » فكان ما يكتبه رضي الله عنه يقارب أربعين ورقة يومياً » وهلذا راجع 
للبركة في الوقت » وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . 

(1) وقد أكرم الله سبحانه وتعالئ دار المنهاج بخدمة بعض كتب هنذا الإمام الجليل ؛ وأهمها : 
« إحياء علوم الدين »» وه الاقتصاد في الاعتقاد » » وه بداية الهداية » » وه المنقذ من الضلال » » 
وه الخلاصة » » وه معيار العلم ؛ » وه محكٌ النظر» » وه القسطاس المستقيم 0 ونسأل الله أن 
يتمم نعمته علينا بخدمة جميع كتب هلذا الإمام العبقري رضي الله عنه . 












ا 


يك 
51 


ير 


0 


1 
ا 
يذ ا 


ل 


سل 
39 





سس بسر 2 
808 7 : 7 ا م 9 


الا ا ار رار و ا م 1 د د 4 الحا د ا يي 
2 


تب لت ا ا ا 


ومِنْ ثناءات أهل العلم في حقّه : 

قال فيه شِيِخُهُ الإمامٌ الجُوَيْنِنُ : ( الغزاليُ بحرٌ مُغْرِقٌ ) . 

وقالَ الحافظ ابنُ عساكرٌَ : ( كان إماماً في عِلّم الفقهِ مذهباً 
وخلافاً » وفى أصول الدّياناتٍ ) . 

وال التحافط ابن النجار : ( إمامٌ الفقهاءٍ على الإطلاقٍ » وربّانيُ 
الأمةٍ باتفاق » ومٌُجتهدٌ زمانه ) . 

وقالَ الحافظٌ الذهبئٌ : ( الشيخٌ الإمامٌ البحرٌ» حُجةٌ الإسلام » 
عَُخُوَيةٌ الدفان ): 


ا 
وقالَ الإمامٌ ابِنُ السبكيّ : ( حُجََةُ الإسلام » ومَحَجََةٌ الرّين التي 
يُتوصّلٌ بها إلئ دار السلام » جامعٌ شتاتٍ العلوم » والمُبَرَرُ في 
المنقولٍ منها والمفهوم ) . 
٠‏ 7 1 / 7 1 6 م "> 
رعي | شرع وأرضاه, واكرم نز ومنوام , ولع لعلو مم 
30 و 
| ل اخسمرسوول 
آمن 


0 
34 


سل 


3 
عم_-» 


لام 
تن 
سس 


ع ا ل 
ا ا ا ملل 


ا 
لت 


م 


9 





ارج و ار قر ار روعي 
ع م م ل ا ل 


0 


4 بر 55 | ا 














ا 


: 
: 
ْ 
: 
: 
: 


ا 


<> 


يتصدّرٌ كتابُ « فيصل التفرقةٍ بِينَ الإسلام والزندقة » قائمة 
الكتب الأصوليةٍ التى تعنئن بمسألة التكفير » والتى عَوَّلَ عليها 
الفقهاء والمُتكلّمونَ في تحرير المسألةٍ وتأصيلهاء. وما أصعبت 
الحديك عن التعمير عند من أيهائة وايخافة إنوننا اميد عدة عن 
لا يعرفٌ قدرَهُ وخطره ! وما تحرج فقيهٌ مُتضلِعٌ كتحرٌّجِهِ في 
مسألةٍ كفر ثُرقَمُ إليهِ » ولا سيّما مِنْ تلك اللواتي تَدِقَ ويخفى 


ع 


ل فنا 


الغزاليٌ يُرمئ بالكفر والضلال ! 

كانَ السببُ لتأليفٍ الكتاب : أنَّ طالباً أو صديقاً للإمام 
الغزاليَ رحمّةُ اللّهُ سمعٌ مِنْ خصوم الإمام كلاماً يرمونّةٌ فيه بالكفر 
والضلالٍ » منشوٌةٌ الغَيرة والحسدٌ . فجاءً إلِيهِ يشكو ما سمعَ وهوّ 
حَئِقٌ مُْضْبٌ » فكانَ هلذا سبب التأليف ؛ قال فى مقدمته : ( فَإِنِّى 
رأيتكَ أيّها الأخ المُسْفِقُ والصديقٌ المُتعصّبٌ . . مُوعَرَ الصدر. 
مُقسَّمّ الفكر ؛ لِمَا قرع سمعّك مِنْ طعنٍ طائفةٍ مِنَّ الحسدةٍ على 
بعض كتبنا المصنفةٍ في أسرار معاملاث الدّينٍِ » وزعمهم أن فيها 
ما يخالفٌ مذهتٍ الأصحاب المتقدمينَ والمشايخ المُتكلِّمينَ . 


3 م 0 


ا“ ار ا 2 


ا 
9 


0 
عر 
2 


+ 


4 


#ت 


0 
9 


م 0 


3 


اميه 


اوكا ا ا 


اماس سه .> 


صر 


د 


2 6 


ل 





011 





ل 











ابا و وا ا ا ار روا ان ا ل 
وأنَّ العدولَ عن مذهب الأشعريّ ولو في قِيدٍ شبر . . كفرٌ , ومباينئة 
ل 0 
ثم قال لهُ كلمتَهُ الذهبية في توصيف سِنَةِ الله تعالى للكُمّلٍ مِنْ 
عبادِهِ : ( واستحقز مَنْ لا يُحسَدُ ولا يُقدَفُ » واستقصر مَنْ بالكفر 
والضلالٍ لا يُقَرَفُ ؛ فأيٌ داع أكملٌ وأعقلّ مِنْ سيدٍ المرسلينَ » 
وقد قالوا : إنّهُ مجنونٌ مِنَ المجانين ؟ | وأي كلام أجل وأصدقٌ مِنْ 
كلام رب العالمينَ » وقد قالوا : :آنه آ أساطيد الأولين ؟1) 20 , 
ومع هنذا لا شاك بأنَّ الإمامَ الغزاليَ أرادَ « فيصل التفرقة » كتاباً 
مرجعيّاً عند القاضي والفقيهِ في قضايا ومسائلٍ التكفير . 


ُ 
مت ولمن الف « فيصل التفرقة » 
عبارة الإمام السالفةٌ : ( ... علئ بعض كتبنا في أسرار 
معائلات الدين ) توم بآن تاليف وفبصل التفرقة » كان يعد كتابه 
العظيم « إحياءٍ علوم الدّين » » وقبل سيرتِهٍ الفكرية « المنقذٍ مِنّ 
الضلال » ؛ إذ قال فيه : ( وقد ذكرنا فى كتاب « فيصل التفرقةٍ بينَ 
الإسلام والزندقة » ما يتبيّنُ به فسادٌ رأي مَنْ يتسارعٌ إلى التكفير 
في كل ما يخالفُ مذهبَهُ)” '' . 
(١)انظر(‏ ص 1960). 


(؟)انظر (ص 45 ). 
(*) المنقذ من الضلال ( ص 9725 ) . 


حسم م م ري م ل م ا ل ا ا ا ا ا ب لم د 





وكانَ قد أَلَّفَ « المنقدٌ ؛ على رأس الخمسينَ مِنْ عمره كما 
نص فيه ؛ كما أنَّهُ أحالَ إلى « فيصل التفرقةٍ » في كتابه الأصوليّ 
«المتعصدة ف رائلس آلنة كندل وقاته ريحطة الله تالو : ْ 

ويظهرٌ لك مِنْ نصصّ « المنقذٍ » لِمَنْ أَلَفُ « فيصل التفرقة» ؛ 
لأولائكَ الذينَ وسّعوا دائرةً التكفير » حتئ صارٌ ميزانٌ التكفير 
عندَهُم هو اعتَقادَهُمُ الذي اعتقدوهُ » ومذهبَهُمٌ الذي انتحلوة » 
فَمَنْ جاور . . فهو كافرٌ . 

وغاب عنهّم أنَّ الشريعةً كما فيها كبائر وصغائرٌ في الفقهيّاتٍ . 
فكذلكٌ الاعتقاداثٌ فيها كبائرٌ وصغائرٌ ؛ ثمَّ كبائرها على ضربين : 

مُخرِج مِنَ الإيمانٍ وهوّ موضوعٌ الكتاب . 

ومُوبقٍ بالبدعةٍ والضلالٍ والتفسيق ؛ كنفي صفات المعاني عن 
الذاتأ العليق» آو'تشبيهها بالحواوت ون غير سرع طرية» أو كف 
لعذاب القبر» وتأويل لمراحل الحشر والنشر . ش 


لبمثل المقرقة : بين الإسلام والزندقة 
العقلّ الأصوليٌ اَعَد الذي سكن قلبَ الإمام الغزاليّ » والذي 
امتازّ به كثيراً مِنْ أقرانه وأهلٍ زمانه . تكن لولم يوضع امار 
والموازين ؛ إذ بها تمرك حقائقٌ الأشياء ؛ فلمًا كان البقينُ عزيرٌ 
المنالٍ وأدعياؤٌةٌ كُثْراً . . وضع لتحقيقٍ أمره كتابَهُ ٠‏ معيارٌ العلم»» 
ولمّا كانَ العمل مُشتبهاً على العُمَّالٍ الجادّينَ في السير إلى الله 








اي ارا 


| تفن.. أ دس اسل و كان ل دوت فو 
التفرقة ) بهلذا الأسلوب .. لقلنا : ٠‏ معيارٌ الكفر » ء أو « ميزانٌ 


الزندقة ») . 


لح ات 
ير 


٠‏ فلم يكتف رحمّة اللّهُ تعالئ بما دَوَّنَهُ حول هلذهٍ المسألةٍ في 
كتبو الفقهيةٍ » بل أفردَ له فصلاً هامّاً جداً ختم به كتابَهُ « الاقتصاد 
في الاعتقاد » » والذي أَكَدَ فيه كونَ التكفير مسألةً فقهيةً محضةً . 
50 


أ 


0 


الترما ندي : ندري يق بكرت قار قر ار بار 
فعلاً . ...) إلئ أن قال ١:‏ معرفة الكذب والجهل يجوز أن يكون 


0 


فاك اما مده كوزنو كافرا امسلا :فلت إل ماع لكي 
وبعدّها تحدَّتٌ عن مراتب التكفير الستةٍ . 

وفي « المستصفئ » أيضاً سرّ , ِحَ القلمّ في هلذا ورد الكفرٌ إلى 
أصولٍ ثلاثة . 

وفي « تهافت الفلاسفة » تحدَّتٌ بإيجاز عن تكفير الفلاسفة 
الإسلاميينَ مِنْ حيثٌ إنكارّهُم مسائلٌ ثلاثةً أيضاً . 

ولكنّ هذا كلّهُ مُفرّعٌ عن أصلٍ أصيلٍ للتكفير كان قد فصّلَهُ 
في ١‏ فيصل التفرقة » ؛ وهوّ: ( أنَّ كلَّ مَنْ كَذَّت محمداً صلَّى الله 


اك تت ب ا 





1 3 0 ا 3 


مسري سس 
س7 


.) 108 - 1١0 انظر « الاقتصاد في الاعتقاد» (ص‎ )١( 





ا كر "11107 ب ا كك ره 





آآ | 


ل 


لاسر > 


سمس 
0 





ا 


1 





ل ل ا ل ف ل ا 1 ل ل كك 4ك ف شاد 


عليه وسلّمَ . . فهوّ كافرٌ )”'' ء وقالَ : ( الكفرٌ : هوّ تكذيبٌ الرسولٍ 
صلواتٌ الله عليه في شيءٍ مما جاءً بِهِ » والإيمانٌ : هوّ تصديقُةُ في 


جميع ما جاءً بو)”" . 


فهر صلّى الله عليه وسلّمَ الفيصلٌ » وعلى الإيمانٍ بِهِ وبما جاءً 
المُعُوّل ؛ إذ 0 بن الخلق والحقّ . وأركانٌ الإيمانٍ مِنَّ 
الالفيكات :والعروات والمكات تيد عط .وهو الضلة يق العند 
نومك وهل سراي د فا لخاد ل 
صلواتٌ ربّي وتسليماتَةُ عليه . 


ولهلذو العلَّةِ قوّرَ الإمامُ الغزاليُُ في « فيصل التفرقةٍ » قاعدةً 
متينة ؛ وهي : ( كل كافر . . فهوَ مُكذِّبٌ للرسولٍ » وكلّ مُكذِّبٍ . 
فهو كافرٌ ) . وهي العلامةٌ المطردة المنعكسة”" . 


أهل الفترة وصفٌ لم يقيّد بزمن بعينه 
لقد فاجاً الإمامُ الغزاليُ خصومَةٌ بتحرير هلذه المسألة الدقيقة 
وهيَ ما ذهب إليهِ جماهيرٌ علماء ونلا هه لعل ور 
نجاة كل مَنْ لم تبلفْةُ دعوةٌ النبيٍ صلَّى الله عليه وسلَّمَ » وهلذا 


.) 104 انظر « الاقتصاد في الاعتقاد » ( ص‎ )١( 
.) 04 (؟) انظر ( ص‎ 
.) 00 انظر (ص‎ )"( 





يلللا 0 


7 ا 


أ 





7 


مس 


0 





اليج !لين لض ترج :لض لتر الى ل :نس ةم 

إلى هنا لا غرابةً فيه » غير أن الإمامَ الغزاليّ يُدقِقُ النظرّ» ويُحرّرُ 
المسألةً » فيجعلَّهُم علئ ثلاثةٍ أصنافٍ مِنْ حيتٌ بلوعٌ الدعوة : 

الصنفُ الأول : مَنْ لم يبِلغْهُمُ اسم النبيّ محمدٍ صلى اللَّهُ عليه 
وسلم أصلاً » وهلؤلاء معذورونٌ. 

الصنفُ الثاني : بِلعَهُمُ اسمّهٌ وتأييدّهٌ بالمعجزات » وهلؤلاء 
همٌ المجاورونَ لبلادٍ الإسلام والمخالطونَ لهم ء وهم الكفَارٌ 
التخلدوت : 

الصنف الثالثٌ : مَنْ بلِعَهُمُ اسمُةُ فنا اللهُ عليه وسلمَ » وللكر 
بلعَهُم وصقّةُ مُحرفاً ؛ فسمعوا أن كذّاباً مُليساً اسمّةُ محمد ادّعى 
النبوّة » وهلؤلاءٍ معذورونّ أيضاً . 

ولذلكٌ قال : ( بل أقولٌ : أكثرُ نصارى الروم والتركِ في هنذا 

و 

الزمانِ تشملهُمٌ الرحمةٌ...) )*'. ثم فَصَّلَ القول ء وأنت ترئ 
ا ا 0 
أعلمُ أحداً لم تبلغْهُ الدعوة اليومَ إلا أن يكونّ مِنْ وراءٍ عدوّنا 
: 02 أ ماع اع 2 1 
الذينَ يقاتلونا أَمَّهَ مِنَ المشركينَ » فلعلّ أولائكَ ألا تكونَ الدعوة 
> وو اام واع .ا 2 
بِلغَنْهُم » وذلكَ مثلّ أن يكونَ خلف الروم أو الترك أو الخزر أَمّةٌ 
لا : و م( َ 

نعرفهم ) . 

فقد بِيِّنَ الإمامٌ الغزاليٌ أنَّ العلَّةَ لِيِسَتْ مفردةً » بل هي مركبةٌ 


(54) انظر( ص .)1١7‏ 
م انظر «الأم » ( 081/0) . 


0 
0 


:حك" < " ل" < " <" جل" جك " <" جل "جل " جل" جل" جه" جل " جل " جل " جه" جل" جل" جل" جل " < "جل" جل" جل" جل " جل " جلك" جل" جلك" جه " جل" جلك " جه" جا جل 2 





يتيخ انيج انهية اننيخ! لني متخ انيج ايخ نزخ انج امي لنهي خا اللخ انين الزن لني لني اتيج الج انرخ من مس لو 
مِنْ بلوغ الدعوة بلوغاً صحيحاً سليماً يدعو للبحث والطلب »ء 
اردان الووع حتف لبسو الا علائية فى لسريو عله الول 
الحنيفف . بل واصطناع إسلام جديدٍ دعوتة الكبرئ تنفيرٌ الناس 


عن الزين العويم .. 


أبرز القضايا التي عالجها « فيصل التفرقة » 

لقد عرض الإمامٌ الغزاليُ رحمّةُ الله على عَجَلٍ لبعض القضايا 
العلمية التي نهم الباحثينَ : 

عنوانٌ الكتاب الذي يومئٌ بالتسوية بِينَ الكفر والزندقة . 

- هجرٌ خصام العوامٌ . ومَنْ هم في حكمهم مِنْ طلبة العِلّم 
القاصرين ”'' . 

- بيانٌ صفاتٍ الفقيهِ الذي يجورٌ له الخوضٌ في مسائل دقيقةٍ 
كمسألةٍ التكفير » وهيَ خمسةٌ”"' . 

تلميحة رحمّه ال ل ل 0 
السنَّةِ ) و( المسلمينَ ) » وأنَّ الحنَّ هوّ شرعٌ الله وهو للجميع”") 

ضبِطةُ رحمّة الله تعالئ لمراتب التأويل » وما يجورٌ منهُ وما 
يمنعُ » وما بينَ ذلك مِنْ رُتَبٍ » وذلكَ في بحث كاملٍ . 


(١)انظر‏ (ص 2057 97). 
(0)انظر ( ص 489-؟917). 
) انظر (ص 4 ). 


"حك "حل" حل" جل" جل" جل" جلك " :جل ١ج‏ "جل ١‏ جل " جل " جل" جل " جل " جل " جلك " جا " جك" جلك" جنل" جلك" جلك " جلك " جلك" جل" جلك" جل " جل" طن " جلك" جل" جلك" طله "جلك" ج14 





امم م ا ع 
ار 70 2 
تاجواز تسمة يعسن الْمَسْلمِين بالصلال والكهدعة ”3 : 
- تحريرٌة رحمّة اللّهٌ تعالى لمعنى افتراق الأمةٍ الإسلامية إلئ 
10) 


بصع وسيدين رةه 


وات عه الله تعالئ لتفاوتٍ مراتب التكفير » ووجوبٌ 
الأخلٍ بالاحتياط ''' . 


اي 
> 


- ببحثة رححمة اللة تعالي في إنباك صحة يمان اعفاد والرد 
عل ده الاي 120 

- تجلييّةٌ رحمّة اللّهُ لَه تعالئ للأحكام الت لتفصيليةٍ في تعلَّم علم 
الكلام » وقطعٌ وجوبهٍ العينيّ والكفائيّ ا 6 


8 


5 34 
2 
م 
5 
59 
3-8 
7 
0 
5 
7 


سعة رحمة اللّه تعالى 
بلغ بالإمام الغزاليّ الكاآن إلية أن قال : ( إن :اسشعغل - 
المسلم نالسر والظلي راق تعضوه افادرةة الدرك قن كماء 
التحقيق . . فهو أيضاً مغفورٌ لهُ » تشملَّةٌ الرحمةٌ الواسعةٌ » فاستوسْ 
رحمة الله تعالن » ولا تَرِنٍ الأمورّ الإللهية بالموازين ن المختصرة 
300) 





اج ا 


ع 


7 


.) 7” انظر ( ص‎ )١( 
.)١١8 (0)انظر( ص‎ 
. ) 272 انظر ( ص‎ ) 
.)94 (#)انظر ( ص‎ 
. ) 98 - 99 انظر ( ص‎ )5( 
.)1١١9 انظر رص‎ )5( 





ماج ده 





الاق ار اجر لاحو ا ا 


ا ا يري جمدم 

إن هلذا القلبَ المُفعمَ بسماحةٍ الإسلام » المُتضلِّعَ بعلومِهٍ 
وفنونِه » المُنوّرَ بذكر الله تعالى وحبٌ فك سيطف وحبيبه . 
لهوَ القلبٌ الذي تطمئنٌ لهُ النفوسن الزكيةٌ » وتُطأطئ أمامَهُ رؤوسن 
المخالفينَ احتراماً وتقديراً » وبمثل هلذه التحريراتٍ والتدقيقاتِ 
كان الغزاليٌ حُ'جةَ الإسلام وإمامً أهلٍ الس . 

7 
معناها ا الشرعيّ ؛ كقولِهِ تعالى : 9 الِب 
ِحْمَتَ أله سكئرا ©4: وقولِه : «وتن ليحك يمآ أَرَلَ ) 
وليك هُمٌ الْكَدِرُنَ © 4 » فالأولئ : بمعنى الجحودٍ وتر 
الشكر عليها ‏ والثانيةٌ كما قالَ الإمامٌ الغزاليٌ ؛ أي : مُكدّباً به 
وكعا جد بل 


وكما قال عمومٌ السلف : كفرٌ دونَ كفرء وقد عقدَّ لذلكَ 


البخاريٌ باباً في « صحيحِه) عنونَّهُ بقولِهِ:( بِابُ كفران 
العشير » وكفر دون كفر ) وساق الآبة » وقالَ النبي صلَى اللة 
عليه روسل في اتاد يكفرن العدوند"' أي عفرن 
الإحسان . 


اه 2 


وقال: ولا د تَرْجِعوا تَشدئ كقارا يَضْرِبٌ بَعْضْكُمْ رقاب 
'" ؛ أي : مُتشْبِهِينَ بهم ؛ إذ قال صلَّى الله غليهِ وسلّم : 


. رواه البخاري ( 79 ) من حديث سيدنا ابن عباس رضي اللّه عنهما‎ )١( 
. ومسلم ( 56 ) من حديث سيدنا جرير بن عبد الله رضي الله عنهما‎ » ) 11١ ( رواه البخاري‎ )1( 





مجان م ان مي لي لز م ل لز ني من انيج ني لني ل ني ني هي ألم 
« إن لشَّيْطَانَ قَدْ يَيِسسَ أ أذ :يلق المصار ون ولك لي السفريضن 


يزو 2 ها )2 
بَيِنَهُمْ )0 00. 


وفي التنزيلٍ الحكيم : « كَلٍ عَيْثِ عب لطر تبَاْهْ © 4 أي : 
الزراعَ ؛ لأنَهُم يسترونّ البَذْرَ في الأرض » ومنهُ قول الشاعر : 
فنا حي احا تتة اق اقم هكح الدانيينا اله 
لي فيك أجهئْمجاهدٍ إن صم أن الليلّ كافز 

بل قال أهلٌ اللغةٍ : إِنَّ مادَّةَ ( ك ف ر ) دالةٌ على الستر والتغطية » 
وهنذا يفيدُ أنَّ الكفرٌ الشرعيّ ناشئٌ عن عنادٍ وجحودٍ للحقّ » وهوّ 
ما أكَدَهُ « فيصل التفرقة » . 

وأوردَ الإمامٌ الغزاليُ حديدا تفاذة أن الله تعالع دحل 
سبعينَ ألفاً مع كل واحدٍ منهّم سبعينَ ألفاً معّ المضاعفة 

ع م 1 مع ه 2 
سبعينَ ألفاً بغيرٍ حساب » وفيهٍ : «فَقَلتٌ : يَارَتٍ ؛ لا يَبْلعُ 

22 2 كو 5 2 8 
هَلذا أمَّتَى ؟ قال: أكمّلِهُمْ لك مِنَ الأغرَاب مِمَّنْ لا يَصُومُ 
ا الا 

فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون 
وهلذا العطاءٌ الرباني والرحمةٌ الواسعة لا تزيدُ المؤمنّ بالله 
م و 5 ص و 1 
تعالئ معّ زيادةٍ الرجاءٍ إلا زيادة خوفي . وقد قال العارف بالله 


. رواه الترمذي (/1919 ) من حديث سيدنا جابر رضي اللّه عنه‎ )١( 
.)1١١5-1١١١ )ء» وانظر (ص‎ 5١١/1١ ( » انظر « فتح الباري‎ )5( 


0 
0 
0 





وما خافّ السلفُ رضي الله عنهُم شيئاً كخوفهم من الخاتمةء 
وبعضّهُم تمحّضَ خوفْهُم إلى السابقةٍ الأزلية » قال الإمامٌ الغزاليُ : 
000 2 
( وكل ذلك خوفاً منْ خطر العاقبة )”' . 


2 عا اد 
7١ 2 7١‏ 


(١)انظر‏ «قوت القلوب »(١/لا77‏ ). 
,0( انظر « إحياء علوم الدين » ) كدمه ). 





داه 





لويد يد وال ا يي ا ا ا 


© 
ا 
2 
50 
ِ 


ىل 
ب 


4 7 3 


ا 27 2 ام ام ١‏ ث يم ُ 
ا 7 م ا 
مم م ا 


تم - بحمد اللّه وفضله ‏ انتخاب ثلاث نسخ رئيسة من الكمّ 
الذي توافر لدينا لنسخ « فيصل التفرقة » » تصدّرت إحداهن قائمة 
النسخ القديمة له مع جودة الجميع . 

النسخة الأولئ : هى نسخة مكتبة شهيد على بإستنبول » ذات 
الرقم ( ١1/١7‏ )» ولعلها أقدم النسخ الخطية للكتاب ؛ إذ بينها 
وبين وفاة المصنف ثلاث سنوات فقط » وهي مجموع ضمٌّ عدداً من 
رسائل الإمام » وفيها : « إلجام العوام عن علم الكلام ) ٠»‏ و(ا المنقذ 
من الضلال والمفصح بالأحوال » » و« فيصل التفرقة بين الإسلام 
والزندقة » » وقد وقع كتابنا « فيصل التفرقة » من الورقة ( /ا0 ) إلى 
الورقة ( 9/١‏ ) . 


325 
0 اااهم_ .8ه 


حمس ا سوط كه 


0 


7 


6 


7 


وهي بخط عالم محدّثِ عرفت له نسح لمؤلفات حجة 
الإسلام الغزالي ؛ وهو عبد المجيد بن الفضل بن علي بن حسين 
القَرَّارِي » له رواية عن المبارك بن سعيد كما ذكر العلامة الحافظ 


رل م 
ير 





ابن حجر العسقلانى فى « تبصير المنتبه بتحرير المشتيه ») 
.)١ ١2١/90‏ 


كتبت هلذه النسخة بخط نسخي معتاد. ووقع الفراغ 


2 


7 ار 3 عر اشر 0 0 8 





أ و7850 ع وك اللكدة تمادو وو 














ِ 
ٍ 
ٍ 
ع 
: 
0 
.6 


1 


أ 





ا 


7 


من نسخها في شهر ذي القعدة من سنة ثمان وخمس مئة 
هجرية . 


ورمز لها ب(1) 


النسخة الثانية : هي نسخة مكتبة سليم آغا بإستنبول » ذات 
الرقم »)1١8(‏ وهي كأختها مجموع عتيق قيّمٌ نفيس ضامٌ لعدد 
من مؤلفات حجة الإسلام الغزالي ؛ ففيه : « جواهر القرآن»ء 
و«القسطاس المستقيم» » و«الرسالة الروحية » ». وه مشكاة 
الأنوار» » و« فيصل التفرقة» » و« المقصد الأست »6 :وقد وقع 
كتابنا « فيصل التفرقة » من الورقة 7٠١5(‏ ) إلى الورقة (١7؟‏ ). 
كتبت بخط نسخي معتاد » ووقع الفراغ من نسخها على 
يد ناسخها محمد بن محمد بن الحسين الحسيني في السادس 
والعشرين من المحرم » سنة سبع وثمانين وخمس مئة هجرية . 


ورمز لهاب( ب) 


النسخة الثالثة : هى نسخة مكتبة فيض اللّه أفندي بإستنبول » 
ذات الرقم 2)7١77(‏ وهي كأختيها مجموع أيضاً » تقع رسالة 
« فيصل التفرقة » فيه من الورقة ( ١5‏ ) إلى الورقة ( 5 ). 





ا ا 


كتبت بخط نسخي منمنم واضح ء وشّكلَ كثير من كلماتها. 
واعتورتها بعض السقوطات التي لم تخرجها عن الأهمية » وعنونت 
فصول الكتاب وأبرز مقاطعه باللون الأحمر. 

ووقع الفراغ من : نسخها في سلخ محرم » سنة ست وثمان مئة 
هجرية . 


ورمز لها ب( ج) 


وقد اتفقت النسخ الثلاث عل تسمية الكتاب ب « فيصل التفرقة 
بين الإسلام والزندقة » » فلم يقع بينها اختلاف في ذلك . 


7 عاد اد 





عندما يحظئ كتابٌ ما بنسخ خطيّة قيّمة أو قريبة من ذلك في 
مراحل إخراجه . . تكون هلذه الخطوة سبباً رئيساً في تقديمه على 
طبق من الطمأنينة والسكينة والارتياح إليه » وكان ذلك بحمد الله 
متوافراً بجودة النسخ المعتمدة لكتابنا « فيصل التفرقة ) . 

فكان أن تم اعتماد النسخة (أ) أصلاً لإخراج الكتاب. 
وقوبلت مقابلة علمية تفصيلية بالنسختين ( ب » ج ) » وأثبت في 
حاشية الكتاب أهمٌ وأبررٌ الفروق التي يمكن أن تبرز معنىّ جديداً 
أو تؤكّد المعنى المثبت . 

أثبتنا الآيات القرآنية بالرسم العثماني » من رواية حفص عن 
عاصم رحمهما الله تعالئ » وخرّجناها بذكر رقم السورة مع رقم 
الآية هنكذا : ( رقم السورة"* ()ى رقم الآية ) , 

كناخ شك التككات شتكلذ إعزايا حائلة » وطنيظا الدريت 
بتمامه » مع بيان معناه ومعنئ بعض المفردات الاصطلاحية » 
والتمثيل لبعض التقعيدات التي لم يذكر لها المصنف مثالاً 
لشهرتها عند أهل عصره من طلبة العلم » وبسط الكلام في بعض 
المسائل الدقيقة من كلام الإمام نفسه من كتبه العقدية الأخرئ 
وبعض كتبه الأصولية والعامة . 


:حك" <ه" <<" < " < " "<<" < " < " <<" < " < "<4" < "4" جك" << ٠ك‏ ل له لله له الل ل ل ل << ل يدا 











3 مر فر او ار ارو ب ار 7 000 7 ع م 5 5 
6 01 0 7 04 يسك ا ل نود 


وإضافة إلئ ذلك كان العمل التحقيقئٌ المشارك ؛ من تخريج 
نقولات الكتاب الأثرية وغيرهاء وإحالتها إلن مصادرها الم 
ونظم الكتاب في منهج ترقيمي علمي ؛ وهو المنهج المتبع في 
ا وإعداد المقدمات العلمية ؛ من ترجمةٍ المصنف رحمه الله 
تعالئ » والحديث عن « فيصل التفرقة » وقيمتِهِ العلمية ومكانته 
بين كتب الإمام » وإعداد فهرسة تفصيلية له ؛ لتكون غرر مسائله 


هلم كماد 
1 
03 
0 


4 4 
و 


7 


ريت 


ا 


بي ال 
حك حك حبك نس حك 


ا 


0 
0 سي 


1 
١ -‏ 
اسور تب سباين 


يح مرا 


١ 7‏ 
اس ب 


ا 
+ 


0 


يال 


4 


7 
0ه 


ع 
>» 


نسأله سبحانه أن تُطوئ صحائف أعمالنا على خير ما تقر به 
عينُ حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم في أمتهء وأن تلهج 
أرواحٌ هلؤلاء العلماء العاملين الزكية بالضراعة لمولاها بالرضا 
والقبول » وتحقيق المأمول » وهو سبحانه من قبل ومن بعد خير 


معط وخير مسؤول . 


و ]داوع ىال وح لم 


١ 
ب‎ 
لسن‎ 


عرلز دار نمك اح للراساتة التحتاين العلين 


96 


9 
5 
3 
0 
1 
5 
ْ 
9 


2 
لل 


ب . 


بإشراف 
رسال اكيت 
)١(‏ ع الأرك (1458م) 


ل لامر 
ع 


7 


الا الس سي 





5 ا ا ار حار ويدارو ار الارر 1 فر بور ا ارت 1 7 أو ار الوا ا ار يار 3 
+ ا 0 ا و ب 0 خا ا ارا ارو ا ار ا بي ا ا 


ع 1و 


77000 مر لم 7 م ار 7 
اسع سح اج ا كك 





تممه 


سمه 


3 





5 
7 
: 
<1 

5 
2 
ل ئ 





« العم 2 ا ل ب ل لي 2 2 
2ك يي 








صنقد الس | 0 
ا لبرالغزال. امفيك 


عراما 


نفع لدي 0 0 


وني ولو(تنانرلة الهم | 

اا ارو ا 
ل 
ع 20 0 
الوراكمار 2 ا 0 
ل 
رالا 00 يسا امام ل 
اه عاج قب شت زوالا واركادزرنه ني يتان 
0 ع رظال رارَّعل ا زلإ روت اق الم برام ونعو نم 


لسسوالتدا ع جوكنا ل 
ا 
لنونيقه 0 
اسه 0 
انقيادالنبّه وأسعلا,اليشفاعتر وفضا موب 


مزه شوق لوز بر لاس سر يق 


ةدا ممورايع) ولك 
نه صررل؟ رك و أل مزع ريلك م ا 


يراج يلاواسق رمزلا مزل سد ولا ولإييزف واستفصين 
اراسي اردع كرا عقلمزجيد الوليز. 


آلوأ [ندجنوا أجرع امع كلام ب 
س 23 2 
يت سور 


يلاس 
رم لال 
1 3 4 30 


0 
00 0 00 


وقبلتيم درإصيم ودنانيرا وي 
0 لاغني| ونم ساهم 
و 


مله الك مرضي لاز يا ححا ينويعو 
0 32 
1ذخ آذ 
ترات إن لد لايل ا 
متاك ولانشيّع نهم بفيّة زمائك 
0 لامرك 
اسع و 217 
رجو مذ لبر عرصتزرك وصررركو جل 
0 0 
هل [اا الوط 














قتس ترط ويتعانا. امرازيسز! 5 1 8 
10 
0 
أزإكاعزياه م إنازه: الامكرحمره دلا ر كبزي 
والاذع ابؤضاقا زه | زخصعرة ذلك حيرات امخجروم 23 
ارو حدانيته ويرده المذات |سويدطبه والجاه 
الما ء اياج علاونازازى لكو مز وهف ا 
سززافة دع ناز امسر روا 0 1 
جوازاروة ودزانؤت لله راف 0 اهاوق ” 
تراه يزيم ولؤلملزم| اسك 
0 3 
ازاوج لبط ادير 05 
امازل م لاسعد ارب 
لاورس وه الف اي 


010 


0 0 0 
0 1 
م ا 
وا عهاراا م نوزاإزو فل 
3 5-5 0 فى_إهاب 28> 


000 2 


1 وى يو[ لالجزسرقم 2 


رامو الور فار الخ للشئى ‏ (1) 


+١ 
مم‎ 

عزصايل نمع دظلئلواقا] الغا على 
رركا خرؤسبعا ريجمج يكرأ سك ١‏ 0 كل 0000 
يكزا دا راف ليلص لون دعام واثا وط رذ لب علواء ديعل رلا سس بولسم 
سي يا مار 500 بز ملام والزنز م 55 
اوؤعددماذ لهات انع غاب كيز جنم لها رس" متيماتفاش ولد طلغي لاسا مد اذفان 
مامز خارجابزالإتساالتوجصناعانً ناجوز فا 
لجال يناب اعقو الواح بمارت 
2 
دا رعنالزمو قوعي رانلاع حوري 


ار 
2 





الها خرمةلاسرلالييطيرواتكلشاقالاذا 
مزو را جلسيصييرغيسير وابّل ‏ ولفربررر هلس 
والصاريكج خلفبهررا لطي الطاييلت ٠‏ مولت 


را باملفمن نز فك روناي 
الشا رعسم | لدم سدس رانين ماي 8 


راموز ورت العوا الدج (ب) 


لا 0 إل ا 


اير 
- 


ع 


7 :5 3 
ا عر 


2 


5 
ا 


9 


08 ٍ 1 . ل م 
م ات الالال ا جاع ا لان ماين 


3 


00 
بي #اسسين 


لير 














7 ا ا 


مر 


700 


سبي سس 


2 220 
ا 
يي 


ا 


عيب 


ا أ 


رك 


1 


ايت 
9 


0 


را 


را ادس 0 2 
0 0-6 0 3 
المج وغ الهدرسصع لفكلا فرج روسعالي ا 
تمد وام إبنعالاننا 07 
م0 100 
0 لاوح يرز لها لذ 00 
000 “سفاني اه 
+ «واسنففتوزلكقروإضاالائة و قازر أن عقلرن لازو 
0 0 
لاسمادله 0 سا 
ولا زفي طيفا انا انزع اجا ايان ايا سراما عار ِ 
بلع اص لازامتطعن ريمن | انا ارك 
اموب اانا 0 











0 7 

7 

3 

ل 

م 

0-0 0 ِ ' 2 
تاساك عام ث:نت707وولنيتحدبال م ٍ ا 7 ار 
لمزم شكر» اليز وسار كاش ارال زه 0 5 ل 
لفاكا داو ب را 5 ١‏ 2< 1 
لاطي وقبلةم درا ا 8 شا أ 
ام 0 ات 01 39 
ا 0 أن 4 

الوني لتب ولها ميمالعلووانا ا عفر 0 
التق | د 
واسلالماعينات تسرواع رلا 2 
0 ذم اله دا 9 أت 7 
7 2 

را 4 

3 50 0 


راموزالورقل كا لأ وللالشئ حر (ب) 


جاه مشر اومن نوسلين 
م م إرضا تلظ نيعا فلا ذالنها لطر را اكزالك بت 
زم إنشفة كيل وخنتصت ؤم دار اغيم داج وأجيرن'! 
بابل مح يلياك 
اهاجتا ا اا 
10 0 
الما لبا ليام دمر لكا يمد اايوجه0' 
اي سجر 
لطر ف السفات فا سورعل رازجللاء. م 
وكا لايور نقصمف الها صف القدم ومزنة ما" 
إلهه دابت وتزنوالسي والبصزا سل واي 
عاذ انث مقا اكز كوا ااي لومفائلة ال 


ول كلا سسيرا وان هطو حرجي أ مقا 
دنارج ارالمن 01-1002107 
ا نازر لادان 
الذار لويد اموز لاد قلس رو 0 

سود عد 211 ز ارقي امزال 





اسع لاميير 


اع اس 


ناض ال لفن بيع لوزمامة لاك ا لان 
000 ل 0 
ا لق زي| شاط رظانا لعزم لها 2 
لسارام العا ل برام الف قدا احرة انان ره 

.وال فرع جرع المصرة مولام تنكف زامك كاذف د ب 
أن نك يوطلس فمناغلت وحال 2 مام م 
در مالكو الله الودران جوع لبرش 
إتقاعة دعل اإعافز الركشوارتتم فاق ب اي كاب اه 

لياف فرغل . ولت 


افلخ يات فيم الث الاك يف0 


6 


سس و0 و بز ممكاة 


راموزالور را لطر الشئ نر (ب) 


0 ل 


لض 


3 ير ا 0 5 يل 





3 " 


ص هلي 


6-1 2# 


ا 


0 


ا ار ا ان مر ا 0 م 5 


ا 0 


7 
2 


22 


١ 
د‎ 


7 
7 


0 


م 


7 


5 
- 


يي" 


ع0 3 5 
»0_0 


0 


35 


/ 
/ 


كر 








2 ا 000 
0 مصلا لْتؤْقن ا : بكرو 32د الَككَق3َخ 
ولنسا 0 
رسا ت حيو فاسلام ززاللين 


تأخامو مور لضن لوي 
شيعرايته دوحد وو رع 


ف 


ل ليه التمرينةة تّ اانتمرينةة 
الالبرين 0 طش 
0 








7 ل 
0 20 

7 0 عرب ما اا 1 1017 0 

0 لأاطل ا 0 دز ظويي ةليل ا ولخ وير نكل رارزالا راض ؤفئ تله" بلروناض اك 

يواض 0 ا : 1 : اد 


ل 0 ف مم 


رامو الورقل قراخ وللشئىة. (ج) 


اين مانم تشمو ةك نا متايه ذح ادر يبرن :انرما اللا تيم 
:2 0 . : اماه 


مستلالم مط" وسنها لالط 


0 00 و 
0 


عرفا دده معرردم اع بره سيا هي سعارتا» ود اط ابرق تك ة بان لاا 


حت بن الس هترجا 





5 0 7 ان يار :1 ١‏ : لمر 5 5 1 8 6١‏ ار كر : 2 5 3 0 
ا حرو ظو ا رو ا ا حو وان حا كا دي ا ادي ني نارف ا د ار 
1 


3 


ارك ان 
3 3 يي 


3 6 © كب 
ا 0 
ا ل ا 





م 
9 
4 
5 
م 
0 
7 


نْ 
5 


مآ 


ا 


3 


3 


1 


200 


م 


. 


وك 55855 مام اماق لشو راوكه الوك اد ركم و 0 





- 0 7 7 7 3 1 " 9 5 35 3 7 شر 5 5 5 2 
مالسا بوي باب نبا نا ل لوليا تا لوم ل اد ا د ل 
مد ل 


واام ا ار 3 


20 


7 


لشي 
م 0 


7[ 0 59 ا 





هي 
ا 


امم م 


7 


ا 
لي 


0 ذ/ر 
: 0 ار 





4 


”٠ب‎ 


"لي 4 
50 
ا ما .>< 


ا 


5 


اليمَام الْجَرّدٍ 2 هلماح وَاِمسَامِينَ 
الْوِيَ الظَابِرَافالشََائِيَ 
(0هغ4-ه.وه) 


- 0 7 
ا 
ا 
ل ل ل 


2-0 
0 
يي 


7 
عن 
ره 


0 
سي ب 


3 م . 





3 


عه ا 
ار 
00 


ار ارو 


رد 
7 


سبي 
3 7 





0 





ا ا ار ار ا ال ا ال ال ا 00 ١‏ 
اح ل ا 0 2 


0 





ْ 
7 
1 
2 
59 
2 
2 
ْ,» 
7 
7 
ا 
2 
3 
2 


0ك 


29 


هم 


لات ىر تر 











اللمسم ون مسد ويتير 
أحمد اللّةَ تعالى استسلاماً لعرَّتِدء واستتماماً لنعمتو» 
واستغناماً لتوفيقهِ ومعونتِهِ » واستعصاماً مِنْ خِذْلانِهِ ومعصيته » 
0 
واستدراراً لسوابغ رحمته . وأصلي علئ محمَّدٍ عبدِهٍ ورسوله وخير 
خليقيِه ؛ انقياداً لنبوّتِهِ » واستجلاباً لشفاعته » وقضاءً لحقّ رسالته » 
واعتصاماً بِيُمْن تَقيبتهو'' » وعلئ آلِهِ وأصحابهِ وعترته . 


أن بعكم : 

فإِنّي رأيتّكَ أيّها الأخّ المُسْفِقُ والصديئٌ المُتعصِّبُ . . مُوغَْرَ 
الصدر”"' . مُقَسَّمَ الفكر ؛ لِما قرع سمعَكَ مِنْ طعن طائفةٍ مِنَّ 
الحَسَّدةٍ علئ بعض كتّبنا المُصِنَفَةٍ في أسرار معاملاتٍ اللي 
وزعمهم ا لفسا ع تهات مذهت الأصحاب المُتقَدّمينّ » 
والمشايخ المُتكِّمِينَ » وأنَّ العدول عن مذهب الأشعريٍ 
(1) النقيبة : السجية والخليقة . 
() أي : ممتلئ غيظاً . 


() وأعظم هنذه الكتب كتابه « إحياء علوم الدين » ؛ وقد ألَّف « الإملاء عن مشكل الإحياء» 
لبيان ما ضاق عن فهم البعض . 


























امم م 


ب 


ا 


70 


1 


11217711 








ير ا أ 


٠. 2 . 8 5 ٠.‏ 8 6- ل 
ولو في قِيدٍ شبر.. كفرٌء ومباينتة ولو في شيءٍ نَزْر . . ضلال 


0 


و-حسر . 


تاقينا الات اتسوك مر فسياكة + زلا يفية ب 

صدرَّكَ » وفلَ مِنْ غَرْبِكَ قليلاً'' » واصبز علئ ما يقولونَ واهجرْهّم 
واستحقئ من لا يُحَسَدٌ ولا د يُقدَفٌ » واستقصرٌ مَنْ بالكفر 

والضلالٍ لا يُقرَفٌ”'' . 

0 كا ار 


يدون من نّ المجانين ؟! 


ف 


وأيُّ كلام أجل وأصدقٌ مِنْ كلام رب العالمينَ » وقد قالوا : إِنَّهُ 
أساطيرٌ الأَوَّلِينَ ؟! 


. أي : هوّن علئ نفسك‎ )١( 

(؟) أي : يُرمئ ويُنّهم . 

(*) في ( ب » ج ) : ( تضطرب ) بدل ( تضرب ) . 

(4) البيت للإمام الشافعي رضي اللّه عنه . انظر « ديوانه » ( ص 058 ) » ورواه الحافظ السلفي في 
« الطيوريات » ( ٠١81/‏ ) » والبيهقي في « مناقب الشافعي » ( 9/1/7 ) . 





ار 


1 
اا #ي 


5 
0 
كت 


7 


ا 


اي 
اك له 10 


م 


ديم 


00 


2 50 














> نر بوني لبان نيا با ريات الراك اي الا ارا 
ل 
د ل ا وو 
00 سْهَرْ ون أُسَتطمَت أن م 
أنَهُ لجَمَعَه عَلَ الْهُدَى قلا مكو من لفهيت 460 
شلامى لاق روه تيبل و 
قَالا إِنَمَا سْححَرَت ابَصَرْا بل نحن قرم تَسَحُووت (© » . 





3 


لَهُ تعالى : '( ا 
51 مد إلا ل حر م وو مين © * . 
وقولَهُ : « وَل أَنَا َلآ إلِهِمْ الملتيكة وَحَلَهْ مزق وَحكَْئا عََهِرَ كل 


ووم 7 


شَْءِ لا ما افأ يوووا إل أن يشا أنه َه ولكنَّ لْحَرَح جهن © > . 


1 
3 


واعلم : أن حقيقة الكفر والإيمانٍ وحدَّهُّما » والحقّ والضلال 
وسدّمّما.. لا يتجلّئ للقلوب المُدنّسةٍ بطلب الجاه والمال 
وحبّهماء بل إِنَّما ينكشفُ ذلك لقلوب طَهُرَتْ عن أوضار الدنيا 
أولا*'' » ثم صُقِلَثْ بالرياضة البالغةٍ ثانياً » ثم نُوَرَتُْ بالذّكر 
الصافي ثالثاً » ثم عَذِّيَتْ يَثْ بالفكر الصائب رابعاً » ثم زُيَنَثْ بملازمة 
حدودٍ الشرع خامساً ؛ حنّئ فاضَ عليها النورٌ مِنْ مشكاة 5 النبوّة » 
وصارَتُ كأنّها مرآة مجلورٌة » وصارٌ مصباحٌ الإيمانٍ في زجاجة 


. أوضار الدنيا : أوساطها‎ )١( 


7 
. 

ُ 
ب 
م 





كا باتتكت]| 117 ك0 








*ح ' <" حك" <<" <" جل" جك" جك ' جه " جه ' جل" جلك "جلك " جه" < ' < " < " جه جه جه 


قلبهِ مُشْرقَ الأنوار» يكاد زيتّهُ يُضيءٌ ولو لم تمسّسْة نارٌ. 


وأنئ تتجلئ اد الملكوث لقوم إِللهُهُم هواهم 2 ومعبودُهم 
سلاطيئهُم » وقبلتهُم دراهمُهُم ودنانيرُهُم » وشريعتُهُم رُعونتهُم ) 
وإرادتهُم جامُهُم وشهوائتهُم , وعبادتهُم خِدمتُهُم أغنياءمٌم, 
وؤِكرٌمم وساوسهم ء وفكرُهُمٌ استنباطً الحيل لما تقتضيه 
حشمتُهُم ؟! 

فهلؤلاءِ من نْ أينَ يتميّرٌ لهُم ظلمةٌ الكفر مِنْ ضياءٍ الإيمانٍ ؟! 

أبإلهام إللهىّ ولم يُقرّغوا القلوبَ عن كدوراتٍ الدنيا لقَبُولها ؟! 

أمْ بكمالٍ علميّ وإِنّما بضاعتّهُم في العلم مسألةٌ إزالةٍ النجاسة 
بماءِ الزعفران وأمثالها ؟! 


0 
5 
جر 
0 


هيهات !1 هاذا المظلت انس وأهز من أن يدرك بالقنين + أو 
يُنالَ بالهُوَيْنى . 

ل ولا تضيّعْ فيهم بقيّةَ زمانِكَ , ٠‏ 9# كَأَعَرضَ 
عن عن يل عن وَوْنا وَل مر إلا لاه آلذتا © كَلِكَ مبكمهُم مِنَ الهلر إن َب 


- 
004 


هْوَ أكَكَرْ يمن صَلَّ عن سَبيهو- وَهْوَ َلَمْ بِمنِ أَمْتدَئ © * . 


هه 


ا 2 





مو ا اوه اللي ل ا ا 


6 ل" << جا جل << "<< طن "2" حل" جل" جح" 4" ف جك جد جل جك جل 


فأمًا أنتَ إن أردتٌ أن تَنرِعَ هنلذهٍ الحسيكةً عن صد رك 
وصدر مَنْ هو في مثلٍ حالِكَ ؛ ممّن لا 7 تحرَكُةُ غَوايةً الحسد "© 
ولا فيه د عََمَايَةٌ التقليو”'؟ع بل تَعطّسُهُ إلى الاستبصار لحزازة 
إشكالٍ أثارها فِكْرٌء وهيّجَّها نظئ . . فخاطِب نفسَكٌ وصاحبّكَ 
وطالب بحدٌ الكفر . 


ني يني يني ني يي 20 


فإن زعم أن حدّ الكفر ما يخالفٌُ مذهبَ الأشعريّ » أو مذهت 

ع ء 5 4 , عَكع 325 عن سو 

المعتزليّ أو الحنبليّ أو غيرهم . . فاعلم أنه غرّ بليدٌ » قد قيِّدَهُ 
التقليدُ » فهو أعمئ مِنَّ العْمْيانِ » فلا تُضيّعْ بإصِلاجِهٍ الزمانّ . 

وناهيكٌ حُجَّةَ فى إفحامهٍ مقابلةٌ دعواهٌ بدعوئ خصومه ؛ إذ لا 
يجدُ بينَ نفسِهِ وبينَ سائر المُقِلّدِينَ المخالفينَ له فَرْقاً وفَضْلاً . 


ع 


ا 0 نَ الكفر الجلي » فاسال ‏ 


م2177 7 052 


. لضغر*: والعداوة‎ ١١ الحسيكة‎ )١( 
. ) (؟) في (1) : ( الحسود ) بدل ( الحسد‎ 
. العماية : الغواية واللجاج في الباطل » وتطلق على السحاب الكثيف ؛ ففي كلامه استعارة‎ )1( 


يج 


كك 2 ا 9 


1 


4 


9 
9 
4 
5 
0 
ل“ 
9 
5 
5 
“« 
5 
2 
90 
3 
3 


.© كك كه كك © كك كك كه 4 2 

















حت يي ره م 

مِنْ أينَ ثبتَ لهُ كونْ الحقّ وَفْفاً عليه حنَّى قضئ بكفر الباقلانيّ 
إذ خالفَةٌ في صفة البقاءٍ للّهِ تعالى » وزعم أنّهُ ليس وَصْفاً زائداً 
علي الذات:؟2771: 

ولِمَ صارٌ الباقلانيٌ أولئ بالكفر بمخالفةٍ الأشعريّ مِنّ الأشعر 
بمخالفة الباقلاني ؟! 

ولِمَ صارٌ الحقٌ وَقْفَاً على أحدهما دون الثاني ؟! 

أذلكَ لأجل السَبْقٍ في الزمانٍ ؟ فقد سبق الأشعريّ غيرُهُ مِنَ 
المعتزلةٍ ؛ فليكن الحقٌّ للسابق عليه 

أمْ لأجلٍ التفاوتٍ في الفضل والعِلّم ؟ فبأي ميزانٍ ومكيالٍ قَدّرَ 
درجاتٍ الفضلٍ حنَّى لاح له أن لا أفضلّ في الوجودٍ من متبوعِهٍ 
ومُقلّدهِ ؟! 

فإن رَخَصَ للباقلانيّ مخالفتةُ . . فلم حَجَرَ علئ غيره ؟! وما 
الفرقٌ بِينَ الباقلانيٌ والكرانيسن والقلانسيّ وغيرهما ؟ وما كك 
التخصيص لهلذه الرخصةٍ ؟ ْ ١‏ 


وإن زعم أل خلاف الباقلانيّ يرجعٌ إلى لفظٍ لا تحقيقّ وراءهُ ؛ 
كا تنه مكل بعضي العُتعصبينَ اللا لماي مر 


)١(‏ قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « المقصد الأسنئ » : ( ولقد أبعدّ من قال : البقاء صفة 
زائدة علئ ذات الباقي » وأبعدٌ منه من قال : القدم وصف زائد علئ ذات القديم » وناهيك برهاناً 
علئ فساده . 7 ما لزمه من الخبط في بقاء البقاء ويقاء الصفات » وقدم القدم وقدم الصفات ) 5 











الي ياي وان بارت وا وا ابا تم ل 
ل 
القول على التعترلت فن نفيه الضقات وه ترف بأن الله تقال 

ىو 5 
عالم فيط اجنم المجتويات اندز ور جوع العيكدات» 


عمو 


نهنا يخالفٌ الأشعريّ في أنَّهُ عالِعٌ وقادرٌ بالذاتٍ أو بصفةٍ زائدةٍ ؟! 

فما الفرقٌ بِينَ الخلافين ؟! 

عع ع ع 8 7 َ - 

وأي مطلبٍ أجل وأخطرٌ مِنْ صفاتٍ الحقٌ سبحانة والنظر في 
نفيها وإثباتها ؟! 

و و2 

0 قضةة عنيا فا فده ل 006 والحياةٍ » وهيّ صفاتٌ 
ختلفةٌ بالحدّ وا! قيقةٍ » والحقائقٌ | ختلفةٌ ب 2 يل أن ترقة 
بالاتّحادٍ » أو تقوم مَقامَها الذاتٌ الواحدةٌ . . فما بالَهُ لا يستبعدٌ مِنَّ 


الأشعريّ قولَهُ : إن الكلامَ صفةٌ واحدةٌ قائمةٌ بذاتٍ الله تعالى » ومع 


كونِهِ واحداً فهوّ زبورٌ وإنجيلٌ وتوراة وقرآنٌ ٠‏ وهوّ أمرٌ ونَهُيٌ » وخبرٌ 
واستخبارٌ » وهلذهٍ حقائقٌ مختلفةٌ ؛ وكيفت لا وحدٌ الخبر ما يَتطرَّقٌ 
إليه التصديقٌ والتكذيث ؛ ولا يَتَطدَقٌ ذلك إلى الأمرٍ والنهُي ؟! 
فيفك تكون حفيلة وابجدة يتطق ق إليها التصديقٌ والتكذيبٌُ ولا 
يَتطرَّقُ ؛ فيجمعٌ النفيَ والإثبات ؟!''' . 


)١(‏ أجاب الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ نفسه عن ذلك في « الاقتصاد في الاعتقاد» 
( ص 508 )» فليس المرادٌ من هنذا السياق تقريرٌَ خلاف المعتزلة وجعلّه قولاً سديداً » بل > 









د 44ح حك جك" جا جلك" جل جلك << جل جه" << جد جك جك 4 4ط 4ك يا 













فإن تخبّط فى جواب هلذاء وعَجَرّ عن كشف الغطاءٍ فيهو.. 
: عمو 6 . 00 5 00 
فاعلم أنَّهُ ليس مِنْ أهلٍ النظر, وإِنّما هوَ مُقلّدٌ » وشرط المُقَلِدٍ أن 
00 تت 011 
يسكت ويُسكت عنة ؛ لأنهٌ قاصرٌ عن سلوك طريق الحججاج » ولو 






كان أهلاً لهُ . . كان مُسْتَتْبِعاً لا تابعاً » وإماماً لا مأموماً » فإن خاضّ 
املد في المُحاجَة . . فلك من فضودٌ » والمُشفلٌ بو ضاربُ في 
حديدٍ بارد » وطالتٌ إصلاح الفاسدٍ ء وهل يُصلِحٌ العطارٌ ما أفسد 


الدهث ؟! 










ولعلك إن اعت #رضلية آنه جع انق رقنا علد 
واحدٍ مِنَّ التُطّارِ بعينِهِ فهو إلى الكفر والتناقض أقربُ : 

أمَا الكفرٌ . . فلأنّهُ نزَّلَهُ منزلة النبيّ المعصوم الذي لا يقبت 
الإيمانٌ إلا بموافقتِهِ » ولا يلزم الكفرٌ 1 بخ لفت . 






وأمّا التناقضٌ . . فهوَ أنَّ كلَّ واحدٍ مِنَ النْظّار مُوحِبٌ للنظر 
و ٠ ٠.‏ 9 د 
ومُّحرّمٌ للتقليدٍ » فكيف تقول : يجبٌ عليك النظرٌ معَّ تقليدي , 
أو يجب عليكٌ أن تنظرّ وألا ترئ فى نظرك إلا ما رأيتٌ » فكل ما 


يت 


عو 5 0 لي ارام عو م : 5 
رأيتة ححة . . فعليكَ أن تعتقذه ححة . وما رأيتة شبهة . . فعليك 


مح حي هج هه 







7 
»-- 









اذب © 


7 45 0 


ا 


أن تعتقدَهٌ شبهةً ؟! 
+ المراد جِعلّهُ قولاً إسلاميّاً محتملاً » وتصويرٌ إمكان الخلاف في الأصول غير المعلومة من الدين 
بالضرورة » وإقامةٌ التشكيك على المخالف المعرّف للكفر بأنه مجرّد مخالفة أقوال الشيخ 


الأشعري ؛ حتئ يعلم أنه إلى التقليد أقرب منه إلى التحقيق . 


1 
-بببدددبد-ب-“بد““““““““دد“د“ 5 ضه!'23ظ 



















5-2 


ا 


١ 


0 ا 5 








4 مرا ال ازا اا ل 
4 


4 

م 
خا 
7 
5 
4 
0 
0 


ل 
مَنْ يقولٌ : ( قيِّدْني في مذهبي ودليلي - يعاً) ؟! وهل هنذا إلا 


(1) قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « الاقتصاد »( ص 2 : ( وكذالك نقرّر أمراً معقولاً 
عند العامي الأشعري , ثم نقول له : إن هنذا قول المعتزلي ؛ فينفر عن قبوله بعد التصديق ويعود 
إلى التكذيب ! ولست أقول : هنذا طبع العوامَ » بل هو طبع أكثر من رأيته من المترسمين باسم 
العلم ؛ فإنهم لم يفارقوا العوامٌ في أصل التقليد » بل أضافوا إلئ تقليد المذهب تقليد الدليل » 
فهم في نظرهم لا يطلبون الحقٌّ » بل يطلبون طريقٌ الحيلة في نصرة ة ما اعتقدوه حقاً بالسماع 
والتقليد ؛ فإن صادفوا في نظرهم ما يؤكّد اعتقادهم . .. قالوا : ظفرنا بالدليل » وإن ظهر لهم ما 
يضعف مذهبهم . . قالوا : قد عرضت لنا شبهة ) . 


4 4 حك  <‏ ذك << حل جل جل جلك "جلك" جل" جل" جل جل " جل" جل4 جل" جلك" جل" جل " جل" جلك" جد جل جل جك جك جه جك جك طن 42 ) جد ذلك 


5 
١ 
4 
0 
ٍ 
ْ 
' 
ٍ 
١ 
: 
0 
5 
ْ 
0 
5 
ع‎ 
ج‎ 
ٍ 








مت ممح م م أ 


5 


: 
2 
” 1 
1 [ حد الكفر والإيمانٍ ] 


لعلّكَ تشع تشتهي أن تعرف حدّ الكفر بعد أن تناقضَّ عندَكَ حدود 
أصناف المُقَيّدِينَ . 
فاعلم : أنَّ شرح ذلك طويلٌ » ومُدْرَكَهُ غامضٌ » ولكيِّي أعطيكَ 
علامةً صحيحةً مطَّردةً منعكسةً لتتّخدّها مطمح نظرك » وترعويّ 
بسببها عن تكفير الفرقٍ » وتطويلٍ اللسانٍ في أهلٍ الإسلام وإِنٍ 
اختلقث شر فق :اما حامر تتش كي يفول :1لا إلنة إلا للق 
ء 


محكد رسؤل الله ) سادقي بها« عي دعتاقصين لها + فأقول: 


الكفرٌ : هوّ تكذيبٌُ الرسول صلواتٌ الله عليه فى شىءٍ مما جاءًَ 





و و 
والإيمان : تصديقة في جميع ما جاءً به . 


فاليهوديٌ والنصرانيٌ كافرانٍ ؛ لتكذيبهمٌ الرسولٌَ . والبرهميٌ 
كافرٌ بطريقٍ الأولئ ''' ؛ لأنَّهُ أنكرّ معَ رسولنا سائرٌ الرسلٍ » 
والدّهريٌّ كافرٌ بطريتٍ الأولئ' '' ؛ لأنَّهُ أنكرٌ المُرسِلَ معَ الرسْلٍ . 





م 
4 
3 
ٍ 
: 
: 
0 
ْ 
ٍ 
42 
5 
ٍ 


لام اي 


. البراهمة : قوم من الهند لا يجوّزون على الله بعت الرسل‎ )١( 
. (؟) الدهرية : ملاحدة يقولون بيقاء الدهر » ولا يؤمنون بالآخرة‎ 








ا ل بط ساد جد ب ا ب ال 
وهنذا لأنَّ الكفر حكمٌ شرعيٌ كالرّقٌ والحريّة مثلاً ؛ إذ معناةٌ : 
الحكمٌ بإباحةٍ الدم » والحكمٌ بالخلودٍ في النار. 

ومُدْرَكَُهٌ شرعيٌ ؛ فيّدرَكُ : ما بنصصّ . أو بقياس على 
منصوص ”') ؛ وقد وردّتٍ النصوصٌ في اليهودٍ والنصارئ » والتحقٌ 
ينم ريق الأول البراهمة والععوقة والرقاذقة والكقركة "ل ركريت 
يشتركونً في أنَّهُم مُكذّبِونَ للرسلٍ ؛ فكلّ كافر. . فهوّ مُكذّبٌ 
للرسولٍ » وكل مُكذّْب . . فهوّ كافرٌ . 


فيد هناكم (المطرةة السك 























50 ا‎ 000 
ْ 0 7/١ 


د 








: اعلم قبل كل شيء‎ ( : ) 5١7 وعبارة الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « الاقتصاد » ( ص‎ )١( 
أن هنذه مسألة فقهية ؛ أعني : الحكم بتكفير من قال قولاً أو تعاطئ فعلاً » وأنها تارة تكون‎ 
. ) معلومة بأدلة سمعية » وتارة تكون مظنونة بالاجتهاد » ولا مجال لدليل العقل فيها ألبتة‎ 

(1) الثنوية : القائلون بالنور والظلام علئ مذهب أصحاب الاثنين » والزنادقة : من لا يؤمن باللّه 
واليوم الآخر » ويطلق أيضاً على الثنوية » وكذا على المنافقين » وكذا على الدهرية . 









عه 


211117 


ا 






. يقال : عرفت غورٌ هلذه المسألة ؛ أي : دقائقها » وغور كل شيء : قعره‎ )١( 


تت 


[ في تحرير حدّ الإيمانٍ والكفر] 


اعلخ : أنَّ هلذا الذي ذكرناهُ مع ظهوره تحّهُ غورٌ » بل تحيّةُ كل 
الغور”'" ؛ لأنَّ كل فِرْقةٍ تُكقّرُ مخالقّها”" , فتنشبةُ إلى تكذيب 
الرسول : 

فالحنبليٌ يُكفّرْ الأشعريّ زاعماً أنَّهُ كَذَّبَ الرسولَ في إثباتٍ 
جهة الفوقٍ للّهِ تعالى » وفي الاستواءِ على العرش . 

والأشعريٌ يُكَقَّرُهُ زاعماً أنَّهُ شبّة وكَذَّبَ الرسول ذ 


ا 
كمثله شيءٌ . 





> عكو 


والأشعريٌ يُكفّرٌ المعتزليّ زاعماً أنَّهُ كَذْبَ الرسولٌ في جواز 


رؤيةٍ الله تعالى » وفي إثباتٍ العِلّم والقدرة والصفاتٍ له . 
والمعتزليٌ يُكبَّرُ الأشعريّ زاعماً أنَّ إئبات الصفاتٍ تكثي3 
للقدماء 6 وتكذيث للرسول فى التوحيد !! 


(؟) سيبين الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في هنذا الفصل أنَّ أهل السنة لا يكفرون مخالفيهم 
من الفرق الإسلامية وإن كقّر أهلّ السنة مخالفوهم ! وهلذه من أهم سماتهم ؛ إذ عموم فرق 


طمحطي حي يض م جم و حم م ب ا يا لج مي ال يو ني مو ا بو ا م ا ا مح م2 


+ 


نيت تر 






الما ني يي مر يلي يمي مي لمي يي لي مسي لمي مي لني لمي أ 
0 / 











أ 





ولا ينجيكَ مِنْ هئذه الورطة إِلّا أن تعرف حدّ التكذيب 
والتصديق وحقيقتَهُما ؛ فبهِ ينكشفُ لك غلورٌ هلذه الفِرَّقء 
وإسرافها في تكفير بعضها بعضاً » فأقولٌ : 

التصديقٌ إِنَّما يَتطرّقٌ إلى الخبر » وحقيقتهُ : الاعترافُ بوجودٍ 
ما أخبر الرسولٌ صلوات اللّهِ عليه عن وجوده . 

إلا أنَّ للوجودٍ خمسن مراتت » ولأجلٍ الغفلةٍ عنها نَسَبَتْ كل 
فزقةٍ مخالقّها إلى التكذيب ؛ فإنَ الوجود ذاتيٌ » وحِييٌ » وخياليٌ ‏ 


ندا 


3 0 0 - 0 و 
وعقليٌ » وشّبَهِيٌ ''' . فمّن اعترفٌ بوجود ما أخبرٌ الرسول عن 
وجوده بوجه مِنْ هلذهٍ الوجوه الخمسة . . فليس بمُكذِبٍ على 








فلنشرخ هلذه الأصناف الخمسة » ولنذكزر مثالها في التأويلاتٍ : 
أمّا الوجودٌ الذاتئٌ : فهوّ الوجود الحقيقئٌ الثابتٌ خارجٌ الحسّ 
والعقل » وللكن ا د الحسنٌّ والعقلٌ غنة جنورة + فتسير أذ 
إدراكاً » وهلذا كوجودٍ السماءٍ والأرض والحيوانٍ والنباتٍ » وهوّ 





)١(‏ يقسم الإمام الغزالي رحمه الله تعالى الوجودً باعتبارات متعددة تتناسب مع الموضوعات 
التي يبحث فيها ؛ فقد قسم الوجود في « المقصد الأسنئ » إلئ : وجود في الأعيان » ووجود 
في الأذهان » ووجود في اللسان ؛ ليتحصّل له المقصود هناك من إثبات التغاير بين الاسم 
والمسئّئ والتسمية ء وهنا نرئ تقسيماً اعتبارياً أشمل ممًّا هناك ؛ الغاية منه الحرص علئن 
توسيع دائرة أهل ( لا إلنه إلا الله ) ما كان إلئ ذلك سبيل » ولا سيما في إثباته العجيب 
للوجود الشبهي . 





ممح محمد ميم ل أو 
١‏ > 
ظاهرٌء بل هوّالمعروفٌ الذي لا يعرفٌ الأكثرون للوجود معني 


3 
سواة . 


وأا الوجودٌ الحيني : فهو ما يتم في القوّو الباصرة في | العين 
مما لا وجو لهُ خارج العين » » فيكونٌ موجوداً في الحم » و 
بو الحامنٌ » ولا يشاركةٌ غيرُهُ ؛ وذلكَ كما يشاهدٌ النائمٌ 0 
ا ا 
خارج حسّهٍ » حنّى يشاهدّها كما يشاهدٌُ سائرٌ الموجوداتٍ الخارجة 
عن جو 

بل قد يتمثَّلُ للأنبياءٍ والأولياءٍ في الصحَّةٍ واليقظةٍ صودٌ 
جميلةٌ محاكيةٌ لجواهر الملائكة » وينتهي إليهمٌ الوّحَىُ والإلهام 
براسطيها » يلون ينْ أمر الغيب في البقظة ما يتلق خيرُهُم في 
النوم » وذلكَ لشَدَّةٍ صفاءٍ باطنهم » كما قال تعالى : # مَتَمَثّلَ لها 
شرا سَويًا © * . 

وكما أنَّهُ صلواتُ اللّهِ عليه رأئ جبريلَ عليه السلامٌ كثيراً . 


وللكنْ ما رآهُ في صورتِهِ إلا مرّتين » وكان يراة في صُور مختلفةٍ 


وك 1و سيول الله محلن لله عليه وسلَّم في المنام ؛ فقد 


)١(‏ خبر أنه صلى الله عليه وسلم رأئ جبريل في صورته الحقيقية مرتين رواه البخاري 
( 1406 )» ومسلم ١97(‏ ) من حديث الصديقة سيدتنا عائشة رضي اللّه عنها . 








ا م م ني 
٠ 2‏ 
ن الشيْطان لا يكل بي ( 0 2 ولا 

تكونٌُ رؤيئُهُ بمعنى انتقالٍ شخصِه مِنْ روضة المدينةٍ إلى موضع 
النائم » بل علئ سبيلٍ وجود صورته في حسن النائم فقط » وسببٌ 
نك وس ويل ٠‏ اوقد شن خناة فى بعنضن الك 


ا ِ + سيم ل ل م ا ا 0 0 
فإن كنت لا تصدّق به . . فصدّق عينك ؛ فإنك تأخذ قبّسا من 


قال ٠:‏ مَنْ رَآنِي . . فَقَدْ رَآنِي ؛ فَإِنَ 


نار كأنَّهُ نقطةٌ » ثم تُحرَّكُهُ بسرعةٍ حركةً مستقيمةً » فتراةٌ خطاً 

مِنْ نارء وتُّحرَكةُ حركةٌ مستديرة » فتراةٌ دائرة منّ النار» والدائرة 
ع 7 . 

والخط مُشاهّدانِ » وهما برعر اي عد انو اما من 


تاك ؛ لأنّ الموجود في الخارج هيّ نقطةٌ في كل حالٍ ‏ وإنّما 
لع يكنا فى ازنات مسافزه ١و‏ عزن انحط غر جرنا دن نال 


واحدة . وهوّ ثابتٌ فى مشاهدتكٌ فى حالة واحدة 3 


وأمًا الوجودُ الخيالنُ : فهوَ صورة هلذهٍ المحسوسات إذا غابَتُ 
ا ا 
وفرمن وإن كنت مُعَيَضاً عيئَكَ حنَّئ كأنَكَ تشاهدهُ » وهو موجودٌ 
بكمالٍ صورته في دماغك , لا في خارج . 


. ومسلم ( 7577 ) من حديث سيدنا أبي هريرة رضي اللّه عنه‎ » ) 1١١ ( رواه البخاري‎ )١( 
. ) وفي أصل ( ب ) : ( وشرح ذلك وسرّه طويل‎ )1( 
. ) م انظر 0 إحياء علوم الدين » ( /ا/80ه‎ 


كت 5 0 











سي 


ّ 
ِ 
ْ 
' 
0 
ِ 
حٍ 
ٍ 
0 
0 
' 
ٍ 
ٍ 
:0 
0 
ِ 
م 
ِ 
ٍ 
ٍ 
ِ 
0 
ٍ 
ٍ 
' 
ٍ 
م" 


7 


1111111011 
١ 


- : 0 7 
واما الوجودٌ العقليٌ : فهوّ أن يكون للشيء روح وحقيقة 
ومعنيئ » في فيتلقي ا لعقل مجدّد معناةء» دون أن تفحت و فى 
خيالٍ أو حسنّ أو خارج ؛ كاليدٍ مثلاً ؛ فإِنْ لها صورة محسوسةً 
ومتخيّلة » ولها معنىّ هوّ حقيقتها ؛ وهيّ القدرة على البطش » 
فالقدرة على البطكن هن البدٌ العفاكةٌ 207 , 

وللقلم صورةٌ » وللكنْ حقيقتُهُ ما يُنقَشُ به العلومٌُ» وهلذا 
يَتلقَاهُ العقلّ مِنْ غير أن يكونَ مقروناً بصورة خشب وقصب وغير 
ذلك منَ الصور الخيالبّة والحسّيّة . 


وأا الوجودُ الشَّبَهِيٌ : فهو ألا يكونَ نفس الشيءٍ موجوءاً لا 
بصورتهِ ولا بحقيقتِهِ » لا في الخارج ولا في الحم ولا في الخيالٍ 
ولا في العقلٍ » وللكن يكونٌ الموجودٌ شيئاً آخرٌ يشبهُهُ في خاصّةٍ 
مِنْ خواصّهٍ » وصفةٍ مِنْ صفاتِه '"' » وستفهمٌ هلذا إذا ذكرثُ لك 
مثالَهُ في التأويلاتٍ . 


فهلذهٍ مراتبٌ وجود الأشياءٍ . 


د 6 مد 
4 7 7 


. ) في هامش (أ) :( بلغ‎ )١( 

(؟) وقوّة هلذه الوجودات علئ حسب ترتيبها هنا ؛ فأقواها : الوجود الذاتي » ثم الحسي » ثم 
الخيالي » ثم العقلي » ثم الشبهي ؛ لأنه إن ثبت السابق . . فقد ثبت ما بعده بالتضمّن » وسيأتي 
تفصيل ذلك . 


السك 


ير 


>« 4ه 


م م 


ام 





/ 


هه 
2< 











ا و 


دا 
ف 


[[ فى التمثيل للوجودات الخمسة بالشرعيّات وما يُتأَوّلُ منها] 


0 


اسمع الآنَّ أمثلةً هلذهٍ الدرجات في التأويلاتٍ : 

أمَا الوجودٌ الذاتئٌ : فلا يحتاجُ إلى المثالٍ» وهوّ الذي 
يجري على الظاهر ولا يُوْوَلُء وهو الوجودٌ المطلقٌ الحقيقيٌ ؛ 
وذلكَ كإخبار الرسولٍ صلَّى اللّهُ عليه وسلَّمَ عن العرش والكرسيّ 
والسماواتٍ السبع ؛ فإِنَّهُ مُجْرىَ علئ ظاهره ؛ إذ هلذه أجسامٌ 
موجودةٌ في أنفيها , أَدركٌت بالحمنٌ والخيالٍ أو لَّمْ تُدرَكُ . 


ك2 0 سار . .؟ ياشع . 5 5 وا اميه 
وآمّا الوجود الحسّيٌ : فأمئلتة في التأويلاتٍ كثيرة » فاقنغ منها 


ع 0100 ِ ا 3 وا صة 
أحدّهما : قول رسول اللّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم ١:‏ يُؤْتَى بألمَْتِ 
521010 ع 7 1 0 5 2 0 2 راان ص 
يَوْمَ ألقِيَامَةٍ فِي صُورَةِ كَبْش أُمْلَحَ ء فِيُذْبَحٌ بَيْنَ ألْجَنْةِ وَالنّار»''" ؛ 


وأاقلت العرفن ينا متعم عه قير ان ندال ليده 


)١(‏ رواه البخاري ( 477:٠‏ ) » ومسلم ( 7849 ) من حديث سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله 
عنه ببحوه . 
(؟) وعبارة الإمام الغزالي رحمه اللّه تعالئ في « قانون التأويل » ( ص 5١‏ ) : ( الموت عرض لا >ه 


حم هه م م م م م م م ا يه 


0 
0 
0 
0 
م 
0 
0 
8 
. 
' 
. 
م 
ٍ 
ِ 
ب 
ْ 
ٍ 
0 
0 
م 
ْ 
0 
5 
5 
9 
5 
ٍ 
ٍ 


و يه يي يو ا 1 0 0 


0 أ أ 0 








يي ها بحا مه يد 
علق .أن أهل القيافة يشاهدون ذلك ويعتقدون آنه الموث > زيكون 
ذلكَ موجوداً في حسّهم لا في الخارج . ويكونٌُ سبباً لحصولٍ 
البفين بالياس عن الموث بعة ذلك ؟ إؤ المذبوخ مايريك عنلاء 
ومن لم يَقَمْ عندَهُ هنذا البرهانٌ . . فعساهٌ يعتقدٌ أنَّ نفس الموتٍ 
ينقلبٌُ كبشاً في ذاته ويُذبَحُ . 
المثالٌ الثاني : قولٌ رسولٍ الله صلّى الله عليه وسلّمَ ٠:‏ عُرِضَتْ 
عَلَيّ لْجَنَهُ فِي عُرْضٍ هَندًا أَلْحَائْطٍ »''' » فَمَنْ قامَ عندَهُ البرهانٌ 
علئ أنَّ الأجسامَ لا تتداخلٌ , وأنَّ الصغيرٌ لا ينَّسمٌ للكبير . . حَمَلَ 
ذلكَ علئ أنَّ نفس الجنَّةِ لم تنتقل إلى الحائطٍ » للكن تمثَّلَ 
للحن صورنّها في الحائط حنَّى كأنَّهُ يشاهدُها. 


ولا يستحيلٌ أن يُسِاهَدَ مثالٌ شيءِ كبير في جِرْمٍ صغير ؛ كما 
تُشَاهَدُ السماءً في مرآٍ صغيرة » ويكونٌ ذلك إبصاراً ُفارقاً بتُجرَد 
تخيّل صورة الجنَةِ ؛ إذ تُدركُ التفرقة بِينَ أن ترى السماءً في 
المرآة » وبِينَ أن تعض عِيئَكَ فتُقَدْرٌ صورة السماءِ في المرآة على 





حم ا م ا 
و 


ير 


سم 


ابي 


2 


وأا الوجودٌ الخياليٌ : نمال : قولّهُ صلَّى الله عليه وسلَّمَ : 


+ يؤتئ به ؛ إذ الإتيان انتقال » ولا يجوز على العرض » ولا يكون له صورة كصورة كبش أملح ؛ إذ 
الأعراض لا تنقلب أجساماً , ولا يذبح الموت ؛ إذ الذبح فصل الرقبة عن البدن » والموت ما له 
رقبة ولا بدن ؛ فإنه عرض » أو عدم عرض عند من يرئ أنه عدم الحياة ؛ فإذاً لا بد من التأويل ) . 


اك 


. رواه اليخاري ( »© ومسلم(704؟ ) من حديث سيدنا تسن رمق اللّه عنه‎ )١( 





ا 





ا 17 ل ا 








لمح خخ ججح خخ بح بح حل مح حل هه 1 
كان لحريس كولين كن مسن عَلَيْهِ آلسَّلَامُ عَلَيْهِ عَبَاءَنَانِ 
قَطَوَانِيتَانِ يُلَبّي وَتحِيبُهُ آلْجبَال ‏ وَأ 
0 بمتامواكا رجن شوهان الم دا جاله ا 
كان :ودر هدو العالة مدادة] عل وجوف رتيرل انان اللذتغليه 
وسله وك اتعدء الك فلم يكن موجوا في الجالة. 

ولا يبعُدُ أن يُقالَ أيضاً : تمدَّلَ هلذا في حسِهِ حتّى صارٌ يشاهدهُ 
كما يشاهدٌ النائمٌ الصورٌ » وللكنٌ قولّهُ : « كَأَنّي الطقع سيا 1 
لم يكنْ حقيقة النظر » بل كالنظر » والغرضٌ التفهيمٌ بالمثالٍ» لا 
عينُ هلذهو الصورة . 

وعلى الجملةٍ : فكلّ ما يتمثَّلُ في محل الخيالٍ يُتصوَّرُ أن 


ال ل 
بالبرهانٍ استحالةٌ المشاهدة فيما يُتصرّرٌ فيه التخيّلٌ . 


7 


2 


وَأَنَّ آلثة اك وَتعَالَى يَغُول كيك 





و 


وأمّا الوجودٌ العقليٌ : فأمثلتّةُ كثيرة » فاقنغ منها بمثالين : 


عدا قر هيا اللّهُ عليه و ل 
الثّار يُعْطُءا من الْجَنَةَ ء عَشَرَةَ أَمْئَالٍ مَنذٍ هلذه ]نه 41" :إن أظاهة 


اح ا ا 3 0 حو ا حا حا حل حا ا ل حل حلا و ور 


)١(‏ الخبر عند الديلمي في « الفردوس » ( 848: ) » وكذا رواه الدارقطني في « الأفراد » كما ذكر 
ابن القيسراني في « أطراف الغرائب والأفراد» ( 17148 ) من حديث سيدنا عبد اللّه بن عباس 
رضي الله عنهما » وقطوانيتان : نسبة إلئ قَطُوان ؛ موضع بالكوفة . 

(؟) رواه البخاري ( 501/١‏ ) » ومسلم (187 ) من حديث عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه . 


لل 





4 


ل 0 








4 4 4 4 4 4 4< ا ٠:4“‏ < :ه ‏ 4 هآ 
هلذا يشيرٌ إل أَنَّهُ عشرة أمثالها بالطُولٍ والعرّض والمساحة ؛ وهوّ 
التفاوثٌ الحسّئٌ . 

ذم تدازتمخت يناد : الجنّةٌ في السماءٍ » والسماءً أيضاً مِنّ 
الدنيا كما دَلَّتْ عليه ظواهد الأخبار» فكيفت تتَّسعٌ السماءً بع؛ 3 
أمثال الدنيا ؟! ْ 


3 


وقد يقطعٌ المُوْوَلُ هنذا التعجّبَ فيقولٌ : المرادٌ به تفاوثٌ معنو 
عقليٌ . لا حسّيٌّ وخياليٌ ؛ كما يُقَالُ مثلاً : هلذهٍ الجوهرة عشر 
أضعافٍ الفرس ؛ أي : في روح الماليّةِ ومعناها المُدرَكِ عقلاً » دونَ 
مساحتها المُدرَكةٍ بالحسّ والتخيّل ''' . 


لمغان لغا: 8 5 شو 1 أله تعَال ا 
١‏ ل ا ني : قولة صلى الله عليه وسلم : « إن لله تعال خَمُّرَ 
طِينَةَ آَدَمّ بِيَدِهِ أَزه تعينَ صَبَاحاً »”'' ؟ فقد أثبت للّهِ يدأ . 


له سام - 5 2 سِِ ع 
ومَنْ قامَ عندّه البرهان على استحالة يدٍ للّهِ تعالئ هي جارحة 
محسوسة أو مشتكلة ..: فثنبت لهديدا روحاكة عقلكة ؛ أعدن : أنه 


)١(‏ وعبارة الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « الإحياء» (11/7 ) : ( ولا تظئنَّ أن المراد 
به تقديره بالمساحة لأطراف الأجسام ؛ بأن يقابل فرسخ بفرسخين أو عشرة ؛ فإن هلذا جهل 
بطريق ضرب المثل » بل هلذا كقول القائل : ١‏ أخذ منه جملاً وأعطاه عشرة أمثاله ؛ » وكان 
الجمل يساوي عشرة دنانير » فأعطاه مكة دينار . . . ؛ فإن الجمل لا يقصد لثقله وطوله وعرضه 
ومساحته ؛ بل لماليته » فروحه المالية . وجسمه اللحم والدم . ومئة دينار عشرة أمثاله 
بالموازنة الروحانية » لا بالموازنة الجسمانية ) . 

(1) رواه ابن سعد في « طبقاته» ( ٠١/١‏ )» وأبو نعيم في « الحلية» »)١1177/8(‏ والبيهقي 
في «الأسماء والصفات» ( ص )١4‏ موقوفاً علئ سيدنا سلمان أو ابن مسعود رضي الله 
عنهما » وقال البيهقي عقب روايته : ( وروي ذلك من وجه آخر ضعيف عن التيمي مرفوعاً 
وليس بشيء ) . 


9 
< 
5 
م 
جم 
م 
م 
8 
5 
58 
م 
م 
58 
خٍ 
5 
0 
- 
ّ 
9 
58 
م 
رط 
5 
98 
0 
ٍ 
5 


© 
م 





5 











1[ 111111110100000 
يُعْبتُ معنى اليدٍ وحقيقتها وروحًها دون صورتها ؛ إذ روحٌ اليدٍ 
ومعناها : ما بِهِ تبطشُ وتفعلٌ » وتعطي وتمنمٌ . 

واللّهُ تعالى يعطي ويمنعٌ بواسطةٍ الملائكةٍ ؛ كما قال عليه 
السلامٌ : « أَوٌلُ مَا خَلَّقَ الله ألْعَفْلُ » فَقَالَ : بكَ أَغطِي» ٍ 
أَمْتَعُ »''' » ولا يمكنٌ أن يكونَّ المرادٌ بذلكَ العقلٍ عَرَضاً كما 
يعتقدٌهُ المُتكلّمونَ ؛ إذ لا يمكنٌ أن يكونّ العَرَضُ أوَلَ مخلوقٍ » 
بل يكونٌ عبارة عن ذاتٍ مَلَّكِ مِنَ الملائكةٍ يُسمّى عقلاً مِنْ حيتُ 
يعقلٌ الأشياءً بجوهره وذاتِهِ مِنْ غير حاجة إلين تعلم : 

وربّما د يُسمّئ قَلَماً باعتبار أنّهُ ينتقشٌ به حقائق ف العلوم في ألواح 
قلوب الأنبياءٍ والأولياءِ وسائر الملائكة وحياً وإلهاماً ؛ فإِنَّةُ قد ور 
في حديث آخرّ: « إِنَّ أَوَلَ مَا خَلَّقَ آله ]أ فلم" ء فإن لم يرجغ 
ذلك إلى العقلٍ تناقضّ نَ الحديثان . 

ويجوزٌ أن يكونَ لشيءٍ واحدٍ أسماءٌ كثيرة باعتباراتِ مختلفةٍ ؛ 
فيُسمّى عقلاً باعتبار ذاتِهِ » ومَلَكاً باعتبار نسبتّه إلى الله عزَّ وجل 
في كونِهِ واسطةً بِينَهُ وبِينَ الخَلْقِ » وقلماً باعتبار إضافيِهِ إلى ما 


00 "نك" <" حل " طن" جل" جه " جل" جل" جل" جل" ج42 


يصدرٌ مئه من نقش العلوم بالإلهام والوّخي . 
كما يُسمّل جبريلٌ عليه السلامٌ روا باعتبار ذاته» وأميناً 
)١(‏ رواه ابن أبي الدنيا في « العقل وفضله» ( ٠) ١5‏ والبيهقي في « الشعب»(1815 ) من 


حديث سيدنا أبى هريرة رضى اللّه عنه . 
(؟) رواه أبو داوود ( ٠‏ )ء والترمذي ( 57١66‏ ) من حديث عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه . 


0 
0 





لاخر 
_ه 


اي 
0 و 


ّي 
: مل ل 


سس ا 


باعتبار ما أودعَ مِنَّ الأسرار» وذا مِرَّةٍ ياعتبار قدرتِهِ” 
القوَئ باعتبار كمال قوَّتِهِ » ومَكيناً عند ذي العرش باعتبار قَرْبٍ 
منزلتهِ » ومّطاعاً باعتبار كونه مَتْبوعاً فى حقّ بعض الملائكة . 


0 


ل 


فهنذا القائلٌ يكونٌ قد أثبتٌ قلماً ويداً: عقليّاً. لا حسِّيَاً 


ار 


وعبالنا #فكزاتك: ف ذهت لع أن اليد ضيارة عو نه فرق 
القدرة أو غيرها كما اخدلف فيه التتكلمون : 





0 
م 


52 


وأما الوجوةٌ الشَّبَهِنُ : فمثالُّ : الغضب ء والشوق » والفرحٌ » 
والصبرٌ » وغيرٌ ذلكَ مما ورد في حقّ الله تعالئ ؛ فإِنَّ الغضب مثلاً 
نَهُ غليانٌ دم القلب لإرادةٍ التشفّي » وهنذا لا ينفكٌ عن 
نقصان وألم » فَمَنْ قام عندّهُ البرهانُ على استحالةٍ ثبوتِ نفس 
الغضب لله ثبوتاً ذاتيّاً وحسّيّاً وخياليّاً وعقليّاً . . تَزَّلَهُ على ثبوتٍ 


8 


٠‏ لق 
حقيقنَّةٌ أ 





ير 
ا ما 


صفةٍ أخرئ يصدرٌ منها ما يصدرٌ مِنَ الغضب ؛ كإرادةٍ العقاب . 


والإرادة لا تناسبٌ الغضتٍ في حقيقة ذاتِهِ » للكنْ في صفة مِنَّ 
الصفات تقارثها » وأثر مِنَ الآثار تصدرٌ عنها ؛ وهو الإيلامٌ . 


ده 


3 
8 
ب 
ع“ 
2 
2 
: 
ٍ 
| 

»م 


حل الا 2 يخ 
يا 


فهلذهٍ درجاتٌ التأويلات . 





)١(‏ ذو مِرّةٍ : ذو قوة وشدة وإحكام مع حسن منظر. 


ادر لسعاي تت تم وين مين سس سمس .وتيب سبي يا ا سر سس تع جا 0 جعت مسن ويه يها ات ع ب س2 سر ني د مسا هب سس يبس يه بجع اا ل سه بي ا سي اا 4 
ات ري ا 111 ليترت تر 


رييتك 





12111111 [1 [1 017 


[ في سَعَةٍ و جوه الإقرار والتصديقٍ وتقرير قانونٍ التأويلٍ ] 


اعلم : أنَّ كلّ مَّن نزَّلَ قولاً مِنْ أقوالٍ الشرع علئ درجة مِنْ هلذهٍ 
الدرجات . . فهو مِنَ المُصدّقِينَ » وإنّما التكذيبٌ أن ينفيَ جمبعَ 
هلذه المعاني » ويزعم أنَّ ما قالَّهُ لا معنئ لهُ» وإِنَّما هوّ كذبٌ 
حتف > وقراضة نيما كالة العليية أن مسنلحة الدديا وؤذلك عرو 
الكفدٌ المحضٌ والزندقةٌ . 

ولا يلزمٌ الكفرٌ المُؤْوَلِينَ ما داموا يلازمونَ قانونَ التأويل كما 

2 ةك 0 


ع 2 ع مسرم 





ل ظح سا و ل ا 


ام 


0 و .و 00 01 8 ىه 
الله ؟! 


فأبعدٌ الناس عن التأويل أحمدٌ ابن حنبل » وأبعدٌ التأويلات 
عن الحقيقة وأقربُها إلئ أن يُجِعَلَ الكلامُ مجازاً واستعارة . 
الوجودٌ العقليٌ والوجود الشتهن والحديلن مضطدٌ إليهِ وقائلٌ به ؛ 
تفن تيع العاف اب ة#الحتائلة فداة شوو إن عمد 
ابنَ حنبلٍ صرح بتأويلٍ ثلاثة أحاديتٌ فقط ©" : 
)١(‏ وكما أفرده الإمام الغزالي رحمه اللّه تعالئ أيضاً برسالة لطيفة مستقلة بعنوان : « قانون 


التأويل » . 
(؟) وعبارة الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « الإحياء» )7/١(‏ : ( حتئ سمعت بعض » 





الا ارت ار ري لع م و رلك 





أحدها : قولهُ صلى الله عليه وسلّم : «الْحَجَرْ الْأَسْوَدُ يَمِينُ ألله 
الا رمن 0 
والثاني : قولهُ عليه السلامٌ : « قَلْبُ الْمُّؤْمِن بَيْنَ إِصْبَعَيْنَ مِنْ 


2" 


َصَابع أَلوَّحْمَنٍ ( 


والثالثٌ : قولّةُ عليه السلامٌ  :‏ إِنِّي لَأَجِدُ نمس أَلدَحْمَلنِ مِنْ 
قِبلٍ جَانِبٍ آلَيَمَنِ »"" 


فانظر الآنَّ كيف أَوّلَ هلذا حيثٌ قامَ البرهانٌ عندّهُ على استحالةٍ 
ظاهره ؛ فيقولٌ : اليمينُ تُقَبَّلُ في العادة تقرّباً إلى صاحبها ‏ 
والحجرٌ الأسودٌ أيضاً يُقبَلُ تقرّباً إلى الله تعالى » فهوّ مثلّ اليمين 
لا في ذَاتِهِ ولا في صفات ذاتِه » وللكنْ في عارض مِنْ عوارضه ء 
لتو ريا ارم سوائدي مطقاة ارقسرة التو رهق ا 
وجوه التأويل ٠‏ فانظز أنّهُ كيف اضطُرٌ إليه أبعدُ الناس عن التأويل . 


)+ أصحابه يقول : إنه حسم باب التأويل إلا لثلاثة ألفاظ ) » والحقٌ : أن الإمام أحمد لم يقصر 
التأويل على الأحاديث الثلاث الآتية » كيف وقد تأوّل آياتِ في كتاب الله تعالى فضلاً عن جملة 
من الأحاديث النبوية غير المذكورة ؛ فقد نقل عنه الإمام ابن الجوزي في « دفع شبهة التشبيه » 
( ص 5١‏ ) : أنه تأوّل قوله تعالئ : 8 مَل يَكُلرُونَ إل أن يَأِْيهُمْ آنه فى ظُكَلٍ مِنَ ألَمَمَاِوِ © © بقدرته تعالئ 
وأمره » قال : ( وقد بِيّنه في قوله تعالئ : 9 أَر بلق أَنَرْيَيْقَ © * ) . 
)١(‏ رواه الحاكم في « المستدرك » ( 101/١‏ ) » والطبراني في ١‏ الأوسط » (051 ) من حديث 
سيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما . 
() رواه مسلم ( 5164 ) من حديث سيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بنحوه . 
(*) رواه الطبراني في « مسند الشاميين » ( 1١87‏ ) من حديث سيدنا أبي هريرة رضي اللّه عنه» 
ونحوه عند أحمد في ١‏ المسند» ( 541/5 ) . ْ 





كك ]ا 0 


وكذلكَ لما استحالَ عندهُ وجودُ الإصبّعين للَهِ تعالى حسَاً ؛ 
إذ مَنْ فنَّشَ عن صدره . . لم يشاهذ فيه إصبّعين » فَأُوَّلَهُ على 
روح الإصبَعينٍ ؛ وهيّ الإصبَعٌ العقليّةُ الروحانيّة ؛ أعني : أنَّ روح 
الإصبّع : ما به يتيسّرٌ تقليبُ الأشياءِ » وقلبُ المؤمن بِينَ لَّمَةِ المَلّكِ 
ولَمَةِ الشيطان”' » وبهما يُقيّتُ الله القلوب » فكنّ بالإصبعين 


ب ا ار ا هله الأحاديث 0003" 


لسع قلي جبرلر مغ 00 له لك في الاخقصاص بجهة 


2 


فوقٍ وغيره مما لم يُووَلهُ 


والأشعريٌ والمعتزليٌ لزيادة بحثهما جاوزوا إلى تأويلٍ ظواهرٌ 
كثيرة » وأقربٌ الناس إلى الحنابلة في أمور الآخرة الأشعريَةٌ ؛ 


ع2 


1 ع 2 
فَإنّهُم قرّرُوا فيها أكثرٌ الظواهر إلا اليسير» والمعتزلةٌ أذ منهُم 
توغلاً في التأويلاتٍ”'' » ومع هلذا فِيُضطٍرُونَ أيضاً إلئ تأويل 


: في هامش ( ب ) : ( قال الأزهري : أراد باللمّة : النزول به والقرب منه » وقال شمر : اللمّة‎ )١( 
. الهدّة تقع في القلب)‎ 

(؟) يقسم الإمام الغزالي رحمه الله تعالى الناس في قضية التأويل خمسن فرق : الأولئ : من 
جرّدت نظرها للمنقول فقط ؛ وهم الظاهرية » والثانية : من جرّدت نظرها للمعقول فقط ؛ 
وهم الباطنية وزنادقة الفلاسفة » والثالثة : من جعلت المعقول أصلاً وقلّت عنايتها بالنقل ؛ > 


<<" <" <" <ه " جل" جا" جل " جل " جل " جك " جلك " جل " جل " جل " جل " جلك " جلك " جل " جل " جل " جن " جل" جل " جل " جلك " جلك " جلك" جلك" جه " جلك" جلك © جل © جل " جل" جل 7 9 


7 





الام أ 
3 ع ك1 يََ 
أمور ؛ اعنى : الأشعر 00 
َه 5 
٠.‏ ماين ع 1 
فِي صَورَةٍ كبش أمُلحَ 5 
يو ل 


ا ا ا ااي 


و 


وكما ورد من وزنٍ الأعمالٍ بالميزان ؛ إن الأشعريّ أوَّلَ 
فقال : تُورّنْ صحائفتُ الأعمالٍ , وتُحْلَّقُ فيها أوزانٌ بقَدْر درجاتٍ 
الأعمالٍ » وهلذا رد إلى الوجود الشبَهِىَ البعيدٍ ؛ فإِنَّ الصحائفت 
اعساء كُتيْث فيها قوم ندل بالامطادم عا أعمالٍ هي أعراضٌ : 
فليسَ الموزونٌ إذاً العمل » بل محل نقشٍ يدل على العمل 
بالاصطلاح . 

والمعتزليٌ يُؤْوَلَ نفس الميزانٍ » ويجعلّهُ كنايةً عن سبب به 
ينكشفُ لكل واحدٍ مقدارٌ عملِهء وهو أبعدُ عن التعسّفٍ في 
التأويل بوزنِ الصحائف . 


وليسَ الغرضٌ تصحيع أحدٍ التأويلين » بل أن يُعَلَّمْ أنّ كل 
فريق ‏ وإن بالعٌ في ملازمةٍ الظواهر ‏ فهوّ مضطرٌ إلى التأويل . 
إلا أن يجاورٌ الحدّ في الغياوة والتجاهل فيقولَ : الحجرٌ الأسودٌ 
يمينٌ الله تحقيقاً !! والموتٌ وإن كان عَرَضاً فيستحيلٌ كبشا بطريق 


7 


ير 
لله 





ا 


7 


0 
ا 


يي 


لوزي 


تي 3 7 
4 0-3 0 03 6 ا 0 
ذا ا لاس __ ا 


ب 


5 
8 
/ 





طعت 


١ 


|| وهم المعتزلة » والرابعة : من جعلت المنقول أصلاً وقلّت عنايتها بالعقل ؛ وهم الحنابلة دون 
غلاتهم » والخامسة : الفرقة المتوسطة الجامعة بين البحث عن المعقول والمنقول » الجاعلة 
كل واحد منهما أصلاً مهمّاً » المنكرة لتعارض العقل والشرع ء وانظر : قانون التأويل » 
(ص .)١9-1١6‏ 
)١(‏ تقدم (ص .)15١‏ 





قم 03م 5220502 ك5 لظ ركه 45 مه ووو و وت ودر 





3 خم سي ا م حم اي اي ل ا 2-4 0 مساب اين اي هر 













الانقلاب !! والأعمالٌ وإن كانت أعراضاً وقد عُدِمَتُ فتُنَقَلٌ إلى 
الميزانٍ » ويكونُ فيها أعراضٌ هي الثقلٌ . 

ومَنْ ينتهي إلئ هلذا الحدٍّ مِنَ الجهل . . فقدٍ انخلعَ عن غريزة 
العقل . 


- 


0700700 






> 


حر ا 
مك 
مر 





0 


7 
6 


/ 


1 18 هتهكن الماك للف بالكو كولمم و 


56 








35 


0 
0 
ا 


[ في تحرير قانونٍ للتأويلٍ ] 


فاسمع الآنَ قانونَ التأويل » فقد عرفت اتفاق الفِرّقٍ علئ هلذهٍ 
الدريفات التشوني ف الغار ين وان ع شد وين الله لين فين 
عد التكديما :رافهوا أنضا غلره أن جو ذلك سوقوف علا 


مه 


٠. 2‏ شا ده 67م 7 2 َّ 
فإِنْهُ إن ثبت . . تضمَّنَ ما بعدَّهُ ؛ فإن تعذّرٌ. . فالوجودٌ الخيالئٌ أو 


8 


العقليٌ ؛ فإن تعذّرَ . . فالوجودٌ الشَّبَّهِيٌ المجازيٌ . 


ولا رختصة في اتحدول عن درجة إلئ :نا دوتها له الفسرورة 
البرهانٍ . فيرجعٌ الاختلافُ على التحقيقٍ إلى البراهين ؛ إذ يقول 
الحنبليٌ : لا برهان على استحالةٍ اختصاص الباري بجهةٍ فوقٍ ء 
ويقولٌ الأشعريٌ : لا برهانَ على استحالةٍ الرؤية » وكأنَّ كلّ واحدٍ 
لا يرتضي ما ذكرَهُ الخصمٌُ » ولا يراه دليلاً قاطعاً . 

وكيقّما كان .. فلا ينبغي أن بُكَفِرَ كل فريق خصمَة ؛ بأن يراه 
غالطاً في البرهانٍ . 








الحا طباه ابت انا نوا ابوب اهو وب 11 

























ووء 2 2 
نعمْ ؛ يجوز أن يُسيِّيَهُ ضالا أو مبتدعا . 





أمَا ضالاً . . فمِنْ حيتٌ إِنَّهُ ضلّ عن الطريقٍ عندهُ . 

وأمّا مُبتدعاً . . فَمِنْ حيتٌ إِنَّهُ أبدعَ قولاً لم يُعَهّدْ مِنَ السلفٍ 
التصريحٌ به ؛ إذ مِنَ المشهور فيما بِينَ السلنف أنَّ الل تعالى يُرئ » 
فقولٌ القائل : ( لا يُرى ) بدعةٌ » وتصريحُةٌ بتأويل الرؤية بدعةٌ » بل 
إن ظهرَ عندهٌ أنَّ تلكَ الرؤية معناها مشاهدةٌ القلب . . فينبغي ألا 
يُظهِرَهُ ولا يذكرّهُ ؛ لأنَّ السلفت لم يذكروة . 

للكنْ عند هلذا يقولُ الحنبليٌ : ( إثباثٌ الفوقٍ لله تعالى مشهورٌ 
عند السلفٍ ‏ ولم يذكز أحدٌّ منهُم أنَّ خالقَ العالّم ليس متّصلاً 
بالعالّم ولا منفصلاً . ولا داخلاً ولا مارجا » وأنّ الجهات السئَّة 
خاليةٌ عنهُ » وأنَّ نسبة جهةٍ فوقٍ إلِيهِ كنسبةٍ جهةٍ تحت » فهلنذا 
قولٌ مُبِتدَعٌ ؛ إذ البدعةٌ عبارةً عن إحداثٍ مقالةٍ غير مأثورة عن 
السلف ) . 





وعندَ هلذا ينَضْحٌ لك أنْ ها هنا مقامين : 


تانر تابر كبك بك ترك تبر ررك 


أحدّهما : معَ عوامٌ الخَلق : 

والحقٌ فيه : الايّباعٌ » والكفتٌ عن تغيير الظواهر رأساً » والحذرٌ 
عن إبداع التصريح بتأويلاتٍ لم يُصرّحُ بها الصحابةٌ » وحسمٌ باب 
السوالٍ رأساً » والزجرٌ عن الخوض في الكلام والبحث واتّباع ما 
تشابة منّ الكتاب والسئَة . 





0ك اسن كارن ار حر او حر حر ل ان خا الالو“ !الت تج ار بحر ارو او يي 
كما رُويَ عن عمرٌ رضي اللَهُ عنة : أ تأ شالة ساكل عن آبتينٍ 
متعارضتين » فعلاهُ بِاليّرٌة''' . 
وكما رُويَ عن مالك لما سّيْلَ عن الاستواءِ فقالَ : ( الاستوامٌ 
اال 0 


المقامٌ الثاني : ب بينَ النْظّار الذينَ اضطربَت عقائدُهُمُ المأثورة : 


فينبغي أن يكون ار » وتركهُمٌ الظاهرٌ بضرورة 
البرهانٍ القاطع » ولا ينبغي أن يُكفّْرَ بعضهُم بعضاً ؛ بأن يراه غالطاً 
نيما يفف بزهانا > فإن ذلك لسن آمرا هنا سمل القذرك: 


- 


٠ ٠‏ جع سا 5 ب عه .2 ُو كو 

وليكنْ للبرهانٍ بيهم قانون مُتَفقَ عليه يعترف كلهم به ؛ فإنهم 
إذا لم يتّفقواة في الميزانٍ . . لم يمكنهُم رفعٌ الخلا بِالوَرْنِ » وقد 
ذكرنا الات الخمسة في كتاب ١‏ القسطاس المستقيم»”" 





.)١65/17( » »ء و« الدر المنثور‎ ) ١6١ ( » انظر « مسند الدارمى‎ )١( 

(؟) روى البيهقي في « الاعتقاد» ( ص ١14‏ ) عن يحيى بن يحيئ يقول : ( كنا عند مالك بن 
أنس » فجاء رجل فقال : يا أبا عبد الله ؛ # اليم عَلَ الْمَرْشٍ أشتر © * . كيف استوئ ؟ قال : 
فأطرق مالك رأسه حتئ علاه الرحضاء » ثم قال : الاستواء غير مجهول ؛ والكيف غير معقول » 
والإيمان به واجب » والسؤال عنه بدعة » وما أراك إلا مبتدعاً » فأمر به أن يخرج ) » وانظر كتاب 
١‏ القول التمام بإثبات التفويض مذهباً للسلف الكرام » ( ص 187 ) ٠‏ ففيه بيان أن ما أثبته الإمام 
الغزالي رحمه الله تعالئ هنا لم يئبت رواية » وعلئ فرض ثبوته . . فمعناه ما رُوي هنا . 

(") انظر « القسطاس المستقيم » ( ص 47 ) » وقد ذكر الموازين في مجمل الكتاب . 


رو ا ار بر #ر كر 





1 


ل أي 


رم 
أ[ 
,0 
3 
2 
ْم 





وهي التي لا يُتصوَّرٌ الخلافٌ فيها بعد فهمها أصلاً » بل يعترفُ 
كل مَنْ فهمّها بأنّها مداركٌ اليقين قطعاً . والمُحصَّلونَ لها يسهلٌ 
عليهم عند الإنصافٍ والانتصافٍ كشف الغطاءٍ ورفعٌ الخلافٍ » 
وللكن لا يستحيلٌ بِيئَهُمُ الاختلافٌ أيضاً : 

ما لقصور بعضهم عن إدراك تمام شروطه 

وإمًا لرجوعهم في النظر إلى محض القربحةٍ والطبع دون الوزن 
بالميزاق ؛ كالذى هرد جع بعد تعلّم العَرُوض ف في الشعر إلى الذوقٍ ؛ 
انهاه عرف كز مسر على العزوضي» فأذابيقة أن بعلي : 

وما لاختلافهم في العلوم التي هيّ مقدّماتُ البراهين ؛ فإنَّ مِنّ 
العلوم التي هي أصول البراهينٍ تجربيّة وتواتريةٌ وغيرّها ء والنامسُ 
يختلفونَ في النَّجْربَةٍ والتواتر ؛ فقد يتواترٌ عند واحدٍ ما لا يتواترٌ 
عند غيره » وقد يتولّئ تجربةٌ ما لا يتولاه غيرٌهُ 

وإما لالتباس قضايا الوهم بقضايا العقل . 

وإمَّا لالتباس الكلماتٍ المشهورة المحمودةٍ بالضرورياتٍ 
والأكلتاقة ٠‏ جنا مطل فاق حاب وبركك الطل 0 

وللكنْ بالجملة : إذا حصّلوا تلك الموازينَ » وحقّقوها. 
أمكتَهُم الوقوف عند ترك العنادٍ علئ مواقع الغلطٍ على يُسْر 


ع اال كد 
3 2 7 


(١)انظر‏ « محك النظر » ( ص .)١60١‏ 


ا ا 


محم 


حم 


ى/ ايمر ار 





لماه 


[ في بيانٍ حكم التأويلٍ بغير برهانٍ] 


مِنَ النّاسِ مَنْ يبادرٌ إلى التأويلٍ بغلباتٍ الظنونٍ مِنْ غير برهانٍ 

قاطع , ولا ينبغي أن يُبِادَرَ أيضاً إلئ تكفيره في كل مقام » بل 
فإن كان تأوينُهُ في أمر لا يتعلُّ بأصولٍ العقائدٍ ومهمّاتِها . . 
فلا تُكيَّرْهُ : وذلكَ كقولٍ بعض الصوفيّة : إِنَّ المراد برؤية الخليلٍ 
الكوكب والقمرٌ والشمسن وقولِهٍ : ( هلذا ربّي ) . . غيرٌ ظاهرها . 
بل هي جواهرٌ نورانيّةٌ مَلَكيِّةٌ » ونورانيّتُها عقليّةٌ لا حِسِيةٌ » ولها 
درجاتٌ متفاوتةٌ في الكمالٍ » نسبةٌ ما بيتها في التفاوتٍ نسبةٌ 
حاتف اتبيه 


3 


ا 


2 
2 


أكانَ يتَّخْذَهُ ذم إلنماء ركم : يعرف استحالة ا 
حسما قرا ا 

والشحدل #جانة كيف تمعن أكون 011 1 ارق 
والشمسن هي الأظهرٌ , وهيّ أوَّلُ ما يُرئ ؟! 


واسعدل أبضاً : بأن الله تعالن قال ألا : < وَكَدلِكَ رق |تزهِمر 





م 
مم 
مم 
مم 
مم 
مم 
٠‏ 


مَلكْوْتَ ألتَمواتِ وَالأرّضْ © 4 , ثم حكئ هنذا القولّ » فكيفت يمكنٌ 
أن يتوهّمَ ذلكَ بعد كشفي الملكوت له ؟! 
وهنذه دلالاتٌ ظَئيّةٌ » وليسَت نبراهينّ . 


7 ع 2 قّ م 5 ص - 2 

أمَّا قوله : ( هوّ أجل مِنْ ذلك ) . . فقد قيل : إِنَهُ كان صبيّا لما 
جرئ لهُ ذلك » ولا يبِعْدُ أن يخطرًلِمَنْ سيكونٌ نبيّاً في صباهُ مثل 
هنذا الخاطر”'' » ثم يتجاورهُ على قرب ء ولا يبِعُدُ أن تكونّ دلالةٌ 


وو 


الأفول على الحدوث عندَهٌ أظهرٌ مِنْ دلالةٍ التقدّر والجسميّة . 
وأمًا رؤيّةٌ الكوكب أوَّلاً . . فقد رُوِيَ أنّهُ كان محبوساً في صباءٌ 
في غار ء وإنَّما خرج بالليلٍ”" . 
قولهُ تعالئ أوَّلاً : « وَحَدَلِكَ رق برهي مَلَكرْتَ المت 
َآلْأنَضِ © * .. يجوز أن يكونَ قد ذكرٌ اللّهُ تعالى حال نهايته , ثم 
رجعَ إلى حكاية بدايعة 7 


)١(‏ وقد أجاد القاضي عياض في « الشفا» ( ص 577 ) إذ قال : ( وأما عصمتهم من هنذا الفن 
- يعني : من الجهل بالله تعالئى وصفاته ‏ قبل النبوة .. فللناس فيه خلاف » والصواب : أنهم 
معصومون عليهم السلام قبل النبوة من الجهل بالله وصفاته » والشكٌ في شيء من ذلك ...» 
ولا يُشْبّه عليك بقول إبراهيم في الكوكب والقمر والشمس : « هئذا ربي » ؛ فإنه قد قيل : كان 
هنذا في سنّ الطفولية » وابتداء النظر والاستدلال » وقبل لزوم التكليف » وذهب معظم الحذاق 
من العلماء المفسرين إلئ أنه إنما قال ذلك مبكّتاً لقومه » ومستدلاً عليهم » وقيل : معناه : 
الاستفهام الوارد مورد الإنكار » والمراد : فهلذا ربي ؟! قال الزجاج : قوله : « هلذا ربي » ؛ أي : 
علئ قولكم ؛ كما قال : أين شركائي ؛ أي : عندكم ء ويذلٌ علئ أنه لم يعبد شيعا من ذلك ولا 
أشرك قط باللّه طرفة عين . . قولٌ الله تعالئن عنه : 8 إِدْ كَل بيه كيمو ما تبِدُونَ © * ) . 
(؟) كذا في « تفسير البغوي » ( 1١94/7‏ ) نقلاً عن محمد بن إسحاق . 
(") في ( ب ) : ( ثم رجع إلئ حال بدايته ) . 


ابي يي ل يي ل 0 








ا اه 
20 ا 0 2 سس 
فهلذهٍ وأمثالها ظنون يظئها براهينَ مَن لا يعرفٌ حقيقة البرهان 
رلا او دن الف 


لذي 


الاك باع لي ا ل لب ا اي 


2 


ل 










را 













وقد يُوْوَلونَ العصا والنعلينٍ في قولِهٍ تعالئ : « تلم 
كيلك © 4 ٠‏ وقوله تعالئ : «دَآقٍ مان يَييِكَ © > : ولعلّ الظنّ 


في مثل هلذو الأمور التي لا تتعلّقُ بأصولٍ الاعتقادٍ . . يجري مَجْرى 
البرهانٍ فى أصول الاعتقاد ؛ فلا يُكمَّدُ فيه ولا يبدَعْ . 


سس 
ا / 


000 


> 


)م 













نعم ؛ إن كان فتحٌ هلذا الباب والتصريمٌ به يتداعئ إلئ 


حا 







37 


تشويش قلوب العوامً.. فيّبدَعٌ بو صاحبّةُ في كل ما لم بُوْنَرْ 


ار ار ل ا 


السامري مُوْولُ ؛ إذ كيف يخلو خَلْقٌ كثيرٌ عن عاقل يعلمٌ أنَّ 
المُتَخَدَ مِنَ الذهب لا يكونٌ إللهاً ؟! ) . وهلذا أيضاً ظنٌ ؛ إذ لا 
يستحيلٌ أن ينتهي جهلّ طائفةٍ مِنّ الناس إليهِ ؛ كعبدة الأصنام » 
وكرةة حادرا لا يورك يقي . ْ 


ا ا 


5 ره مر 7ن يم . 







ا 3 6 يش ع 

فأمًا ما يتعلقٌ مِنْ هلذا الجنس بأصول العقائدٍ المهمّة'''.. 
فيجبٌ تكفيرٌ مَنْ يُغْيَرُ الظاهرٌ بغير برهانٍ قاطع : كالذي ينكرٌ حشْرّ 
)١(‏ أي : التأويل بغلبة الظنون من غير برهان قاطع .اه هامش ( ج). 


7ب 210101 








الل ماد اك لبا د ل سا ل اس ل 
الأجسادٍ » وينكرٌ العقوباتٍ الحيّيّة في الآخرة ؛ بظنونٍ وأوهام 
واستبعاداتٍ مِنْ غير برهانٍ قاطع » فيجبُ تكفيرُهُ قطعاً ؛ إذ لا 
برهانَ على استحالةٍ ردّ الأرواح إلى الأجسادٍ''' » وذِكْرٌ ذالكَ عظيمٌ 
الضَّرّر في الذِّينِ » فيجبُ تكفيرٌ كلّ مَن نطقّ به » وهو مذهبُ أكثر 
الفلاسقة: 


وكذلك يج وني كز قن اماقم( د الله وان ا يضام 
إلا نفْسَهُ ؛ إذ لا يعلمُ | إلا الككات > فأكا الأموة الحركة المتعلقة 
بالاتتع امن ب دلة يعلتيا »+الأز ذلك ديك الرسول نظف ؛ 


وليس مِنْ قَبِيلٍ الدرجاتٍ التي ذكرناها في التأويل ؛ إذ أدلَةٌ 


5 ع ِ 2 0 ١‏ 
القران والأخبار علئ تفهيم حشر الأجسادٍ » وتعلق”'' عِلْم الله 
: 00 1 َ 04 7 و 0 0 و 

التأويل 7" . 


وهم معترفونَ بن هلذا ليس مِنَ التأويلٍ » وللكنْ قالوا : ( لما 
كانَ صلاحٌ الخلقٍ في أن يعتقدوا حشْرَ الأجسادٍ ؛ لقصور عقولهم 
عن فهم المعادٍ العقليّ » وكانَ صلاحُهُم في أن يعتقدوا أنَّ الله 
تعالئ عالِمٌ بما يجري عليهم » ورقيبٌ عليهم ؛ ليورت ذلك رغبة 


» وقد د بَيّن الإمام الغزالي رحمه اللّه تعالن بطلان دعواهم بالاستحالة في « تهافت الفلاسفة‎ )١( 
.)١9؟5 رص‎ 

(0) في (أ» ب ):( وتفهيم ) بدل ( وتعلق ). 

() في ( ج ) : ( يجاوز حذاً لا يقبل التأويل ) » وكلاهما مناسب . 





0 


ورهبة في قلوبهم . . جار للرسولٍ أن يُفَهَمَهُم ذلكَ » وليس بكاذب 
مَنْ أصلحٌ غيرَهُ فقال ما فيه صلاحُةُ وإن لم يكن كما قالَهُ ) ! 


وهلذا القولٌ باطلٌّ قطعاً ؛ لأنَهُ تصريحٌ بالتكذيب » ثم طلبُ 


عذر في أنَّهُلِمَ كذبّ ء ويجبٌ إجلال منصب النبوَّةٍ عن هلذه 
الرذيلة ؛ ففي الصدقٍ وإصلاح الخلق به مندوحةٌ عن الكذب . 


وهلذه أَوّلُ درجاتٍ الزندقةٍ » وهيّ رتبةٌ بِينَ الاعتزالٍ وبينَ 
لإرطوة كاد لز مسرل ايها حو وو دهاع القلابية» 
إلا في هنذا الأمر الواحدٍ ؛ وهو أنَّ المعتزليّ لا يح بُحِوّرٌ الكذب علئ 
رسو الله هل الله عليه وس لي هلا العذرء بل يُوْوَلُ الظاهرٌ 
مهما ظهرَلهُ بالبرهان خلافةُ » والفلسفيّ لا تة اع نا رزنة 
للظواهر علئ ما يقبلٌ التأويل علئ قُرْبٍ أو على بُعْدٍ . 


وأمَا الزندقةٌ المطلقةٌ : فهو أن ينكرٌ أصلّ المعادٍ عقليّاً وجِسِّيًاً . 
وينكرٌ الصانعٌ للعالم علد وراما, 

أمَا إثُباتُ المعاد د بن عقلٍ مع نفي الآلام واللذات الحشكة ؛ 
وإثباتٌ الصانع مع نفي علمِهٍِ بتفاصيلٍ الأمور .. فهيّ زندقةٌ 


ع 


ب مُقيّدةٌ بنوع اعتافٍ بصدق الآنبياء 


وظاهِرٌ ظَبِّي ‏ والعِلّْمُ عند الله تعالئ ‏ أنَّ هنؤلاءِ هُّمُ المرادونَ 








م مي ميج مي ين يي أ 
بقوله صلّى الله عليه وسلَّم * سََفْكَرقُ أَمبِي نيف وَسَبْعِينَ فِْفَةٌ 
لياق اده إِلّا آلرنَادفَةَ » وَهِيَ فِرْقَةٌ »” “هذا لفط الحديت 
في حفن الروايات:وظاهز العلديث يدل عار أل أرادَ به الزنادقة 
مِنْ أَمَتَهِ ؛ إذ قال : « سَتَفَْرقُ أَمْتِي »» ومَنْ لم يعترف بنبوّته . 

والذينَ ينكرونَ أصلّ المعادٍ وأصلّ الصانع . . فليسوا 
سترقة وقد [ذ بزعهرة اذ البرك ده تفن ١‏ وأذ الال 
لم يَرّلْ كذلكَ موجوداً بنفسِه مِنْ غير صانع ولا يؤمنونَ باللّهِ واليوم 
الآخرء وينسبونّ الأنبياءً إلى التلبيس ٠‏ فلا يمكنٌ نسبتّهُم إلى 


الأَمّهِ ؛ فإذاً لا معنئ لزندقة هلذو الأمّدِ ع لاما كرفا 


9 
ل“ 
4 
29 
0 
5 
39 
4 
9 
29 
3 
3 
34 
4 
3 
9 
4 
4 
3 
2 
5 
4 
3 
ل 
4 


)00 كذا في النسخ ء والخبر في «الذريعة» للراغب ( ص ١9١‏ )» وقد رواه العقيلى فى 
« الضعفاء » ( ١758/5‏ ) من حديث سيدنا أنس رضي الله عنه بنحوه . 5 





ا و 








511 كر جار الو اال ارو ا 3 
الي ميا سي يا لمي لما م“ م 
مر 1 

اه 


7 


2 


08 


12 


[ في كنت اللسانٍ عن أهلٍ القبلةٍ] 


اعلم : أن شرع ما يكذ ب وما لا ُكذْيستدعي تفصيلا طوياة 
يفعقة إليخ ذكر كل المقالاتِ والمذاهب . وذكر شبهةٍ كل واحدٍ 
ودليلِهٍ » ووجه بُعدِهِ عن الظاهر ووجه تأويله ء وذلكَ لا تحويه 
ماجلداة» وليين تكسم الشترح ذلك أوقاتى::خافت الآن بوضية 
وقانونٍ : | ْ 

أمّا الوصيّةٌ : فأن تكفٌ لسائَكَ عن أهل القبلةِ ما أمكنَكَ ما 
وأسر] كاقل ف وال زان ]قله امسق وجرن الله كل امنا تين 


0 
١ -‏ 
“ 
1 
م 
3 
7 
ش 
- 
5 
5 1 
أو 
5 
م 
4 
0 
8 
2 م 


0 ع ف 8 03 
لهاء والمناقضة : تجوِيرُهُمٌ الكذبَ على رسول الله بعذر أو غير 


عذر ؛ فَإِنَّ التكفيرَ فيه خطء » والسكوت لا خطرَ فيه( . 


ار 








)١(‏ وليس المراد بأهل القبلة عند إطلاقها مجرّد مَنْ يصلي إلى القبلة أو يعتقد الصلاة » ولهلذا 
قيّد الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ هنا هنذا الإطلاق بعدم المناقضة » وقد قال في « المستصفئ » 
305/7 ) : ( الأمة ليست عبارة عن المصلين إلى القبلة » بل عن المؤمنين ) وقد قال المصنف 
في ١‏ بداية الهداية ؛ ( ص 14 ) : ( فإياك أن تلعن شيئاً مما خلق الله تعالئ ؛ من حيوان أو طعام 
أو إنسان بعينه » أو تقطع شهادتك علئ أحد من أهل القبلة بشرك أو كفر أو نفاق ؛ فإن المطلع 
على السرائر هو الله تعالئ » فلا تدخل بين العباد وبين الله عز وجل ) » وقد روئ أبو داوود 
(7607) من حديث سيدنا أنس رضي اللّه عنه مرفوعاً : « ثلاث من أصل الإيمان : الكفٌ عمن 
قال : لا إلنه إلا الله » ولا نكفره بذنب »ء ولا نخرجه من الإسلام بعمل ...» الحديث » وإذا الا 
أطلقت : ( لا إلئه إلا الله ) . . فالمراد مع الإقرار بالنيوة لسيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم » > |/” 





واو رخ ركتبي امي رار بر تر" 





00 ار ار كر رار ررمي 
ع و ‏ اظو اي 


12 


5-4 


وأمّا القانونُ : فهو أن تعلمَ أنَّ النظرياتِ 0 
بأصولٍ العقائدٍ » وقسمٌ يتعلقٌ بالفروع . 


وأصول الإيمان ثلاثةٌ : الإيمانٌ بالله » وبرسولِه » وباليوم الآخرء 


: 2 و جانن 
3 د هم 


| 


ا 


3 بس 
امنا 


وما عداهٌ فروعٌ . 


مر 


ا ايد مي ايا يد اا 


فاعلم : أنَهُ لا تكفيرَ ذ في الفروع أصلاً ؛ ؛ للكنْ في بعضها 
تخيلدة اماق الفقو كاك ارد جف اعد #كالحظا لعن 
بالإمامة وأحوالٍ الصحابة . 


ا ير 


3 


ا عر او ا 
6 2 مي 
نت 


7 


واعلخ : أنَّ الخطأً في أصل الإمامةٍ » وتعيينها . وشروطهاء 
ولالوعلة نوات له توتف ع نه مك01 فق انكر 
ابنُ كيسانَ”'' أصلَ وجوب الإمامةٍ ولا يلزمٌ تكفيرُةُ » ولا يُلتَفَتُ 
إلئ قوم يُعظِمونَ أمرّ الإمامة » ويجعلونَ الإيمانَ بالإمام مقروناً 


20 
يط يذ نيد 


0 
ها 


7 


4 


0 


8 
7 3 
4 
م 
و ب 
: 
0 5 8 
2 
' 
8 
5 
2 
ّ 


8 





ب 


0 
8 ع 


1 ير 
0 


7 
بس 


+ ولهنذا قال الحافظ المناوي في ١‏ فيض القدير » ( /*747 ) : ( مع « محمد رسول اللّه ؛ ) » وروى 
ابن أبي الدنيا في « الصمت وآداب اللسان » ( لاك١‏ ) عن هشام بن عروة مرسلاً : « رحم الله مَنْ 
كنف لسانه عن أهل القبلة إلا بأحسن ما يقدر عليه » يردد قوله سبع مرات . 

)١(‏ ولهنذا قال إمام الحرمين الجويني في « الإرشاد ؛ ( ص 5١١‏ ) : ( الإمامة والقول فيها ليس 

من أصول الاعتقاد » والخطر علئ من يزل فيه يربي على الخطر علئ من يجهل أصله ) ء 

وقال الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « الاقتصاد » ( ص 59١‏ ) : ( النظر في الإمامة ليس 
من المهمات . وليس أيضاً من فن المعقولات » بل من الفقهيات » ثم إنها مثار تعصبات » 

والمُعرضُ عن الخوض فيها أسلم من الخائض فيها وإن أصاب . فكيف إذا أخطأ ؟!) . 

(0) وهو طاووض :بن كنسنان اليماني » لا ابن كيسان الأصم . 


0 ب 56 

هر ا لل___ ل_- 

يي 
3 0 


يك 


30 


“حل م 


4 : 


3 


ع 
ير 
يي 


/ 
ين 
© 


ل 





يي يه 
ل رب 2 





ناتس رات بتر الا ار اي ار ر؟ 


“ا أ 
بالإيمانٍ بالله وبرسوله » ولا إلى خصومِهمٌُ المُكيْرينَ لهُم بمُجرَّدٍ 
مذهبهم في الإمامة» فكلّ ذلكَ إسرافٌ ؛ إذ ليس في أحدٍ القولين 
تكذيبٌ الرسولٍ أصلاً . 

ومهما وٌُجِدَ التكذيبٌُ . . وجب التكفيرٌ وإن كان في الفروع . 
فلو قال قأكلٌ :'(البيث الذي يمكة ليبن هو الكعبة الع أمث الله 
تعالئى بحجّها ).. فهلذا كفرٌ؛ إذ ثبت تواتراً عن رسول الله 
صلَّى اللّهُ عليه وسلَّمَ خلاقُةُ » ولو أنكرٌ شهادةً الرسولٍ صلَّى الله 
عليو وبي (ذالاك: اليك آنه الكية .> رافق ]دكات فل قله 
قطعاً أَنَّهُ معاندٌ في إنكارو » إِلّا أن يكونّ قريب عهدٍ بالإسلام ولم 


عع لم١‏ 
يتواتؤ عندّه ذلك 3 


سر 


الاق تو اشيج ناته ودين ننه إن فاط نه 

7 5 ع 3 0 5 6 
نزل القرآن ببراءتها 2 فهو كافرٌ ؟؛ لان هلذا وأمثالة له يمكن إلا 
بتكذيب أو إنكار المتواتر » والمتواترٌ ينكرّهُ المنكرٌ بلسانِهِ ولا 


وواء 


1 أن يجهله بقلبه . 





2 
: 
[ 
ِ 
3 


)١(‏ أي : لأنه أنكر أمرأ متواتراً في أصل من أصول الدين المعلومة بالضرورة ؛ ولذلك قال الإمام 
الغزالي رحمه الله تعالئ في « الاقتصاد» ( ص 4١5‏ ):( ولسنا نكقّره لأنه أنكر أمرأً معلوماً 
بالتواتر ؛ فإنه إن أنكر غزوة من غزوات رسول الله صلى اللّه عليه وسلم المتواترة » أو أنكر 
نكاحه حفصة بنت عمر رضي الله عنهماء أو أنكر وجود أبي بكر رضي الله عنه وخلافتّة .. 
لم يلزم تكفيره ؛ لأنه ليس تكذيباً في أصل من أصول الدين مما يجب التصديق به ء بخلاف 
الحج والصلاة وأركان الإسلام ) » قال العلامة المحقق ابن حجر في « الإعلام بقواطع الإسلام » 
(ص ١1١‏ ) معللاً ذلك : ( إذ ليس فيه أكثر من الكذب والعناد ) . 





ك0 





7< ذ << حل < ' << © 4" 2" ©" < "حك" < " حك" جد جك 4 1ك د 

نعم ؛ لو أنكرّ ما ثبتَ بأخبار الآحاد .. فلا يلزمّهُ به الكفرٌء 
ولو أنكرٌ ما ثبت بالإجماع . كيذ فيو قار لأزامعردة كور 
ا كم عدو رده هُ المُحصّلونَ لعلم أصولٍ 


و 


لفقو » وأنكر النّظَامُ كونَ الإجماع حُجَةَ حُجةَ قاطعةٌ ''' » فصارٌ الإجماع 
فهلذا حكم الفروع : 


ونا الأصول الغلاثةٌ ا 


فكل ما لم ب يحتملٍ التأويل في نفسِهٍ » وتواترٌ نقلهُ » ولا يُتصوّر 
أن يقوم برهانٌ علئ خلافه . . فمخالفتُةُ تكذيبٌ محض . 


ومثالَهُ : ما ذكرناةٌ مِنْ حشر الأجسادٍ » وإحاطة عِلْم الله تعالى 
بتفاصيل ابوه ١‏ 
وما يَتطرّقٌ إليه احتمال تأويل ولو بالمجاز البعيدٍ . . فننظرٌ فيه 


)١(‏ وإبراهيم بن سيار النظام أَوَّلُ من صرّح بردّ الإجماع » وانظر « البرهان » لإمام الحرمين 
اعلا ملا5). 

(؟) ويستثنى الإجماعٌ علئ أمر معلوم من الدين بالضرورة » ولذلك قال الإمام الغزالي رحمه اللّه 
تعالئ في « المنخول» ( ص 01 ) : ( فإن قيل : فهل تكقّرون خارق الإجماع ؟ قلنا : لا ؛ لأن 
النزاع قد كثر في أصل الإجماع لأهل الإسلام » والفقهاء إذا أطلقوا التكفير لخارق الإجماع . . 
أرادوا به إجماعاً يستند إلئ أصل مقطوع به ؛ من نصنّ » أو خبر متواتر ) » وقال الإمام النووي في 
« روضة الطالبين »488/1 ) : ( إن جحد مجمعاً عليه يُعلم من دين الإسلام ضرورة . . كفر إن 
كان فيه نص » وكذا إن لم يكن فيه نص على الأصح ء وإن لم يعلم من دين الإسلام ضرورة ؛ 
بحيث لا يعرفه كل المسلمين . . لم يكفر ). 


(*) تقدم ( ص 74 ) . 


5 
5 
0 
0 
0 
0 





رار ررك ار 





ار ا يار لاك رز الج ارو ار ار ار ا “ري رت ار ماو از ار ار ا ا 
ا ا 0 ا مم > 4< ا سا محا م مخ 2 


ير ا 
ل ” 


إلى البرهان ؛ فإن كان قاطعاً . . وجب القولٌ به » لكنْ إن كان فى 
إظهاره معَ العوامَ ضررٌ لقصور فهمهم . . فإظهاره بدعة . 


- 


95 9 
ا به 


وإن لم يكن البرهانٌ قطعيّاً ٠‏ للكن يفيدُ ظنّاً غالباً وكانَ مع 
ذلكَ لا يعظمٌ ضررهٌ في الدّينٍ ؛ كنفي المعتزلةٍ الرؤية عن الباري 
سبحائَة . . فهلذو بدعةٌ وليسَ بكفر . 


وأمَّا ما يظهرٌ لهُ ضررٌ .. فيقعٌ في محل الاجتهادٍ والنظرء 
فيحتملٌ أن يُكثَّرَء ويحتملٌ ألا يُكَفَّرَ » ومِنْ جنس ذلك : ما 
يدّعيه بعضُ مَنْ يدّعي التصوّف أَنَّهُ قد بلع حالةً بِيئَهُ وبينَ الله إلى 
حيثٌ سقطث عن الصلاةً » وحلّ لهُ شربُ المُسكر والمعاصي » 
وأكلٌ مالٍ السلطانٍ ؛ فهلذا ممّنْ لا أشكٌ في وجوب قَتَلِهٍ وإن 
كان في الحكم بخلودهٍ في النار نظرٌ » وقتل هلذا أفضلّ مِنْ قتلٍ 
مئةٍ كافر ؛ إذ ضررهٌ في الدّينِ أعظمٌ » وينفتحٌ به بابٌ مِنَ الإباحةٍ 


م 
لا ينسد. 


ين له له ب ان ري اش ا اي 


2 


7 
00 


وضررٌ هلذا فوقَ ضرر مَنْ يقولٌ بالإباحةٍ مطلقا ”'" ؛ 
عن الإصغاءٍ إليِه ؛ لظهور كفروء أمّا هلذا.. فيهدِمٌ الشرعَ مِنَّ 


الشرع » ويزعمُ أنَّهُ لم يرتكث فيه إلا تخصيص عموم ؛ إذ خصّصَّ 





. لأن أهل الإباحة مطلقاً لا اعتداد عندهم للشرائع أصلاً‎ )١( 





الج سا لوس اس" 





امبر س2 س2 س2 2 
يز 0 





ام 3 36 3 34 0 35 0 0 3 “ا 0 3 ِ 0 


ال ار 
أنَّهُ يلابسٌ الدنيا ويقارفٌ المعاصي بظاهره وهو بباطنِهِ بريءٌ عنها , 
ويتداعئ هنذا إلئ أن يدَّعيَ كل فاسق مثلّ حالهِ » وينحلٌ به عصامٌ 


اي . 


ِ. كه 


ا اليل 


:4 هه هه ها 


اي 


ولا ينبغي أن نظن أنَّ التكفيرٌ ونفيّةُ ينبغي أن يُدرَكَ قطعاً 
في كل مقامء بل التكفيرٌ حكمٌ شرعيٌ يرجعٌ إلئ إباحةٍ المالٍ 
وسفك الدم والحكم بالخلودٍ في النارء واد كمأخذٍ سائر 
الأحكام الشرعيّة » فتارة يُدرَكُ بيقين » وتارة بظنّ غالب » وتارةً 


و اسع .ط 
يُتَرَّدْد فيه . 


ومهما حصلّ تررٌدٌ .. فالوفّفٌ في التكفير أولئ » والمبادرةٌ 
إلى التكفير إنَّما يغلبُ على طباع م مَنْ يغلبٌ عليهمٌ الجهل . 


م 


د مِنَ التنبيه لقاعدة أ: 


2-6 


ىه 


ار 


خرف وهر أن الكتخالت قد بخالت 
00 د ل 0 


بال م 


م 


ل 0 


0 
ل 


< 
بمعلل : الو و ا تمقف + أنه تحط 2 





و 


و كل 1 


امت ل ل ل م ل 1 تع حا 
ل 1 
















0 عو 300 
العلّمّ ويخلقَةُ لغيره » وموجودٌ ؛ بمعنئ : أنَّهُ يُوجِدٌ غيرَهُ » فأمًا أن 


فلا. 








وهلذا كفرٌ صُراحٌ ؛ لأنَّ حمل الوَحْدةٍ على إيجادٍ الوَحْدةٍ ليس 
بن الشاويل امن كو بولا ويل لق الحرين امل وتو كان 
عالق المخرة تبتر اتزاحدا يخلف الوخد :.. الي ناذا رايا ؟ 
لأنّهُ خلقّ الأعداد أيضاً !! 

فأمثلةٌ هلذه المقالات تكذيباتٌ عبر عنها بالتأويلات . 


01 لاد ل 


277/١ 






ل لي سي ري ا ري يل ال لي لمر ىا ل 7 





7ك 








0 
1 


[ في بان مآخِذٍ التكفير وشروطِه 


فقد فهمتٌ مِنْ هلذه التقسيماتٍ أنَّ النظرّ في التكفير يتعلّقُ 


أحدها : أنَّ النصّ الشرعيّ الذي عدِلَ عن ظاهرهٍ يحتملٌ التأويلٌ 
أم لا ؟ وإنٍ احتمّل . . فهوَ قريبٌ أم بعيدٌ ؟ 

ومعرفةٌ ما يقبلٌ التأويلَ وما لا يقبلُ ليسن بالهيّنٍ » بل لا يستقل 

به إلا الماهرٌ الحاذقٌ في علم اللغْةّء العارفٌ بأصل اللغةّ» ثمّ 
بعادةٍ العرب في الاستعمالٍ » وفي استعارتّها وتجوّزها ومنهاجها 


في ضرب الأمثالٍ . 


ص م م ع6 


الثاني : في النصنّ المتروك أنَّهَ ثبت تواتراً أو آحاداً . أو ثبتَ 
بالإجماع المُجرَّدِ ؟ 

فإن ثبت تواتراً . . فهو علئ شرط التواتر أم لا ؟ إذ ربّما يُظَنٌّ 
المستفيضٌ تواتراً ؛ وحدٌ المتواتر : مالا يمكنٌ الشكٌ فيه ؛ كالعلم 
بوجود الأنبياءء ووجود البلادٍ المشهورة وغيرها . 


لك متواترٌ في الأعصار كلّها غفيرا بعد عضر ]لين زمان 





امح م 2 


ا 5 
0 


النبوّةٍ أم يُتصوَّرُ أن يكونَ قد نقصّ عددٌ التواتر في عصر مِنَّ 
الأعصار ؟ وشرطٌ التواتر ألّا يحتملّ ذلك ؛ كما في القرآن» أما 
في غير القرآنٍ . . فِيَعْمُضُ مُدْرَكُ ذلك جد ولا مهف بإوراكة 
إلا الباحشونَ عن كتب التواريخ وأحوالٍ القرونٍ الماضيةٍ » وكتب 
الأحاديث وأحوالٍ الرجال واعراضو في نقلٍ المقالاتٍ ؛ إذ قد 
يُوجِدُ عددٌ التواتر في كل عصر ولا يحصل به العِلْمُ إذا كانَ يُتصوَّرُ 
أن يكونَ للجمع الكثير رابطةٌ في التوافق » لا سيّما بعد وقوع 
التعصّب بِينَ أر 5 المذاهب . ْ 


ولذلكَ ترى الروافضّ يدَّعونَ النصّ علئ علىّ رضي اللّهُ عنهُ في 
الإمامةٍ بتواتر عندَهُم » وتواتر عند خصومهم أشياءٌ كثيرةٌ خلافٌ 
ما تواتر عندَّهّم ؛ لشدَّةٍ توافق الروافض علئ إفاضةٍ أكاذيبهم 
وإشاعتها . 


7 ار ري 
ما ا 


ير 
اه 


2 


/ 3 


ب 
ا 


5 53 ار مر 1 





وأمّا ما يَستَنِدُ إلى الإجماع . . فدَرَكُ ذلك مِنْ أغمض الأشياءٍ ؛ 
إذ شرطهُ أن يجمعَ أهلّ الحَلَّ والعقدٍ صعيدٌ واحدٌ » فيتّفقونَ على 
أمر اتفاقاً بلفظٍ صريح . ثم يستمرُونَ عليه مُدَّةَ عند قوم » وإلى 
تمام انقراض العمكر ماقو اواك عا ف اقطار الأزفل:: 
فبأخدٌ فتاويهُم في زمانٍ واحلٍ بحيث تتّفُ أقوالُمُ انفاقً صريحا 


ثم النظرٌ في أنَّ مَنْ خالف بعدَهُ هل ب َكَمّرُ ؟ لأنّ مِنَ الناس مَنْ 
قال : إذا جارّ في ذلكَ الوقتٍ أن يختلفوا . . فيحتملٌ توافقهُم على 
م ا 0 





ااي رن خي “ل الى 5 أ 7 اي 3 حا اي وبااي 7 م 


5 


ار ري 


ل لب 


1 يرجم يعد ذلك" '' » وهلذا 
ايقن امف 


الثالتٌ : النظرٌ في أنَّ صاحت المقالةٍ هل تواترَ عنذه الخبد» أ 
ا 0 


ولا مواقعٌ الإجماع عندَهٌ متميّزة عن مواضع الخلاف ؛ إِنَّما يدرك 


دم ممه 


ذلكَ شيئاً فشيئاً » وإنّما يعرفُ ذلك مِنْ مطالعةٍ الكتب المصِئَفةٍ 
في الاختلافٍ والإجماع للسلف . 

ثم لا يحصلٌ العِلْمُ في ذلكَ بمطالعةٍ تصنيفٍ وتصنيفين ؛ إذ لا 
يحصلّ تواترٌُ اللعطاء بو وتدمحت ابواكر الدارمي رحد حمّة اللّهُ 
كتاباً في مسائلٍ الإجماع » وأنكرَ عليه كثيرٌ منةُ » وحُولِف في 
بعضٍ تلك المسائل . 


د 


فإذاً ؛ مَنْ خالف الإجماعَ ولم يثبث عندَهُ بعد . . فهوّ جاهلٌ 
مخطرة ولشن تكد سد كلخ يكن تكن + والاسعقادل تمعرقة 
التحقيق في هلذا ليس بيسير . 


الرابعٌ : النظرٌ في دَليلِهِ الباعثٍ لهُ علئ مخالفةٍ الظاهر أهوّ 
علئ شرطٍ البرهانٍ أم لا ؟ ومعرفةٌ شروطٍ البراهين لا يمكنٌ 


مام سر جا مس سك طاسطاسس. 


. ) في ( ب ) زيادة : ( قبل انقراض العصر‎ )١( 


3 





كت تاكتك 1١‏ ]لكك 





5 
ا 
0 
0 
0 
0 


شرحُها إِلّا في مجلّداتٍِ » وما ذكرناهُ في كتاب « القسطاس» 
وكتاب « مِحَكَ النظر» . . أنموذجٌ من » وتَكلّ قريحةٌ أكثر فقهاءٍ 
الزمانِ”'' عن فهم شروط البرهانٍ على الاستيفاءٍ » ولا بدَّ مِنْ 
تغرفة ذلك ؛ فإن البرهان إذا كان فاظعا + رَحْياي في |الحاويل 
وإن كان بعيداً » وإذا لم يكن قاطعاً . ٠‏ لم ير . خََصْ إِلّا في تأويلٍ 
قريب سابق إلى الفهم . 


الخامسن : في أنَّ ذكرٌَ تلك المقالةٍ هل يعظمْ ضررَهُ في الدّينٍ 
أم لا ؟ فإنَّ ما لا يعظجُ ضررهُ . . فالأمرٌ فيه أسهلٌ » وإن كان القول 
شنيعاً وظاهرٌ البطلان ؛ كقولٍ المُنتظرة : ( إِنَّ الإمامّ مختفف في 
سرداب ء وإِنَّهُ ينتظرٌ خروجَةُ ) » فإِنَّهُ قول كاذبٌ ظاهرٌ البطلانٍ 
شنيعٌ ذأ » وللكنْ لا ضررٌ فيه على الدِّينٍ » إِنَّما الضررٌ على 
الأحمق المُعتقِدٍ لذلكَ ؛ إذ يخرجُ كلّ يوم مِنْ بلدِهِ لاستقبالٍ الإمام 
حنّئ يدخلّ ويرجعٌ إلئ بيتِه خائباً . 

وهلذا مثالٌ » والمقصوةٌ : أنَّهُ لا ينبغي أن تُكفّرَ بكلّ هذيانٍ وإن 
كانَ ظاهرٌ البطلانٍ . 


وإذا تهت أن النظرَ ذ في التكفير موقوفٌ علئ جميع هلله 


. ) في ( أ) : ( أهل البرهان ) بدل ( فقهاء الزمان‎ )١( 





المقاماتٍ التي 0 بآحادها المُبرَزونَ . . 

إل تكفير م مَنْ يخالفُ الأشعريٌّ أو غيرة جاهلٌ مُجِارْفٌ » وكيفت 
يَستَقِلٌ الفقيهٌ بمُجِرَّدٍ الفقه بهدذا الخطب العظيم ؟! وفي أيّ ربع 
مِنْ أرباع الفقهِ يصادفٌ هلذه العلوم ؟! ْ 


ع 


فإذا رأيتَ الفقية الذي بضاعتّة مُجِرَّدُ الفقهو يخوضٌ في التكفير 
والتضليلٍ . . فأعرض عنة » ولا تُشَغِلْ به قلبَكَ ولسانّكَ ؛ فإنَّ 
التحدّيّ بالعلوم غريزة في الطبع لا بصبرٌ عنةُ الجَهَّالُ » ولأجله 
كثرٌ الخلافُ بِينَ الناس » ولو سكت منْ لا يدري . . لقلّ الخلا 
بِينَ الخلق”'' . 


اد د 50 
نك 26 37 


)١(‏ وقد روى الترمذي ( 77١!‏ ) من حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : « من 
حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» » قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « الإحياء » 
(407/0):( وحدٌ مالا يعنيك : أن تتكلم بكل ما لو سكت عنه .. لم تأثم » ولم تتضرّر 
في حال ولا مآل). 





م 2 


8 
0 


د 


اي 


00 
١# 


[ في صحة إيمانٍ المُقِلّدٍ وأدلَةٍ ذلكَ ] 


6 لي 


مِنْ أشدّ الناس عَلُوَاً وإسرافاً طائفةٌ مِنَ المُتكلّمِينَ كفّروا عوامً 
العقائد الشرعيّة بأدلّتنا التي حرّرناها . . فهو كاف !! 


0 


+ 


فينو لكر مككرا رضي الله الراتيعة غلا عادو أولاً رجفنا 
الجنّةَ وَففاً على شِرْذْمةٍ يسيرةٍ مِنَ المُتكلّمِينَ . 

ثم جهلوا ما تواترٌ مِنَ السَّنَةٍ ثانياً ؛ إذ ظهرٌ مِنْ عصر الرسولٍ 
عليه السلامٌ وعصر الصحابةٍ حكمُهُم بإسلام طوائف مِنْ أجلافٍ 
القزت كابر وبغرلين باد الو #روك يعوا يمل الاق 
ولو اشتغلوا بها.. لم يفهموها. 








ومَنْ ظنَّ أن مُدْرَكَ الإيمانٍ الكلامٌ والأدلهٌ المُحرّرة والتقسيماتٌ 

بي 1 ع - 6 2 س 
الكرثبة ..- فققند أبعد ”2 لأ مل الإيمان نور يقذفة الله تعاليخ فى 
ده عطيّةَ وهديّةٌ مِنْ عنده ؛ تارة بتنبيه مِنَّ الباطن لا يمكنٌ 


5 


<2 


أ[ 
م 





0 7 2 8 0 ل 





ل 
ب 


ا 
عر 
وتارة بسبب رؤيا في المنام . 2 
8 
3 


2 :. 7ه 


1 قات تر 








1 





0 


وتارة بمشاهدة حال رجل متديّن » وسرايةٍ نوره إليه عند صحبته 


ومجالسته . 


وه 


ري 







10 


وتارة بقرينة حال ؛ فقد جاءَ أعرابيٌ إل رسول الله صلى الله 
عليه وسلمَ جاحداً لهُ مُدكراً » فلمًا وقعَ بصرّهُ على طلعتِه البهيّة » 
فرآها تتلألاً منها أنوارٌ النبدّة . . قال : واللّهِ ؛ ما هلذا بوجه كذّاب » 


وبي يي يي بي بور 
ا ا ا 


سه 
8 


وسألَ أن يَعْرضَ عليه الإسلام”'' . 

وجاءً آخرٌ إليهِ عليه السلامٌ وقالَ : أَنشَّدُكَ الله ؛ آللْهُ بعنَكَ 
فك فقال: «إى وَللّه ؛ أللهُ بَعَثَئِ تبقاة فصدَّقَة بيمينه 
وأنيل 7 

فهلذا وأمثالهُ مما لا يُحصئ . ولم يشتغل واحدّ منهّم بالكلام 

ٌُ عم 9 200 5 
وتعلم الأدلة» بل كان يبدو نور الإيمانٍ أوّلا بمثل هلذو القرائن 

1 و 2 و ف 2 

في قلوبهم لمْعة بيضاءً , ثم لا يزال يزداد إشراقاً بمشاهدة تلك 
الأحوالٍ العظيمةٍ » وبتلاوة القرآن وتصفية القلوب . 


0 


وي سي 







8-0 


0 


. 
وي 


1 م 0 1 ينك ا 
فليتَ شعري ! متئ نقِل عن رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلمَ 





)١(‏ روى الترمذي ( 7146 ) من حديث سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال : ( لما قدم 
رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة . . انجفل الناسٌ إليه » وقيل : قدم رسول الله صلى الله 
عليه وسلم » فجكت في الناس لأنظر إليه » فلمًّا استبنتُ وجة رسول الله صلى اللّه عليه وسلم . . 
عرفت أنَّ وجهه ليس بوجه كذَّابِ ) . 

(؟) رواه النسائي ( ١77/4‏ ) من حديث سيدنا أنس رضي الله عنه » والسائل هو سيدنا ضمام بن 


ا ار 







رب مر 


تعلبة رضى اللّه عنه . 


مهت 


ذ 





يي و 


٠ 9 : 0‏ 0 ا | 6و | 0 2 ا بره - 







ا 


4 





وعنٍ الصحابةٍ إحضارٌ أعرابيٍ أسلم وقولّهُ له هُ: الدليلٌ علئ أنَّ 
العالّمَ حادتٌ : أنَّهُ لا يخلو عن الحوادث » وما لا يخلو عن 
الخواوف:: ,قي ححادثك + وآن الله تعالئ عالِمٌ وقادرٌ بِعِلْمٍ وقدرة 
زائدٍ على الذات » لا هو هوّء ولا هوَّ غيرُهُ ... إلى غير ذلك مِنْ 
رسوم المُتَكلّمِينَ ؟! 

ولستٌ أقولُ : لم تجر هنذو الألفاظٌ » بل لم يجر أيضاً ما معنا 
ند علةة الأرنال 7" كنيل كان لااتكمت مَلسَية لاهن حماقة 
ف الأخخلاف ليود تدك طلال السيزق رباع وه الأسسازفا 
يُسلِمونَ واحداً واحداً بعد طُولٍ الزمانٍ أو على القرب » فكانوا 
[ذا نطقنا بعلم القيات .+ غتهوا العتلاة والذكاة > ووذوك لد 


صناعتهم مِنْ رعاية الغنم أو غيرها . 

نعم ؛ لستٌ أَنكِرٌ أنَهُ يجوز أن تكونّ أدلّةٌ المُتكلِّمِينَ أحدَ 
أسباب الإيمانٍ في حقّ بعض الناس » وللكنّ ذلكَ ليس بمقصور 
عليهء وهوّأيضاً نادرٌء بل الأن نفع الكلامٌ الجاري في مَعرض 
الوعظ ؛ كما يشتملٌ عليه القرآنٌ . 


فأمًا الكلامٌ المُحرّرُ''' علئ رسم المتكلمين ويأفانة تمه 
نفوس المُستمعِينَ بأنَّ فيه صنعةً جدلٍ ليَعجرٌ عنةٌ العاميٌ . لا 


)١(‏ قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في «الاقتصاد » ( ص ٠١8‏ ) بعد سوقه معن ما ذكره 
هنا : ( ولا تظئنّ أن هنذا الذي ذكرناهُ غضّ من منصب العقل وبرهانه » وللكن نور العقل كرامة 


: 
لا يخصيٌ الله بها إلا الآحادَ من أوليائه ) . 1 


() في ( 1ج ) :( المجرّد ) ء وهي نسخة هامش ( ب). 





ل 0 





ولذلكَ لا ترئ مجلمن مناظرة للمُتَكلّمِينَ ولا للفقهاء ينكشفُ 
عن واحدٍ انتقل مِنِ اعتزالٍ أو بدعةٍ إلى غيرها » ولا عن مذهب 
الشافعيّ إلئ مذهب أبي حنيفة ولا على العكس ». وتجري هلذه 
الانتقالاثُ بأسباب أَخَرَ ؛ حنّى في القتالٍ بالسيفف » ولذلكَ لم 
تجر عادة السلف بالدعوة بهئذو المجادلاتٍ » بل شدّدوا القول 
علئ مَنْ يخوضٌ في الكلام » ويشتغل بالبحث والسؤالٍ . 


وإذا تركنا المداهنة ومراقبة الجوانب . . صرّحنا بأنَّ الخوضّ 
في الكلام حرامٌ ؛ لكثرة الآفةٍ فيه » إِلّا لشخصين : 

أحدُمُّما: رجلٌ وقعّث لهُ شبهةٌ » ليسَتْ تزولٌ بكلام قريب 
وعظيّ ولا بحديث نقلي .. عن قلبهِ» فيجورٌ أن يكونَّ القول 
المُرنَبُ الكلاميٌ رافعاً شبِهِنَهُ » ودواءً لهُ في مرضِه ء فيُستَعمَلٌ 
معَهُ » ويُحرّسُ عنهُ سمعٌ الصحيح الذي ليس به ذلكَ المرضٌ ؛ 
فإنّهُ يُوشِكُ أن يُحرّكَ في نفسِهٍ إشكالاً » ويثيرَ لهُ شبهة تُمِرِضْهُ 


وتستنزلة عن اعتقادهو المجزوم الصحيح 5 


والثاني : شخصٌ كاملٌ العقل » راسج القَّدَّم في الدّين » ثابتُ 


:حك" حك" جه" "4" 4<" 4" 4" 4 "4" هه 





ا م أ م 
الإيمانٍ بأنوار اليقين » يريدُ أن يُحصّلَ هلذه الصنعة ليداويّ بها 
مريضاً إذا وقعَت لهُ شبهةٌ » وليُفجِمَ به مُبتدعاً إذا نبعَ » ولِيَحرسَ 
به مُعنقدة ]ذا فيد مُبِتَلِعٌ إغواءَة» فتعلّ ذلك لهلذا الغرض مِنْ 
فروض الكفاياتٍ , ل قَذر نا يزيل الْشَك والشبهة في حقّ 
الممتشككك فرضٌ عينٍ إذا لم يمكن إعادةٌ اعتقاده المجزوم بطريق 


ا و(١١)‏ 


والحنٌ الصريحٌ : أنَّ كلَّ مَنِ اعتقدَ ما جاءً به الرسولٌ صلَّى الله 
عليه وسلَّمَ » واشتملّ عليه القرآنٌ اعتقاداً جَزْماً . . فهو مؤمنٌ وإن 
لم يعرف أدَلَتَهُ » بل الإيمانُ المستفادٌ مِنَ الدليلٍ الكلاميَ ضعيفٌ 
جا . مشرفٌ على التزلزلٍ بكلٍ شبهة"''' . 





: 
[ 
: 
[ 


(1) وبهنذا يتجلّ بأنَّ ما ذكره الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في علم الكلام متنافم مع 
رأيه فيه في عامة مؤلفاته ؛ وهو قول تفصيلي كما رأيت » بل هو حكمٌ عامة أعلام المدرسة 
الأشعرية ؛ ورحم الله شيخ المصنف إمامٌ الحرمين الجوينيّ إذ يقول في كتابه العظيم « نهاية 
المطلب » ( 117/١1‏ ) : ( ولو قيل : العلم المترجم بالكلام هل يستلحق بفرائض الكفايات ؟ 
قلنا : لو بقي الناس علئ ما كانوا عليه في صفوة الإسلام .. لكُنا نقول : لا يجب التشاغل 
بالكلام » وقد كنا ننتهي إلى النهي عن الاشتغال به » والآن قد ثارت الآراء » واضطربت 
الأهواء . ولا سبيل إلئ ترك البدع » فلا ينتظم الإعراض عن الناس يتهالكون على الردئ » 
فحن علئ طلبة العلم أن يُعِدَّوا عتادٌ الدعوة إلى المسلك الحقّ . والذريعة التامة إلى حل 
الشبه ...» فإذاً علم التوحيد من أهم ما يطلب في زماننا هلذا» وإن استمكن الإنسانٌ من 
ردّ الخلق إلئ ما كانوا عليه أولاً .. فهو المطلوب ؛ وهيهات ! فهو أبعد من رجوع اللبن إلى 
الضرع في مستقرٌ العادة ) . 

(1) قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في ١‏ الإحياء » ( 7٠١5/8‏ ) :( إذ لم يفارق المُتَكدّمُ العاميّ 
في الاعتقاد » بل في صنعة تلفيق الكلام الذي به يدفع حيل المبتدع ) . 


ا اله 





بل الإيمان الراسخٌ إيمان العوامَ الحاصلٌ في قلوبهم في الصّبا 
بتواتر السماع » أو الحاصل بعد البلوغ بقرائنَ لا يمكنٌ التعبيدٌ 
عنها''' » وتمامٌ تأده هو بملازمة العبادة والذّكر ؛ فإِنَّ مَنْ تأدَّتُ به 
العادة ]ل حفيةة حقيقةٍ التقوئ » وتطهرٍ الباطنٍ عن كدوراتٍ الدنيا: 
وملازمة ذكر الله تعالئ دائماً . . تجلَّتْ له أنوارٌ المعرفة » وصارّت 
الأمورٌ التي كانَ قد أخدّها تقليداً عندَهُ كالمعاينةٍ والمشاهدة . 


وتلك حقيقةٌ المعرفةٍ التي لا تحصل إِلّا بعدَ انحلالٍ عقدةٍ 


الاعتقادات . وانشراح الصدر بئور الله تعالئ » ومَّنْ يرد الله أن 

يهديّهُ . . يشرخ صدرّه للإسلام » فهوّ علئ نور مِنْ ربّهِ ؛ كما سيِلَ 
1 2 1 3 4 ًُ 1 

رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلمَ عن معنئ شرح الصدر فقال :« نورٌ 


يُقَدَفْ فِي قَلْبٍ الْمُؤْمِنِ » . فقيل : وما علامئٌهُ ؟ 
فقالَ : « ألنّجَافِي عَنْ دَار الْهْرُور» وَالإنَابَةٌ إِلَى دار آلْخُلُودِ »'"' . 
فبهئذا نعلمٌ أنَّ المُتكّمَ المُقَبلَ على الدنيا المُتهالِكَ عليها . . 


غيرٌ مُدْرِكُ حقيقة المعرفةٍ » ولو أدركها . . لتجافئ عن دار الغرور 
قطعاً. 


)١(‏ قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « الإحياء » ( "47/١‏ ) : ( قسن عقيدة أهل الصلاح 
والتقئ من عوامَ الناس بعقيدة المتكلمين والمجادلين » فترى اعتقاد العامي في الثبات كالطود 
الشامخ » لا تحركه الدواهي والصواعق ٠‏ وعقيدة المتكلم الحارس اعتقاده بتقسيمات الجدل 
كخيط مرسل في الهواء تسفيه الريح مرة هلكذا ومرة هلكذا ) . 

(؟) رواه الحاكم في « المستدرك » ( "١١/4‏ ) » والبيهقي في « الشعب » )٠٠١58(‏ من حديث 
سيدنا عبد الله بن مسعود رضي اللّه عنه . 








سار 
7-0 


فى بيان سَعَةٍ رحمة اللّهِ عرّ وجل ] 


تفلك فقون ؟ انك تاخد اللمسفدية المكلنت سرض 
الشرعيّة » والشارعٌ صلواتٌ الله عليه وسلامُّهُ هو الذي ضِيِّوَ 0 
على الخَلْقَ دونَ المُتكلّم ؛ إذ قال عليه السلامٌ : « يَقُولُ الله 


ُُ 


ص به 


َعَالَى لِآدَمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةٍ : يَا 00 


سن 2 2 


عات 


الجوابٌُ : إِنَّ الحديت الأوّلَ صحيحٌ » وللكن ليس المعنيٌ به 
أنَهُْم كُفَّارٌ يُخِلَّدونَ » بل أَنَّهُم يدخلونَ النار ويُعرَضونَ عليهاء 
ويُتركون فيها بقدُر ما تقتضيهٍ ذنوبُهُم ومعاصيهم . والمعصومٌ مِنَّ 
المعاصي لا يكونٌ في الألف إِلّا واحداً » ولذلكَ قال تعالى : «وَإن 


قي إل لا وَارِدُهَا © » 


. ) كذا في هامش ( ب ) » وفي سائر النسخ : ( ابعث ) بدل ( أخرج‎ )١1( 
. رواه البخاري 7818 ) » ومسلم 751 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه‎ )١( 
. إ[فوة رواه أبو داوود ( 1445 ) من حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه‎ 





82 


.ع ااي 5 ك5 عع 
ثم بَعث النار عبارة عمّن استوجّبت النارّ بذنوبه » ويجوز أن 


يُصرفوا عن طريق جهنم بالشفاعةٍ كما وردّثُ به الأخبارٌ. 


وتشهدٌ الأخبارٌ الكثيرة الدالة علن سَعَةَ الرحمة » وهن أكفد 


مِنْ أن تحصئ ؛ فمنها : ما رُويَ عن عائشةً رضي الله عنها أنها 
قالتٌ : 
فقدتٌ النبىَّ صلى اللَّهُ عليه وسلّمَ ذات ليلةٍ » فابتغيتُةُ ؛ فإذا هو 


امات (1) :> م 5 راك 
فى مَسْرَّبَةِ يُصلٍ » فرآيت علئ رأسه أنوارا 


7 





مح مح مح م ممم مح دم 


نه أتاتي:في الثررالثايق ات من ري فشر اد أللّهَ يَدُخل 
مِنْ أَمّتِي مَكَانَ كل وَاحق كن الشتفين ألما المتضاععة صتعية ألنا 


بغيّر حسّاب ولا عذاب ). 
هه 4 2 2 


- 0 2 
فقلتٌ : يا رسولٌ الله ؛ لا تبلغ هنذا أَمَّمْكَ ! 


قال :« يُكَمَلُونَ لَكُمْ مِنَّ الْأَعْرَابٍ مَنْ لا يَصُومُ وَلَا يُصَلَّى ١‏ 


500 1 2 
فهلذا وأمثالة مِنَ الأخبار الدالةٍ علئ سَعَةٍ الرحمة كثيرٌ » وهلذا 


فى أكة محيداضلي الله عليه وسل خاضة , 


وآنا أقولٌ : الرحمةٌ تشملٌ أكثرٌ الأمم السالفة وإن كان أكثرهُم 
يُعرَضونَ على النار ؛ إمّا عرضةً خفيفةً حتئ في لحظةٍ أو في ساعةٍ . 


1 4 


وإمّا في مُدَّةٍ حنّئ ينطلق عليهمٌ اسم بَعْثِ النار . 


)١(‏ قال الحافظ في « فتح الباري » ( 5١١/1١١‏ ) : ( رواه الكلاباذي في « معاني الأخبار» بسند 
واو ) وساقه » ثم قال : ( قال الكلاباذي : المراد بالأمة أولاً : أمة الإجابة » وبقوله آخراً : « أمتي » 
أمة الاتباع ؛ فإن أمته صلى الله عليه وسلم علئ ثلاثة أقسام . أحدها أخص من الآخر ؛ أمة 
الاتباع » ثم أمة الإجابة » ثم أمة الدعوة ؛ فالأولئ : أهل العمل الصالح » والثانية : مطلق 
المسلمين » والثالثة : من عداهم ممن بعث إليهم ) . 

ورواه بلفظ مقارب مع اختصار البيهقيٌ في « الشعب » ( 414/١‏ ) » وروى الكلاباذي أيضاً في 
« معاني الأخبار» ( 108/١‏ ) » والطبراني في « المعجم الكبير» ( 1748/7 ): « والذي نفسي 
بيده ؛ لِيدخُلَنَّ الجنةً الفاجرٌ في دينه » الأحمق في معيشته » والذي نفسي بيده ؛ ليِدخُلَنَّ الجنة 
الذي قد محشته النار بذنبه » والذي نفسي بيده ؛ ليغفرَنَ اللّه دوع القيالة مخقرة يتطاول لها إبليس 


رجاء أن تصيبه » . 








2 +ه)+!+!+!+] !++ +!+!<!+<!”!”<”<” ش23 


7_1 


8 


5 


ب صدمد م م أ 
1 ل : 1 ا لريع والتركِ في هنذا الزمانٍ 0 


وصنف بِلعَهُمُ اسمُّهُ وبعثة بعثهُ''' وما ظهرَ عليه منّ المعجزات ؛ 
وهم المُجاورونَ لبلاد الإسلام » والمُخْالِطونَ لهم » وهم الكفَّاكُ 
الفخلدوة : 


كذَّاباً مُلتّساً اسمّهُ محمَّدٌ ادّعى النبوّةَ ؛ كما سمعَ صبياتنا أن دايا 
يُقالَ لهُ : المُقنّعُ '"' تحدَّئ بالنبوّةِ كاذباً ؛ فهلؤلاءِ عندي في معنى 
ري ا 
أوصافه » وهلذا لا يُحرّكُ داعيةً النظر والطلب”" . 





انر اي 77 


)١(‏ في ( ب ): ( وصفته ) بدل ( وبعثه ) » ومعنيئ ( بعثه ) : وصفه بأنه صلى اللّه عليه وسلم 
مبعوث من عند اللّه تعالئن للناس كافة . 

(0) في ( ب ) زيادة : ( لعنه الله ) » وهو عطاء المقنّع الخراساني » وقد زاد إلئ دعواه النبوة 
دعوى الإلنهية » قتلَّ نفسه مسموماً سنة (177 ه ) انظر « سير أعلام النبلاء» (/7:07/19) وما 
بعدها. 

(7) في ( أ ج ) : ( داعية النظر في الطلب ) » واليوم كالأمس ؛ فترئ بعض المسلمين ممّن أقام > 













يم "حك" حه ' <<" < " جه" جل" جل" جل " جه" 2" جلك " < " جه ' <" جه 










وأمّا الحديثٌ الآخر اوه اقولة : «آلنَاجِيَةٌ مِنْهًا وَاجِدَة ».. 
فالروايةٌ مختلفةٌ فيه ؛ فقد رُويّ : «الْهَالِكَةٌ مِنْهًا وَاحِدَة) يي 
ولكن الأشهرٌ تلك الروايةٌ . 
دبعي (العاجيو) تفي العي الا 3 تُعرّضُ على النار ولا تحتاجٌُ 
إلى الشفاعةٍ » بلي الذي ي: يفعلق يه الذياقية ليجرُوةٌ إلى النار . . 
فليس بناج على الإطلاقٍ وَإِنٍ انتْزِعَ 000 


و 
8 . ا يا ركان َم 
ون بزوائة كلها قن الجنة إلا الرتاد م 









يه 
٠‏ وَهيّ فرّقة » 









ءِ - 2 . 
ويَمكن أن:تكوة الزوانات كلها صحيحة “فتكون الهالكة 
2 و مي 
واحدةً ؛ وهيّ التي تُخْلَّدُ في النار» وتكونٌ الهالكةٌ عبارة عمَّنْ وقعَ 
اليأمن مِنْ خلاصه ؛ لأنَّ الهالكَ لا يُرجِئ لهُ بعدّ الهلاك خية . 


وتكون التاجية واعندة + وه الي تدشل الجكة يقير احسات 


:272 27272ك كب كييك رركي 


()|+ في غير ديار الإسلام مَنْ يجهل المعلوم من الدين بالضرورة ؛ كتحريم شرب الخمر مثلاً » فكيف 
بغير المسلمين ؟! ولا تغرّنّك سعةٌ الإعلام وانتشاره ؛ إذ حالّةُ كما قال الإمام هنا : ( سمعوا 
ضدّ أوصافه » وهلذا لا يحرّك داعية النظر ) » فبلوغ الدعوة لا يعتبر إلا بهنذا الشرط » وقد قال 
العلامة ولي اللّه الدهلوي في « حجة الله البالغة» ( 717/١‏ ) : ( وقوم صِحَّت أمزجتهم » وزكت 
فطرتهم » ولم تبلغهم الدعوة الإسلامية أصلاً » أو بلغتهم وللكن بنحو لا تقوم به الحجة » ولا 
تزول به الشبهة . . . ؛ فأوللكتك إذا ماتوا.. رجعوا إلئ حالة عمياء ؛ لا إلن عذاب » ولا إل 
ثواب ...» وقوم نقصت عقولهم ؛ كأكثر الصبيان والمعتوهين والفلاحين والأرقاء ... ؛ إنما 
يراد منهم أن يتشبّهوا بالمسلمين ؛ لكلا تتفرق الكلمة ) . 

: من حديث سيدنا أنس رضي الله عنه » وفيه زيادة‎ ) ١718/4 ( » رواه العقيلي في : الضعفاء‎ )١( 
.» وهي الزنادقة‎ « 

(؟) هي رواية العقيلي المتقدمة . 

















22 


0 


ولا شفاعة + لأن عاد ولد ترك اس ع 
ومن افتقرّ إلى الشفاعة . . فقد عُرِضَ للمَدلَةِ ؛ فليسَ بناج أيضاً 
على الإطلاقٍ . 

وهلذا طرفانٍ . وهما عبارتانٍ عن شرٌ الخلق وخيره . وباقي 
الفرّقٍ كلّهم بِينَ هاتين الدرجتين 

ومنهّم مَنْ يَقرْبُ مِنَ النار نّم يُصرَفُ بالشفاعة . 


ومنهّم مَنْ يدخلٌ النارّئمٌ يُُخْرَجٌ ؛ على قَدْر خطئِهم في عقائدٍ 
وبدعتهم » وعلئ حَسَبٍ كثرة معاصيهم فل : 


فأمًا الهالكةٌ المُحْلْدةٌ في النار مِنْ هلذو الأمَّةِ.. فهيّ فِرْقةٌ 
واحدة ؛ وهيّ التي كَذَبَتْ وجَوَّرتِ الكذب علئ رسول الله صلَّى الله 
عله وضيلة بالبصلهة: 


)١(‏ إذ الخطأ في الاعتقادات بالبدع غير المُكمّرة أعظمٌ من الكبائر في العمليات » وقد روئ 
أبو نعيم في « الحلية » ( 7٠١/7‏ ) : ( عن خويل قال : كنت عند يونس بن عبيد ‏ وهو من صغار 
التابعين الذين روئ عنهم الستة ‏ فجاء رجل فقال : أتنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد وقد دخل 
عليه ابنك قبل ؟! فقال له يونس : اتق الله » فتغيظ » فلم يبرح أن جاء ابنه » فقال : يا بني ؛ قد 
عرفت رأيي في عمرو ؟! فقال : يا أبتِ ؛ كان معي فلان» فجعل يعتذر إليه » فقال : أنهاك عن 
الزنا والسرقة وشرب الخمر» ولأن تلقى الله عز وجل بهن أحبٌ إليّ من أن تلقاه برأي عمرو 
وأصحاب عمرو) . 





4 / 


وأمّا مِنْ سائر الأمم . . فمَنْ كذَّبَهُ بعدّما قرع سمعَهٌ على التواتر 
خروجة و صَفتةٌ و معد انه القارفة للعادة + كشَّقٌ القمرء و تسبيح 
به أهلّ الفصاحة فعَجَزوا عنةُ . 
فإذا قرعَ ذلكَ سمعَهُ . فأعرض وتولئ . ولم ينظر فيه ولم 
يتأمّلُ » أو لم يبادر إلى التصديق . . فهلذا هوّ الجاحدٌ المُكذِّبُ ؛ 
أ . ٠.‏ 1 و* ء ٠‏ أ 
وهوّ الكافرٌ , ولا يدخل في هلذا أكثرٌ الروم والئرك الذينَ تبعدٌ 
وو 
بلادهم عن بلاد الإسلام . 


بل أقولٌ : مَنْ قرعَ سمعَةٌ هنذا . . فلا بنّ وأن تنبعتٌ منة داعيةٌ 
للطلب ليتبيّنَ حقيقة الأمر إن كان مِنْ أهلٍ الدّينِ » ولم يكن مِنَّ 
الذينَ استحيوا الحياة الدنيا على الآخرة . 

فإن لم تنبعتٌ هلذه الداعيةٌ . . فذالكٌ لركونهِ إلى الدنيا » وخُلَوَه 
عن الخوفٍ وخطر أمر الدّين » وذلك كفرٌ . 

وإنِ انبعئَتِ الداعيةٌ فقصّرٌ في الطلب . . فهوّ أيضاً كفرٌ . 


بل ذو الإيمان بالله واليوم الآخر مِنْ أهل كل مِلَّة لا يمكثة 
أن يفترّ عن الطلب بعد ظهور المخايل بالأسباب الخارقة 


< 
< 
ا 


ا 





م ا د سج 


ل 











خخ ا سه أي 
فإنٍ اشتغلٌ بالنظر والطلب ادلم يُقضّرُ» فأدركَةٌ الموتٌ قبل 
تمام التحقيقٍ . في أنضا نفو "1 واقويلة الرسكمة الوابيعة : 
فاستوسِعْ رحمة اللّهِ تعالئ , ولا تَزْنِ الأمورٌ الإللهيّةَ » بالموازين 
المختصرة الرسميّة . 


واعلم : أنَّ الآخرة قريبٌ مِنَ الدنيا» فما خلفكُم ولا بعتّكُم إلا 
كنفس واحدةٍ » وكما أنَّ أكثر أهلٍ الدنيا في نعمةٍ أو في سلامةٍ أو 
في حالةٍ يغبطها ؛ إذ لو ُيْرَ ينها وبينَ الإماتة والإعدام مثلاً لَمَا 
اععاكها”"" +و]ثما الفعدث الذى يعسن الحوت كاذه فكدلت 
المُخلَّدونَ في النار بالإضافةٍ إلى الناجينٌ والمُحْرَّجِينَ منها في 
الآخرة نادرٌ #فَإنّ علئنة الرتحية لا . تتغيّر باختلافٍ أحوالكَ”'' 2 
وإِنَّما الآخرةٌ والدنيا عبارةٌ عن اختلافٍ أحوالِكَ شء ولولا هلذا.. 
ا م :1 أذ باط انين 


- 
أن 2 هه ام 


لْكتَاب الأول : أنا 


)١(‏ بخلاف ما إذا استتمّ النظر » فظهر له خلاف الحق » فهنذا غير معذور ؛ لدخوله في الوسع 
بخبر الشارع » ولذلك قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالئ في « المستصفئن » ( 4//) : ( بل 
نبّه الله تعالئ علئ أنه أقدرهم عليه ؛ بما رزقهم من العقل » ونصب من الأدلة » وبيعث من الرسل 
المؤيّدين بالمعجزات ٠‏ الذين نبّهوا العقول » وحرّكوا دواعي النظر » حتئ لم يبق على اللّه لأحد 
حجة بعد الرسل ) . 

(0) يعني : لَمَا اختار الإماتة والإعدام» وفي (أ) «(الاخعازها) بدن زلا اعكارقا) يمدي : 
لاختار حالة النعمة أو السلامة أو الغبطة التي هو فيها ؛ والمراد : بيان قلّة المخلّدينَ في نار 
0 5 يع 0 1 5 

() فكما أن الأعم في الدنيا غلبةٌ الرحمة . . فكذلك في الآخرة . 





ةا 





َ 
0 


واعلح : أنَّ أهلّ البصائر قد انكشف لهم سَبْقُ الرحمةٍ وشمولها 
بأسباب ومكاشفات سوئ ما سمعوة مِنّ الأخبار والآثارء وللكنٌ 
دكب ذلك يطول . 

فشر برحمة الله تعالئ » وبالنجاةٍ المطلقةٍ إن جمعتٌ بينَ 
الويمانٍ وبِينَ العمل الصالح » وبالهلاكِ المطلق إن خلوتَ عنهّما 
جميعاً » وإن كنت صاحب يقينٍ في أصل التصديق وصاحب خطأ 
في بعض التأويلاتٍ » أو صاحب شك فيها » أو صاحب خلطٍ في 
الأعمالٍ . . فلا تطمعٌ في النجاةٍ المطلقةٍ . 


َ 
-. 


فيك مَنْ تيقنتَ صدقهُ في جميع ما جاءً بهء أو غيرُهُ » واجتهذ 
أن ينيك الله بفضله عن شفاعةٌ الشفماء : فَإن الأمند فى ذلك 


)١(‏ رواه البخاري ( 414 ).ء ومسلم( 0١‏ )من حديث سيدنا أبى هريرة رضى الله عنه يلحوه. 





[ في بيانٍ مأخذٍ التكفير] 
قد ظنَّ بعضُ الناس أنَّ مأخدّ التكفير مِنّ العقل لا مِنَّ الشرع » 
وأنَّ الجاهلّ باللّه 4 كافرٌ » والعارفٌ بهِ مؤمنٌ . ا 
فيال لهُ : الحكمٌ بإباحةٍ الدم والخلود في النار حكمٌ شرعيٌ . 
لا معنئ لهُ قبل ورودٍ الشرع . 
وإن أراد به أنَّ المفهومٌ مِنَ الشارع أنَّ الجاهلَ بالله 0 


كافة . 


ثم إن خَصَّصَ ذلك بالجهلٍ بذات اللَّهِ تعالن ؛ بِجَحْدٍ وجوده 
ل ا ا ري 


وإن جعلّ المخطئ في الصفاتٍ أيضاً جاهلاً وكافراً . 
ل ا 0 
زائداً على العِلْمٍ » ومَنْ نفى السمعٌ والبصرٌ زائداً على العِلَّمٍ » ومَنْ 
نفئ جوارٌَ الرؤية » ومَنْ أثبتَ الجهةً . وأثبتٌ إرادةً حادئةً في 
'''ءأو لا في محلٌ"'"' ء أو تكفيرٌ المخالفينَ فيه . 


. وهئذا قول الكرامية والمشبهة والمجسمة‎ )١( 
. (؟) وهلذا قول المعتزلة‎ 


ار 





كص حت حك 1١9‏ [مخت كح كت 


الجخ أي 

وبالجملةٍ : يلزمٌ التكفيرٌ في كلّ مسألةٍ تتعلّقُ بصفات الله 
تغالن وذ لك رسك لامي الل وإن ضهن يعض المقات 
دون بعض . . لم يجذ لنالكَ فيصلاً ومرراً » فلا وجة إِلّا الضبطً 
بالتكذيب ؛ ليعمٌ المُكذِّبَ بالرسولٍ والمعادء ويُخْرج منه 


0 


ب 
َس 
عو 


وو اع 2 
ثم لا يبِعْدُ أن يقعَ الشك والنظرٌ في بعض المسائل بأنَهُ 
مِنْ جملة التأويل أو التكذيب ؛ حئّئ يكونّ التأويلٌ بعيداً 


1ك ك7 


5 3 سَ - 4 ع م 
ويُقضئ فيه بالظنّ ومُوجَبٍ الاجتهاد ؛ فقد عرفت أن هلذه مسألة 
اجتهاديّةٌ ”'' . 


لكي 


عا اد عاد 
1 2 ا 


.)85 انظر(ص‎ )١( 


0 
0 


2 





ا 00 











01 


[في نخطنة مَنْ قال : أَكفّرُ مَنْ يُكفْرّني . ومَنْ لا . . فلا] 


مِنَ الناس مَنْ قال : ( إِنّما أكفّرُ مَنْ يُكمْرُني مِنَ الفرَقِ ء ومَنْ 
لذ كلد قلا 


وهلذا لا مأخدّ لهُ ؛ فإنََ قولَ القائل : ( علي رضي الله عن 


أولئ بالإمامةٍ ) إذا لم يكن كفراً.. فبأن يُحطِئَ صاحبُةُ ويَظنَّ 
ع 2 31 ع 
أن المخالفت فيه كافرٌ لم يصِرٌ كافراً » وإنما هلذا خطأ في مسألةٍ 


وكذالكَ الحنبليٌ إذا لم يُكفَّرْ بإثباتِه الجهة . . فَلِمَ يُكمّرُ بأن 
يغلطً نط أن نافى الجهة مُكذِّبٌ وليس بِمُؤوّل ؟! 


,"4" <<" <<" < " جا "جه" <ن " < " جل" جل" <" < " جه" جل" 42" جا" جا" جك" جل" جل" 410 102 


ل رو 


وأمَا قول رسولٍ الخ ور إِذَّا قَدَفَ أَحَدُ 
لْمُسْلِمَيْنِ صَاحِبَهُ حِبَهُ بالكفر . . فَقَدْ بَاءَ به أَحَدُهُمَا»” . فمعناة : 





أن يُكفْرَهُ © مع معرفته بحاله , فَمَنْ عرف مِنَ غيره | أنه مُصدة 
لرسدول :انلق فلئ' الله ليهو كوه #بفيعون الفكية 
كافراً . 


)١(‏ رواه البخاري ( 71١4‏ )ء ومسلم (20 ) من حديث سيدنا عيد الله بن عمر رضي الله 
عنهما بنحوه . 


يجاو جار جا نجه + 00 


7ك كك كك 1١١‏ [ كك 





فآمًا إن كثرة لطتو أنه تكدث الرسول : . فهلذا غلطٌ منهُ في 
حالٍ شخص واحدٍ ؛ إذ يظنٌ به أنَهُ كاف مُكذّبٌ وليس كذلك : 
وهلذا لا يكون كفرا . 

فقد أفدناكَ بهلذو الترديدات التنبّةَ على عِظْمِ الغور في هلذه 
القاعدةٍ » وعلى القانونٍ الذي ينبغي أن يُتَبِعَ فيه » فاقنمٌ به . 


ومستم 


4 
5 
34 
0 
3 
9 
0 
1 
9 
1 
0 





ا ا 





رسول الله وزمرته . 


دي 
*مهمه و 


ع ممما 
/ 1 د َ« : 
تج الكتابٌ بحمد الله ومنه » وصلى الله علئ خير خلقهِ » وعلل 
آله خير آل . 


7” 


٠ 0 0‏ 9 8 و 3 2 
وقع الفراغ من كتابته في يوم السبت » السادسن والعشرون مِنّ 


اذ هئم (ج) 
والثة أعلمٌ » نجرّ الكتابُ بحمدٍ الله وحسن توفيقِهِ بتاريخ بكرة 
الأربعاء سلحٌ مححوّم » سنةٌ ست وثمان مثقء وصلَّى الله علي سسيّدتا 
تحنو وال وطيكم ونلم تجلييا كثيرا إله يوه الذون ينا اللذ 
ونعم الوكيل . 


عا ماد 
د 




















لا أ 





- إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين » للزبيدي ؛ الإمام الكبير 
الحافظ الفقيه اللغوي الشريف أبي الفيض وأبي الوقت محمد مرتضى بن 
محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الحنفي (ت 06١٠١١ه)ء؛‏ ط١اء‏ 
(5415١1هء‏ 1945 م)ء طبعة مصورة لدئ دار إحياء التراث العربي » 
بيروت » لبنان . 

- إحياء علوم الدين » للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين أبي حامد 
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي (ت 5.05 ه )2 
عني به اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي »ط »١‏ 
١55(‏ هاء 5٠١١‏ م)ء دار المنهاج » جدة » السعودية . 

- الإرشاد إلئ قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد . لإمام الحرمين ؛ الإمام الكبير 
شيخ الشافعية ضياء الدين أبي المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف 
الطائي الجويني النيسابوري الشافعي (ت 47/8 ه ) » تحقيق الدكتور محمد 
يوسف موسئ وعلي عبد المنعم عبد الحميد »ط ".147170 ه2١٠7‏ م)ء 
مكتبة الخانجي » القاهرة » مصر . 

- الأسماء والصفات ء للبيهقي ؛ الإمام الحافظ الفقيه الأصولي أبي بكر أحمد بن 
الحسين بن علي الخسروجردي البيهقي الشافعي ( ت 08: ه )ء ط ١‏ »( دون 
تاريخ ) » طبعة مصورة لدئ دار الكتب العلمية » بيروت » لبنان . 

أطراف الغرائب والأفراد » لابن القيسراني ؛ الإمام الحافظ الجوال الرحال 
الصوفي أبي الفضل محمد بن علي بن أحمد بن طاهر ابن القيسراني المقدسي 
الظاهري ( ت 507 ه ) » تحقيق جابر بن عبد الله السريّع ».ط ١478(21١‏ هء 
٠07‏ م) » دار التدمرية » الرياض » السعودية . 





)١(‏ اعتمدنا في فهرسة المصادر على التالي : اسم الكتاب » واسم المؤلف وسنة وفاته » واسم 
المحقق » ورقم الطبعة » وتاريخ طبعه ء والدار الناشرة ومقرها . 























- الاعتقاد والهداية إلئ سبيل الرشاد » للبيهقي ؛ الإمام الحافظ الفقيه الأصولي 
أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي البيهقي الشافعي 
(ت 55 ه)ء» تحقيق أحمد أبو العينين »عط 1١‏ ٠(570١1ه.1944‏ م) »دار 
الفضيلة » القاهرة » مصر. 

- الإعلام بقواطع الإسلام » لابن حجر الهيتمي ؛ الإمام المجتهد الفقيه شيخ 
الإسلام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد ابن حجر 
السلمنتي الهيتمي السعدي المكي الشافعي (ت 415 ه ) » عني به اللجنة 
العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي » ط (٠١‏ 1474 هء 
0 م)ء دار المنهاج » جدة » السعودية . 


- الاقتصاد في الاعتقاد ء للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين 
أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي 
(ت ه.هه)ء تحقيق أنس محمد عدتان الشرفاوي » ط ٠١‏ (471١اهء‏ 
7 م)ء دار المنهاج » جدة » السعودية . 

الأم » للشافعي ؛ إمام الدنيا وفخر الزمان أبي عبد الله محمد بن إدريس بن 


العباس المطلبي القرشي الشافعي (ت ٠١5‏ ه ) » تحقيق الدكتور رفعت 
فوزي عبد المطلب » ط ١577(.١‏ هء 7٠٠١١‏ م) » دار الوفاء » المنصورة » 
مصر . 

- بداية الهداية » للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين أبي حامد 
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي (ت 5.050 ه). 
عني به محمد غسان نصوح عزقول وفريقهء ط 15٠١٠4 .ءاه1١517586( ٠00١‏ م)ء2 
دار المنهاج » جدة » السعودية . 

- البرهان في أصول الفقه » لإمام الحرمين ؛ الإمام الكبير شيخ الشافعية ضياء 
الدين أبي المعالي عبد الملك بن عبد اللّه بن يوسف الطائي الجويني 
النيسابوري الشافعي (ت 4178 ه ) » تحقيق العلامة الدكعور ميل العظيم 
محمود الديب (ت ١4١‏ ه)ءط 1١59402١‏ ه 19186٠.‏ م) »ء وزارة الأوقاف 
والشؤون الإسلامية » قطر . 

- تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها 


ال 





و احم ا ا في 


من وارديها وأهلهاء لابن عساكر ؛ الإمام الحافظ الكبير المجود ثقة الدين 
أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي الشافعي 
(ت الاه ه )ء تحقيق محب الدين عمر بين غرامة العمروي» ط »١‏ 
(6١5١1ه‏ ه94١‏ م.)ء دار الفكر » بيروت » لبنان . 

- تفسير البغوي ( معالم التنزيل ) » للبغوي ؛ الإمام الحافظ الفقيه المجتهد 
ركن الدين أبي محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفراء البغوي الشافعي 
(ت5١51هه)»‏ تحقيق خالد عبد الرحملن العك ومروان سوار» ط »١‏ 
(5:5١1ه19856‏ م)ء دار المعرفة ء» بيروت ٠.‏ لبنان . 


0 


0 
7 


0 


- 


ع 
ي 
:0 
0 
7 
8 
52 
- 
7 


- تفسير القاسمي ( محاسن التأويل ) » للقاسمي ؛ علامة الشام أبي الفرج محمد 
جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم القاسمي الدمشقي (ت ١5‏ ه)» 
تحقيق العلامة محمد فؤاد عبد الباقي (ت ١788‏ ه)ء ط ١5(20ل1١ا‏ هء 
1 م)ء دار إحياء الكتب العربية » القاهرة » مصر . 

- تهافت الفلاسفة ء للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين 
أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي 
(ت ه.هه )» تحقيق العلامة الدكتور سليمان دنيا (ت بحدود ١501‏ ه)ء 
طدلمء(١57١اهء ٠‏ م)ءدار المعارف » القاهرة » مصر. 

- الجامع لشعب الإيمان » للبيهقي ؛ الإمام الحافظ الفقيه الأصولي أبي بكر 
أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي البيهقي الشافعي (ت08: ه)» 
تحقيق الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد » ط 5 2( 1١474‏ ه4١٠7‏ م)ء 
مكتبة الرشد » الرياض » السعودية . 

حجة اللّه البالغة في أسرار الحديث وحكم التشريع » للدهلوي ؛ العلامة 
المسند علامة الهند الشاه أبي محمد أحمد ولي الله بن عبد الرحيم بن 
وجيه الدين الشهيد العمري الدهلوي الحنفي (١ت 1١15‏ ه)2» تحقيق 
محمد طعمه حلبي » ط ١1٠(5418١1ه. ١949!‏ م ) » دار المعرفة » بيروت » 
لبنان . 

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » لأبي نعيم الأصبهاني ؛ الإمام الحافظ المؤرخ 
الثقة أبي نعيم أحمد بن عيد الله بن أحمد المهراني الأصبهاني الشافعي 


ل مخض] 1١1/‏ ]> 


ل 


- 





أي 


ا 


0 





ذل 


ْ 





ييح سحي ح حي حم حي يحي يمي م سه حم سه اه 
ْ (ت٠7؛‏ ه)ءط ه.(4009١1ه20‏ 11480 م )»2 طبعة مصورة عن نشرة مطبعة 
السعادة والخانجي سنة ( 1017 ه ) لدئ دار الريان للتراث ودار الكتاب 
العربي » القاهرة » مصر . بيروت » لبنان . 

الدر المنثور في التفسير بالمأثورء للسيوطي ؛ الإمام الحافظ البحر جلال 
الدين أبي الفضل عبد الرحمئن بن أبي بكر بن محمد السيوطي الخضيري 
الشافعي (ت 9١١‏ ه)ء ط 1١477(2١‏ ه 73٠١7»‏ م)ءدار الفكر»ء بيروت » 
لبنان . 

دفع شبهة التشبيه ء لابن الجوزي ؛ الإمام الحافظ المؤرخ جمال الدين 
أبي الفرج عبد الرحمئن بن علي بن محمد ابن الجوزي القرشي البغدادي 
الحنبلي ( ت 097 ه ) » تحقيق العلامة محمد زاهد الكوثري (ت ١ل/ا١١‏ ه)» 
ط (١١‏ دون تاريخ ) » المكتبة الأزهرية للتراث » القاهرة » مصر. 


ديوان الشافعى وحكمه وكلماته السائرة » للشافعي ؛ إمام الدنيا وفخر 
الزمان أبى عبد الله محمد بن إدريس بن العباس المطلبى القرشى الشافعى 


(ت 56٠4‏ ه )ء جمع وضبط يوسف علي بديوي. ط ١55١(.١‏ هء 
٠‏ م)ء مكتبة دار الفجر » دمشق » سورية . 

الذريعة إلئ مكارم الشريعة » للراغب الأصبهاني ؛ الإمام اللغوي الحكيم 
أبي القاسم الحسين بن محمد بن المفضل الراغب الأصبهاني (ت 5:7 ه)ء 
تحقيق الدكتور أبو اليزيد أبو زيد العجمي » ط ١‏ 8ه156.002م)ء 
دار السلام » القاهرة » مصر. 

روضة الطالبين وعمدة المفتين » للنووي ؛ شيخ الإسلام الحافظ المجتهد 
الحجة محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف بن مُرَي النووي الحزامي 
الدمشقي الشافعي (ت 817 ه ) » تحقيق عبده علي كوشك ( ت ١5756‏ ه ) »2 
ط 1١‏ (158ه 7٠١1١7.»‏ م) »دار الفيحاء ودار المنهل » دمشق » سورية . 
سنن أبي داوود » لأبي داوود ؟ الإمام الحافظ الثبت أبي داوود سليمان بن 
الأشعث بن إسحاق الأزدي السجستاني (ت ه/” ه ) . تحقيق العلامة محمد 
عوامة » ط ” » ( ١57١‏ هاء 73١٠١‏ م)ء دار المنهاج » جدة » السعودية . 





ا 15 يد ا ب د سم 


- سنن الترمذي ( الجامع الصحيح ) » للترمذي ؛ الإمام الحافظ العلم الفقيه 
أبي عيسئ محمد بن عيسى بن سورة السلمي الترمذي ( ت 751/4.ه ) » تحقيق 
العلامة أحمد محمد شاكر (ت 171717 ه ) والعلامة محمد فؤاد عبد الباقي 
(ت 188 ه) والشيخ إبراهيم عطوة عوض (0ت9١41١ه)ء.‏ ط”ء 
/اة؟1 هء /الاو١ا‏ م )» طبعة مصورة لدئ دار إحياء التراث العربي » بيروت » 
لبنان . 


- سئن النسائي ( المجتبئ ) » للنسائي ؛ الإمام الحافظ الثبت أبي عبد الرحملن 
أحمد بن شعيب بن علي النسائي الخراساني (ت”#."اه)ء ط اء 
(111هء 1444 م)» نسخة مصورة عن نشرة المطبعة الميمنية لدئ دار 
الكتاب العربي » بيروت » لبنان . 

- سير أعلام النبلاء ( مع السيرة النبوية وسير الخلفاء الراشدين ) » للذهبي ؛ الإمام 
محدث الإسلام ومؤرخ الشام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن 


عثمان بن قايماز التركماني الدمشقي الذهبي (ت 1/48 ه ) » تحقيق مجموعة 
من المحققين بإشراف شعيب الأرناؤوط . ط ٠١١‏ (ا541١1هاء)1995م)غ»‏ 
مؤسسة الرسالة » بيروت » لبنان . 

- الشفا بتعريف حقوق المصطفئ صلى اللّه عليه وسلم » للقاضي عياض ؛ الإمام 
الحافظ الأوحد القاضي أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي 
الأندلسي المالكي ( ت 054 ه ) » تحقيق عبده علي كوشك ( ت ١575‏ ه ) » 
ط 7٠٠١ ءه1١470( 1١‏ م)ء مكتبة الغزالي ودار الفيحاء » دمشق » سورية . 

- صحيح البخاري ( الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله 
صلى الله عليه وآله وسلم وسننه وأيامه ) ( الطبعة السلطانية اليونينية ) » 
للبخاري ؛ إمام الدنيا حبر الإسلام الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن 
إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري ( ت 705 ه ) » عني به الدكتور محمد 
زهير بن ناصر الناصرء ط ” » ١5750‏ هاء 758١1١5‏ م)ء دار طوق النجاة ودار 
المنهاج » بيروت ٠»‏ لبنان . جدة » السعودية . 

- صحيح مسلم ( الجامع الصحيح المختصر من السئن بنقل العدل عن العدل 
عن رسول الله صلى اللّه عليه وسلم ) » لمسلم ؛ حافظ الدنيا المجود الحجة 








أبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري ١ت 175١‏ ه)» 
عني به الدكتور محمد زهير بن ناصر الناصرء ط ١‏ 14737(.0 ها 7١17‏ م)ء 
دار المنهاج ودار طوق النجاة » جدة » السعودية . بيروت » لبنان . 

الصمت وآداب اللسان » لابن أبي الدنيا ؛ الإمام الحافظ المؤدب أبي بكر 
عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي الأموي البغدادي (ت 78١‏ ه ) » تحقيق 
نجم عبد الرحملن خلفاء ط١اء‏ (5:05١1ه».‏ 1485 م)ء دار الغرب 
الإسلامي » بيروت » لبنان . 

الضعفاء ومن نسب إلى الكذب ووضع الحديث ومن غلب علئ حديثه الوهم 
ومن يتهم في بعض حديثه ومجهول روئ مالا يتابع عليه وصاحب بدعة 
يغلو فيها ويدعو إليها وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة ء للعقيلي ؛ 
الإمام الحافظ أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي 
(ت 77 اه)ء تحقيق العلامة حمدي عبد المجيد السلفي (ت ١477”‏ ه)ء 
ط ١ع(‏ هاء 7٠٠٠١‏ م)ء دار الصميعي » الرياض », السعودية . 

طبقات الشافعية الكبرئ » للتاج السبكي ؛ الإمام الحافظ المجتهد النظار 
قاضي القضاة تاج الدين أبي النصر عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي 
الأنصاري السبكي الشافعي (ت ١/ا‏ ه ) » تحقيق العلامة محمود محمد 
الطناحي (ت ١١5١9‏ ه) والدكتور عبد الفتاح محمد الحلو(ت ١51١5‏ ه)2 
ط١1ء(1585‏ هاء 191/7 م)» طبعة مصورة لدئ دار إحياء الكتب العربية » 


5 
0 
0 
5 


القأهرة » مصر. 

الطيوريات , لأبي طاهر السلفي ؛ انتخبها الإمام الحافظ صدر الدين أبي طاهر 
أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني ( ت 07/5 ه ) من أصول كتب 
الإمام المحدث أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي 
البغدادي ابن الطيوري (ت 66٠0‏ ه ) » تحقيق دسمان يحيئ معالي وعباس 
صخر الحسن » ط ١01٠)(5756ا‏ هء دان أقيراه سملن الوناس» 
السعودية . 

- الطبقات الكبير » لابن سعد ؛ الإمام الحافظ المؤرخ الثقة أبي عبد الله 
محمد بن سعد بن منيع الهاشمي الزهري البصري (ت 7١٠‏ ه ) » تحقيق 


100 





الدكتور علي محمد عمر» ط ١61(١517١1ه 7٠١١»‏ م)ء مكتية الخانجي » 
القاهرة » مصر. 

- العقل وفضله ء لابن أبي الدنيا ؛ الإمام الحافظ المؤدب أبي بكر عبد الله بن 
محمد بن عبيد القرشي الأموي البغدادي (ت ١78ه‏ ) » تحقيق لطفي محمد 
الصغيرء ط ١504 (٠ ١‏ ه ٠»‏ 1988 م) » دار الراية » السعودية . 

- فتح الباري بشرح صحيح البخاري » لابن حجر العسقلاني ؛ الإمام الحافظ 
الحجة شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد ابن حجر العسقلاني 
الكناني الشافعي (ت 86085 ه ) »ء بعناية العلامة محب الدين الخطيب 
(ت ١١8‏ ه) وترقيم العلامة محمد فؤاد عبد الباقي (ت ١788‏ ه)ط 2١‏ 
(1"4 هء 1976 م)» طبعة مصورة عن نشرة المطبعة السلفية لدئ مكتبة 
الغزالي » دمشق » سورية . 

- الفردوس بمأثور الخطاب » للديلمي ؛ الإمام الحافظ أبي شجاع شيرويه بن 
شهردار بن شيرويه إلكيا الديلمي الهمذاني ( ت ٠04‏ ه ) » تحقيق السعيد بن 
بسيوني زغلول » ط 1١‏ 4:05(2١1ه1985.6‏ م)ءدار الكتب العلمية » بيروت » 
لبئان . 

- فيض القدير شرح الجامع الصغير » للمناوي ؛ الإمام الحجة الفقيه الثبت زين 
الدين محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي القاهري 
الشافعي (ت ٠١١‏ ه)ء ط ١010(.١‏ هاء 1988 م)غ» طبعة مصورة عن 
المكتبة التجارية الكبرئ لدئ دار المعرفة » بيروت ٠»‏ لبنان . 


- قانون التأويل » للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين أبي حامد 
عنى به محمود بيجو هء ط ١6٠(“١54١اهاء.998١‏ م)» نشره محققه » دمشق » 


سورية:. 

- القسطاس المستقيم » للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين 
أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي 
(رته.ه ه ) » عني به اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق 
العلمي » ط ١577(.1١‏ هاء 7٠١1١5‏ م)ء دار المنهاج » جدة » السعودية . 





امم م م م م ا 


- قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلئ مقام 
التوحيد » لأبي طالب المكي ؛ الإمام الفقيه شيخ الصوفية أبي طالب 
محمد بن علي بن عطية الحارثي المكي الشافعي ١ت‏ 785 ه ) ء بعناية 
العلامة محمد الزهري الغمراوي (ت بعد لا75١‏ ه)ء ط ١.(١١1اهء‏ 
5 م)ء طبعة مصورة عن نشرة المطبعة الميمنية لدئ دار صادر » 
بيروت » لبنان . 

القول التمام بإثبات التفويض مذهباً للسلف الكرام » للدكتور سيف بن علي 
العصري ؛ » ط ١57.٠( 2١‏ ه» ٠١٠١‏ م) »ء دار الفتح » عمان » الأردن . 
محك النظر » للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين أبي حامد 
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي (ت ٠05‏ ه ) » 
عت يبه اللنكنة العلمية تعر كوكار المتهاج للدراسات والتحدين العالس» 1 21 
١51(‏ هاء 701١5‏ م)ء دار المنهاج » جدة . السعودية . 

المستدرك على الصحيحين » للحاكم ؛ الإمام الحافظ الناقد شيخ المحدثين 
أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحاكم الطهماني 
النيسابوري الشافعي (ت 465 ه )» وبهامشه تعليقات الأئمة : البيهقي 
والذهبي وابن الملقن وابن حجر العسقلاني » ط ١578 (٠١‏ هء 5١1١4‏ م)» 
دار الميمان » الرياض » السعودية . 

المستصفئ من علم الأصول ء للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين 
أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي 
(ت 5806 ه)ء تحقيق الدكتور حمزة بن زهير حافظ » ط ١‏ » ( دون تاريخ ) , 
نشره محققه » المديئة المنورة » السعودية . 

مسئد الإمام أحمد ابن حتبل » لابن حنبل ؛ إمام أهل الدنيا الحجة الفقيه 
أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني البغدادي (ت 74١‏ ه)» 
تحقيق جمعية المكنز الإسلامي بإشراف الدكتور أحمد معبد عبد الكريم » 
ط 1١1405( 1١‏ ه١701‏ م)ء دار المنهاج » جدة » السعودية . 

- مسند الدارمي ( سنن الدارمي ) » للدارمي ؛ إمام أهل زمانه الحافظ الفقيه 
أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمئن بن الفضل التميمي السمرقندي الدارمي 


ال 0 


0 
0 
0 
0 
0 


5 





سح يحي حا اي حي سح اه ل ساي و حا ل لي مي جر وم شه أي 


(ت 5060 ه)ء تحقيق الشيخ حسين سليم أسد الداراني » ط 147102٠1١‏ هء 
٠‏ م م)ء دار المغني » الرياض » السعودية . 
مسند الشاميين » للطبراني ؟ الإمام الحافظ الرحلة الجوال أبي القاسم 
سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الشامي الطبراني ١ت 75٠0‏ ه ) » تحقيق 
العلامة حمدي عبد المجيد السلفي (ت ١477#‏ ه)ء ط (اء(504١اهء‏ 
8 م)ء مؤسسة الرسالة » بيروت ٠»‏ لبنان . 
- معاني الأخبار ( بحر الفوائد ) » للكلاباذي ؛ الإمام المحدث الصوفي تاج 
الإسلام أبي بكر بن محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري 
الحنفي (ت ٠8٠ه)ء‏ تحقيق وجيه كمال الدين زكي » ط 154590٠1١‏ هء 
م)ء دار السلام » القاهرة » مصر . 
- المعجم الأوسط » للطبراني ؛ الإمام الحافظ الرحلة الجوال أبي القاسم 
سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الشامي الطبراني (ت 750 ه ) » تحقيق 
الدكتور محمود الطحان » ط ١5.05 ( » ١‏ هء 1486 م)ء مكتبة المعارف » 
الرياض » السعودية . 
- المعجم الكبير » للطبراني ؛ الإمام الحافظ الرحلة الجوال أبي القاسم سليمان بن 
أحمد بن أيوب اللخمي الشامي الطبراني (ت 750 ه ) » ومعه : « الأحاديث 
الطوال » » تحقيق العلامة حمدي عبد المجيد السلفي (ت ١477‏ ه ), ط اء 
(404١1هء‏ "198 م)»ء دار إحياء التراث العربي ؛ بيروت ٠»‏ لبنان . 
- المقصد الأسنئ شرح أسماء الله الحسنئ » للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة 
الإسلام زين الدين أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي 
الطابراني الشافعي ( ت 585 ه ) . عني به اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج 
للدراسات والتحقيق العلمي » ط ١‏ ». (ا57١‏ هاء 5601١7‏ م)ء دار المنهاج , 
جدة » السعودية. 
- مناقب الشافعي ٠»‏ للبيهقي ؛ الإمام الحافظ الفقيه الأصولي أبي بكر أحمد بن 
الحسين بن علي الخسروجردي البيهقي الشافعي (ت 408 ه ) ء تحقيق 
العلامة السيد أحمد صقر (ت 1١4٠١‏ ه)ءطا١ء(18541هء‏ الا9١م)ء‏ 
مكتبة دار التراث » القاهرة » مصر . 










"4ه" 4" 4" 





























لهك" حل" < " < " جل" ل" جل" جك " <" جلك " جل " جل " جلك © جلك " جل " جلك " جل " جلك" جل" جلك " جلك" جلك" جل" جلك" جلك" جل" جلك" جل" جك" 10 


- المنخول من تعليقات الأصول » للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين 
الدين أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي 
(ت ه.5هه)ء تحقيق الدكتور محمد حسن هيتوء طلا (4١51١اهء‏ 
م)ء دار الفكر ء» دمشى » سورية . 

- المنقذ من الضلال » للغزالي ؛ الإمام المجدد حجة الإسلام زين الدين 
أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الطابراني الشافعي 
(ت 50.ه ه)ء عني به اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق 
العلمي » ط ١55 (١١‏ ه » 7١١8‏ م)ء دار المنهاج » جدة » السعودية . 

- نهاية المطلب في دراية المذهب » لإمام الحرمين ؛ الإمام الكبير شيخ الشافعية 
ضياء الدين أبي المعالي عبد الملك بن عبد اللّه بن يوسف الطائي الجويني 
النيسابوري الشافعي ( ت 478 ه ) » تحقيق العلامة الدكتور عبد العظيم محمود 
الديب (ت ١4١‏ ه)ء ط 5 (1478هء 7٠١٠١‏ م)ء دار المنهاج . جدة» 


السعودية . 


د 


5 3 ا ير 


.- 


0 2 ا 0 
ا اوح ون نيب 


2 2 3 


م 


ما م 


<< 








- لمن تتجلن حقيقة الكفر والإيمان ؟ 


فصل : الحقٌ شرعةٌ 


لك 


أل 


10 


يجح سم 


- التكفير إما بالنص » أو بالاجتهاد 
فصل : في تحرير حدّ الإيمانٍ والكفر 


هلك لت 


1 ' : في ال شيل للوجودات الخمسة بالشرعيّات وما يُتَأَوّلُ منها 
فصل : في سَعَةَ وجوه الإقرار وا لتصديق وتقرير قانون التأويلٍ 
- توسط الأشاعرة فى قضية التأويل 


0 











م م م م أ 


فصل : في تحرير قانونٍ للتأويلٍ 

- التأويل لا يكون إلا عن ضرورة 

- جواز نعت مخالفي الحق في البرهان بالضلال والابتداع 
فصل : في بيانِ حكم التأويل بغير برهانٍ 

- تأويل لا يوجب التكفير 

- تأويل يوجب التكفير 

- فرقٌ ما بين المعتزلة والفلاسفة 

- الزندقة المطلقة والزندقة المقيدة 

فصل : في كفبّ اللسانٍ عن أهل القبلةٍ 

- قانون في بيان الأصول المكفرة من غير المكفرة 

- أحكام الإمامة الكبرئ من فروع الدين لا من أصوله 

- لا يكمّر منكر أخبار الآحاد والإجماع في غير المعلوم من الدين 
بالضرورة 

- بيان الأصول الثلاثة والملحق برتبتها 

- تفاوت مراتب التكفير 

فصل : في بيانٍ مآخِذٍ التكفير وشروطِه 

- الإعراض عن الذي يخوض في التكفير والتضليل 
فصل : في صحةٍ إيمان المُقلّدِ وأدلةٍ ذْلكَ 

- رأي الغزالي في علم الكلام 

كانجاة المقلل الجازم في اعتقاده 

















/ 


٠‏ م م ا 










- طَرَفٌ من الأخبار الدالة علئن سعة رحمة الله تعالى و سعد اننا 
- حكم من لم تبلغه الدعوة أو بلغته محرّفة قديماً وحديثاً م٠١‏ 


- توجيه حديث : ١‏ تفترق أمتى ) 06 


- بيان من هم الكمّار المخلدون في النار 00 
- نجاة طالب الحق الصادق ل ل ا ا 0 

فصل : في تخطئة مَنْ قال : أكّرُ مَنْ يُكفِرُني . ومَنْ لافلا ١١١‏ 
- توجيه حديث ١‏ أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما) ١١١‏ 











كدبع 0 0 











ا م 

ين اوسا وَالرَيْدَقَهٍ 
مسألة التكفير من أغظم الأخطار المحدقة 
بالمجتمع الإشلامي » ومن أزاة إشازة الفية :. 
فلن يفلح . وسيؤوت بالخسران . 
وهنذا الكتناب لحجة الإسلام الغزالي.. هو 
اسم غلول مسمئ» بين فيه الإمام أن التكفير 
ميالة فقهية لا كادنية «رفديل قرانب الشكفيرء 
وتوسّع في الكلام عن أهل الفترة » وذكر في 
ذلك مسائل مهمة » وأن الحق.شرعة للجميع . 
وجعل المعقمذ في ذلك : أن الإايمان هو 
التصلايق بما جاء به النبي كله » وأن الكفر هو 
تكذيب النبئ كَكْةِ في شيء مما جاء :به وكان 
معلوماً من الدين بالضرورة.: إضافة إلى مسائل 
أخرئ مهمة تجدها في ثنايا هلذا الكتاب . 
ل 


| 


78995 


:لا5 


9